نصائح يجب اتباعها عند شراء التمور قبل رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
في شهر رمضان المبارك، تكثر العادات والتقاليد التي تشترك فيها العائلات المسلمة حول العالم، ومن بين هذه العادات، شراء التمور الذي يحتل مكانة خاصة ومهمة لهذا الشهر المبارك ويعتبر جزءًا هامًا من التقاليد الدينية التي ترافق الصيام في الثقافة الإسلامية ، وكونه عنصرا أساسيا في مائدة الإفطار خلال الشهر المبارك ، ومع اقتراب بدء شهر رمضان الكريم، يحرص العديد من المواطنين على شراء ياميش رمضان والتمور التي يتم استخدامها في إعداد المشروبات والمأكولات الرمضانية، الأمر الذي يجعلهم يهتمون بمعرفة الأنواع الصالحة للشراء والصحية وغير الفاسدة التي يتم تناولها.
وفي هذا الإطار قدم جهاز حماية المستهلك بعض النصائح للمواطنين عند شراء المواد الغذائية حتى لا يتم شراء الفاسد منها، وتستعرض " بوابة الوفد " من خلال هذا التقرير بعض النصائح التي يجب اتباعها عند شراء التمور قبل شهر رمضان الكريم، وفق الموقع الرسمي الخاص بجهاز جماية المستهلك، والتي جاءت كالتالي:
نصائح يجب اتباعها عند شراء التمور مع اقتراب شهر رمضان الكريم
عند شراء التمور يجب التأكد من أن رائحة الثمار جيدة قبل شراؤها لضمان صلاحيتها.
عند شراء التمور يجب التأكد من خلوها من الحشرات الحية وخاصة السوس أو النمل، فضلا عن ضرورة التأكد من خلوها من الحشرات الميتة أيضا.
يمكن الاستدلال على وجود الحشرات من خلال المشاهدة والملاحظة الحسية لها أو من خلال الآثار الدالة عليها كالثقوب والنخور.
عدم شراء التمور المكشوفة والمعرضة لعوادم السيارات والغبار والحشرات وبشكل خاص الذباب لتجنب الاصابة بالامراض.
يجب اتخاذ الحذر من شراء التمور التي يوجد بها تغير في الرائحة واللون أو التي يكون بها عفن.
يجب تجنب شراء التمور التي تم تخزينها من العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شراء التمور قبل رمضان نصائح عند شراء التمور قبل رمضان نصائح عند شراء التمور شراء التمور التمور اقتراب شهر رمضان الكريم شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تغذية سليمة في رمضان.. نصائح علمية للطلاب والمراهقين من قومي البحوث
أكد علماء وباحثو المركز القومي للبحوث أن الصيام يقدم فوائد صحية عديدة للطلاب والمراهقين، سواء من حيث تعزيز التركيز الدراسي، أو دعم الجهاز المناعي، أو تحسين القدرات العقلية، مشددين على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفترة.
وأوضحت الدكتورة رانيا أحمد بسيوني، باحثة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بمعهد الصناعات الغذائية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن الصيام قد يمثل تحديًا للطلاب بسبب مواعيد الدراسة، مشيرة إلى أهمية وجبة السحور كمصدر رئيسي للطاقة خلال النهار.
وأوصت بتناول البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، والابتعاد عن الأطعمة المالحة والحلويات لتقليل الشعور بالعطش، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء.
أما بالنسبة لوجبة الإفطار، فأكدت رانيا بسيوني على ضرورة البدء بالتمر والعصائر الطبيعية ، يليها الشوربة الدافئة ، على أن يتم توزيع الوجبة الرئيسية بين المغرب والتراويح لتجنب التخمة واضطرابات الهضم.
وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة إيمان مصطفى، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، إلى أن الصيام يلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة، حيث يساعد على خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول والسكر، كما يحفز عمليات "الالتهام الذاتي"، التي تعمل على التخلص من الخلايا التالفة وتحفيز تجديد خلايا المناعة.
ولفتت إلى الفوائد الدماغية للصيام، حيث يعزز الذاكرة ويحمي الخلايا العصبية من الأمراض التنكسية، من خلال تحسين وظائف "الميتوكوندريا"وهي أجزاء صغيرة داخل الخلايا تعمل كمحطات طاقة، حيث تنتج الطاقة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بكفاءة وعندما تتحسن وظائف الميتوكوندريا، يصبح الدماغ أكثر قدرة على مقاومة الشيخوخة والتلف، مما يعزز التركيز والقدرة على التعلم.
وبالنسبة للمراهقين، شددت الدكتورة هدى حسين بكر مبروك، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، على ضرورة التركيز على وجبة السحور التي يجب أن تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر، مع إضافة الدهون الصحية مثل المكسرات والأفوكادو.
وأوصت بتناول وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل العصائر الطازجة أو مخفوقات الحليب مع التمر، وتجنب المشروبات الغازية والكافيين، لما لها من تأثير سلبي على التركيز.
وفيما يتعلق بتأثير الصيام على الأطفال المصابين بالتوحد، أوضحت فاطمة الزهراء أحمد حسين، الباحثة بقسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الصيام قد يكون مفيدا لبعض الأطفال التوحديين، حيث يساعد في تنظيم الناقلات العصبية وتحفيز إفراز بروتين "عامل التغذية العصبية"، مما يعزز قدرتهم الإدراكية. لكنها شددت على ضرورة تقييم الحالة الصحية لكل طفل قبل اتخاذ قرار الصيام.
أما عن دور الصيام في تعزيز المناعة، أكدت الدكتورة نادية سامي، الباحثة بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، أن الامتناع عن الطعام لمدة 15-17 ساعة يوميا يساهم في تقليل الالتهابات وتحفيز الذاكرة المناعية، كما يعمل على تجديد خلايا المناعة عبر "الالتهام الذاتي".
وأضافت أن الصيام يعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال دعم نمو البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات المعوية، فضلًا عن دوره في تطهير الكبد من السموم المتراكمة.
ولضمان تعزيز المناعة خلال الصيام، نصحت سامي ببدء الإفطار بأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنب السكريات والدهون المتحولة، إلى جانب تناول الكربوهيدرات المعقدة في وجبة السحور، مثل الشوفان والبطاطا الحلوة، للحصول على طاقة تدوم لفترة أطول.