السومرية نيوز-محليات
كشفت دائرة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، عن تطبيق عدة معايير لاستيراد المواشي للتربية، حيث يشترط ان تكون ذات أداء وراثي ولديها شهادة صحية وشهادة نسب وقيمة تربوية عالية. وقال مدير عام الدائرة وليد محمد، ان "الوزارة ودائرة الثروة الحيوانية وضعتا ضوابط ومعايير باستيراد المواشي للتربية إذ يجب أن تكون تلك المواشي ذات مواصفات عالية ومن مناشئ معتمدة وتكون ذات أداء وراثي وقيمة تربوية عالية وتوجد لها شهادة صحية وشهادة نسب"، مبيناً أن "هذا الإجراء متبع عالميا والعراق الان يسير على تلك الخطى"، بحسب وكالة الانباء العراقية الحكومية.
وذكر أن "الوراثة لها دور كبير لكن البيئة تحرف بالعوامل الوراثية سواء بالسلب أو الإيجاب فإذا كانت المواشي من دول تتصف بمناخ معتدل وشروط صحية قياسية يجب توفير نفس الأجواء وفي حال عدم توفيرها لن يتحقق الأداء الوراثي المطلوب".
وأكد محمد، أن "باب الاستثمار مفتوح ومستمر بوزارة الزراعة ودائرة الثروة الحيوانية تشجع على الاستثمار في كل قطاعات الثروة الحيوانية والتي تشمل المواشي بأنواعها والطيور الداجنة وفروج اللحم والوزارة على استعداد لدعم كل المشاريع لجميع أنواع الطيور الداجنة مثل النعام والديك الرومي وطائر السمان".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية:
الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
كذبة نيسان قبل موعدها عالية نصيف في إسرائيل
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

تصريحات مضحكة ترقى إلى مستوى الكذب المفضوح صدرت من إحدى الشخصيات على خلفية زيارة قام بها شخص متنفذ إلى إسرائيل ويبدو إنها جاءت في هذا الوقت للتغطية لكنها تغطية مكشوفة وقد جرى إختيار إسم
النائب السيدة عالية نصيف لتلصق بها هذه التهمة أو هذه الكذبة النيسانية حتى مع معرفة إن كذبة نيسان في الواقع تافهة عادة كأن يتم نشر خبر مطلع شهر نيسان يقول .. إن فلان الفلاني مات صباح اليوم بينما هو يتناول الغداء أو مسافر أو يغط في نوم عميق وإلى غيرها من الأكاذيب عن زواج النائب الفلاني أو هروب رجل الأعمال الفلاني أو خطوبة فلانة المشهورة من شاب مغمور وإلى غيرها من تلك الأكاذيب النيسانية المعتادة والمثيرة للشفقة . هذه الشخصية قالت إن النائب عالية نصيف زارت إسرائيل وهي كذبة صدرت مقابل حقيقة تمثلت بزيارة قام بها شخص متنفذ يتبع لجهة نافذة في الواقع هي غير مرتاحة لسلوك النائب عالية نصيف التي فتحت عشرات ملفات الفساد ضد هذه الجهة وفضحتها أمام الرأي العام وصعبت مهمتها في الرد والتغطية على تجاوزاتها على القانون والدستور النافذ ولم يجدوا تهما عليها فأضطروا للترويج لأكاذيب بهدف مزدوج مرتبط بمحاولة معاقبة السيد عالية على مواقفها أولاً والبحث عن تغطية لفضيحة الزيارة التي قام بها المسؤول النافذ في تلك الجهة لإسرائيل وشغلت الراي العام والصحافة والإعلام ثانياً ، كما صادف إن الكذبة جاءت قبيل قدوم شهر نيسان الذي يشتهر في أوله بإطلاق الأكاذيب المفبركة والمسلية عادة . النائب عالية نصيف عرفت منذ سنوات وعلى مدار دورات برلمانية عدة بمحاربتها للفساد وجرأتها في مواجهة متنفذين وفاسدين وأصحاب سوابق في التجاوز على المال العام والصلاحيات وإستغلال النفوذ وإنتهاك القانون وتعرضت طوال تلك الفترة وما تزال لحملات تشويه لم تسلم منها حتى عائلتها والمقربين منها وإلى سيول من الإفتراءات الغريبة والعجيبة في حين إنها تسهر على تلبية طلبات المواطنين والمسارعة في مساعدتهم بكل طريقة ممكنة وعملت على توفير الخدمات العامة للعديد من المناطق والأحياء السكنية كالمياه والكهرباء والمجاري وتعبيد الشوارع وإنشاء مستوصفات صحية وغيرها من الخدمات الضرورية واللازمة للحياة ولكرامة الفرد والأسرة عدا عن تلبيتها لآلاف المطالب التي تخص المواطنين ومشاكلهم وأمراضهم وحاجات ومعاملاتهم في دوائر الدولة ولم تقصر في ذلك مطلقاً . Fialhmdany19572021@gam
فراس الغضبان الحمداني