كريس إيفانس يرد على مهاجمي أفلام الأبطال الخارقين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تصدى النجم الكبير كريس إيفانس للحملات الممنهجة مؤخرًا التي حاولت مهاجمة أفلام الأبطال الخارقين، وخصيصًا أفلام مارفل.
وكريس إيفانس الذي أدى شخصية كابتن أمريكا، قال أن أفلام الأبطال الخارقين لا تستحق ما تتعرض له من هجوم وأنها تستحق المزيد من الثناء رغم ذلك.
مارجرت جويلي
ووقعت مارجرت جويلي على عقد المشاركة في بطولة فيلم سينمائي جديد يضم مجموعة مميزة من نجوم السينما في هوليوود.
ووفق ديلي ميل، الفيلم الجديد، هو مشروع حديث للمخرج الكبير إيثان كوين، ويطرح في إطار الكوميديا السوداء.
وسيكون النجم كريس إيفانس مفاجأة الفيلم الجديد، الذي يطرح بعنوان Honey Don't، ويشارك في بطولته اوبري بلازا.
شهرة طاغية
والنجم كريس إيفانس يعتبر من أكبر نجوم هوليوود على الإطلاق، بفضل تجسيده لشخصية كابتن أمريكا على مدار ما يزيد عن 10 سنوات ضمن عالم مارفل السينمائي.
هذه الشهرة، اكتسبها ايفانس بفضل أدائه الاستثنائي في تجسيد هذه الشخصية الاستثنائية بمشاركة مجموعة من كبار النجوم الذين جسدوا شخصيات مارفل في عالم مارفل السينمائي.
وبعد ختام رحلة ايفانس مع عالم مارفل، كان له مشاركة مميزة في بطولة فيلم رسوم متحركة جديدة من إنتاج شركة ديزني، هو فيلم رسوم متحركة مخصص لسرد قصة شخصية "باظ لايت يير"، المستوحاة من عالم أفلام "توي ستوري".
عودة محتملة
وفي المستقبل تخطط ستديوهات مارفل لمشاريع سينمائية عملاقة، قد تشهد عودة أبرز نجوم عالم مارفل على الإطلاق، من ضمن هذه المشاريع فيلم avengers secret war.
هذا الفيلم ترددت شائعات حول أنه قد يشهد مشاركة فنانين مثل روبيرت داوني جونيور وهيو جاكمان وتوبي مجاوير، الذين سيستعيدون جميعًا أدوارهم السابقة في أحداث الفيلم.
وحددت ستديوهات مارفل موعدًا لطرح الفيلم، في عام 2026 ضمن أعمال المرحلة السادسة من عالم مارفل السينمائي، والتي تبدأ مع عام 2025.
كريس ايفانسالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريس إيفانس هوليوود افلام مارفل عالم مارفل
إقرأ أيضاً:
عالم جديد جداً
تشكو مراكز الأبحاث من ضبابية في الرؤية. توقعات العامين الماضيين، منيت بالخيبة. حدث ما لم يكن في الحسبان.
منذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اعترافه باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك، ونشر قواته فيهما، وكرة النار تتدحرج. العقوبات ضد روسيا انقلبت ضد أوروبا، وزلزلت المعايير. أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وما تبعها من مجازر في غزة، مستمرة رغم مرور سنة ونيف، غيرت الجغرافيا حولها، وأصداؤها تتردد في كل العالم. صارت الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، مركز الاهتمام، ودينامو التحولات.من كان يعتقد أن حرب غزة ستتحول إلى إبادة؟ من تصور أن تطيح الحرب الإسرائيلية على لبنان بقيادات «حزب الله» بالجملة؟ أو أن تنطفئ نار المعارك في لبنان، ليبدأ هجوم المعارضة في سوريا، وينتهي الأمر في غضون أيام بهروب بشار الأسد؟ هل ثمّ من كان يعتقد أن أبو محمد الجولاني سيصبح نجم الحقبة، وقائد تحرير سوريا، وزعيمها الجديد؟ أو أن تركيا ستصل يوماً إلى حدود إسرائيل؟
كثير هذا على سنة واحدة. الأحداث أسرع من قدرتنا على اللحاق بها، أو تصور ما بعدها!
التغيرات هائلة في أماكن كثيرة. اقترع أكثر من 60 بلداً خلال العام الماضي، وهي في غالبيتها انقلبت على حكّامها، بمن في ذلك ناخبو أمريكا، الذين قرروا إعادة الجمهوريين، باختيار دونالد ترمب رغم كل ما تثير شخصيته من مخاوف، ومزاجيته من قلق. إنها الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثالثة على التوالي التي يخسر فيها الحزب الحاكم، وهذا نادر. في بريطانيا عاد حزب العمّال إلى السلطة بعد 14 عاماً من الغياب. في فرنسا خسر تحالف الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، وتقدم اليسار واليمين المتطرف، وهذا غريب. في ألمانيا فاز اليمينيون المتطرفون للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية. وفي رومانيا والبرتغال والنمسا أيضاً تقدم اليمينيون المتشددون. أوروبا برمتها تذهب إلى مزيد من التطرف، ونبذ الهجرة، وتقييد الانفتاح، وتنحو صوب المحافظة والتقوقع. الشعبويون يفوزن ويفرضون إرادتهم على مدى القارة البيضاء.
في الاستفتاءات، يعبّر الناخبون عن سخطهم ورغبتهم في تغيير كبير. ما نراه من نتائج، يأتي بسبب حالة احتجاجية عامة، أكثر من كونها ميولاً عنصرية واعية لدى الناخبين. يقال إن ثمة «كآبة عالمية»، «إحباطاً كونياً» بسبب الاهتزازات الاقتصادية، والإحساس المستشري بالخوف. الدول التي حكمها اليمين تختار اليسار، والعكس صحيح. في كوريا الجنوبية كما جورجيا، انقلب الناخبون على الأحزاب الليبرالية.
في جنوب أفريقيا، خسر حزب المؤتمر الوطني، الثابت في الحكم، منذ انتهاء نظام الفصل العنصري. وفي اليابان خسر الحزب الديمقراطي الليبرالي، الحاكم منذ الحرب الثانية، وكذلك فازت المعارضة في بنما وأوروغواي، واللائحة تطول.
الإحباط العالمي، لدى الشعوب، حتى الغنية، ليس مالياً فقط، ثمة شعور عارم، بأن المؤسسات تتخلخل، والديمقراطية لا تسير على ما يرام. للمرة الأولى، نرى الشعوب التي تنتخب، لا تمثلها نخبتها الحاكمة التي اختارتها. الناخبون يريدون شيئاً آخر، غير موجود، ربما لم يتبلور بعد، فكراً مختلفاً، حلولاً مبتكرة، لم يجدوا من له القدرة على صياغتها، وتنفيذها. وفقاً لتقرير حالة الديمقراطية العالمية لعام 2024، فإن أربع دول من أصل كل تسع دول، أصبحت أسوأ حالاً مما كانت عليه من قبل، من حيث الممارسات الديمقراطية، ولم تشهد سوى دولة واحدة من كل أربع دول تحسناً في الجودة، بحسب المستطلعين. هذا يعكس التبرم الشعبي العام. إذ يزداد عدد الدول التي تذهب إلى الصناديق لتقترع، لكن النتيجة ديمقراطية أقل.
المنظرون الاستراتيجيون، هم أيضاً، يبحثون عن زوايا جديدة في التحليل، لفهم واقع غير مسبوق.
قد يكون محقاً بعض الشيء يوشكا فيشر، وزير خارجية ألمانيا السابق حين كتب: «إذا نظرنا 26 عاماً إلى الوراء، فلا بد أن نعترف بأن تفكك الاتحاد السوفييتي، ونهاية الحرب الباردة، لم يكتبا نهاية التاريخ، بل بداية لنهاية النظام الليبرالي الغربي». فالضعف الأوروبي، الذي ظهر، بشكل خاص، بعد الحرب الأوكرانية، له مفاعيله.
القيادة الأمريكية للعالم مستمرة، وهي تحاول أن تثبت نفسها بشتى السبل، لكن النظام الذي بنته أمريكا من مؤسسات دولية، وتحالفات، ينهار بعضه، ويحل مكانه بحسب أميتاف أشايا، الأستاذ في الجامعة الأمريكية بواشنطن، نظام تعددي، تبقى فيه الولايات المتحدة مهيمنة مع وجود أقطاب أخرى قوية، تعيق قدرتها على بسط نفوذها بالطريقة السابقة. كثر يحاولون فهم ما يسمونه «احتمالات» بعد أن أصبحت «التوقعات» عصية، وقراءة «الغد» ضرباً في الرمل.
فأجيال «زد» و«ألفا» و«بيتا» التي تنغمس في الرقمية وتصادق الذكاء الاصطناعي، تجد صعوبة في تقبّل تفكير أولئك الآتين من عالم التلفزيون والورق وآيديولوجيات القرن العشرين. الحرس القديم يعيش سنواته الأخيرة. ربع قرن من الألفية الجديدة مضى، كان كفيلاً بإثبات، أن كل ما سيأتي لن يكون حتى قد مرّ في أخيلتنا.