«الاتصالات» توقع مذكرة تعاون مع مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تقدم ترتيب مصر 46 مركزًا خلال الثلاثة أعوام الماضية في مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي، الصادر عن البنك الدولي؛ موضحًا أنه سيجري طرح حوار مجتمعي حول المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي داخل القطاع خلال الفترة المقبلة للاستفادة من آراء الخبراء والمتخصصين.
وأضاف خلال فعاليات «قمة الذكاء الاصطناعي مسيرة مصر نحو أفق جديد» التي استضافتها شركة مايكروسوفت تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قصر عابدين، وبحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، أنّ محاور الاستراتيجية تستهدف إطلاق المزيد من برامج بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستمرار في بناء منظومات باستخدامه في مختلف المجالات، ونشر الوعي المجتمعي حول هذه التكنولوجيات.
توقيع مذكرة تفاهموشهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت، بشأن التعاون في إعادة تصور الخدمات والمنصات الرقمية الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز الإنتاجية ومواجهة التحديات المجتمعية، إضافة إلى التعاون في تعزيز الابتكار وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والشراكة في حوكمة الذكاء الاصطناعي وممارساته على النحو الذى يسهم في تسريع ريادة مصر في المجال بالمنطقة.
وفي كلمته خلال القمة؛ أشار إلى إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في 2019، الذي يضم مختلف أجهزة الدولة المعنية بهذا المجال، ووضع أول استراتيجية للذكاء الاصطناعي في مصر تضمنت مجموعة من العناصر بالغة الأهمية؛ مشيرًا إلى تعاون الوزارة مع «التعليم العالي» لإعداد كوادر بهذا المجال؛ فضلا عن إنشاء مركز الابتكار التطبيقي الذي يستهدف بناء مجموعة من الحلول باستخدام التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لتحقيق أثر تنموي ومجتمعي واقتصادي في مختلف المجالات مثل الزرعة والرعاية الصحية.
منصة «حافز» للدعم المالي والفنيوأوضحت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أنّ الوزارة أطلقت في ديسمبر الماضي، منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، وهي أول منصة حكومية مصرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تربط شركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص، ومواكبة التطور التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تعمل على سد الفجوة المعلوماتية بين مختلف شركات القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتصالات الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي الاتصالات والتكنولوجيا الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“أمريكية دبي” تطلق بكالوريوس الذكــاء الاصطناعــي والألعاب الالكترونية
أعلنت الجامعة الأمريكية في دبي عن بكالوريوس العلوم في تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية تحت مظلة كلية محمد بن راشد للإعلام، والذكاء الاصطناعي في الأعمال، تحت مظلة كلية ادارة الاعمال، المعتمد من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال مؤتمر من العلم إلى العمل لعام 2025.
واستعرض الخبراء خلال المؤتمر التقاطع بين الابتكار الأكاديمي والتقنيات الناشئة في سياق الاقتصاد الرقمي المزدهر.
وأشاد رئيس الجامعة، الدكتور كايل لونج، بالقيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي أصبحت أول دولة تعين وزير دولة للذكاء الاصطناعي.
وقال فيصل كاظم، مدير استشراف المستقبل في الجامعة: “مع تطور التكنولوجيا بوتيرة سريعة، لا يوجد سوى القليل من المهارات التي يمكن أن تكون قادرة على التكيّف مع المستقبل، ولكن تطوير الألعاب وتصميمها يقتربان من ذلك. هذه المهارات متعددة الاستخدامات وقابلة للتكيّف بشكل لا يصدق، حيث تقود محركات الألعاب الآن الابتكار ليس فقط في مجال الألعاب، ولكن أيضاً في مجال الأفلام والتلفزيون والعقارات وعدد متزايد من الصناعات الأخرى”.
وقال مضر خان، المدير الإقليمي للذكاء الاصطناعي في المنطقة وشمال أفريقيا في شركة إس إل بي (شلمبرجير): ”مع تزايد توافر المواهب وثقافة الابتكار والمرونة والرؤية الثاقبة، فقد وضعت دبي نفسها في موقع متميّز لتصبح أرض اختبار للآفاق الجديدة في قيادة الذكاء الاصطناعي“.
واستطرد الدكتور أسعد فرح، عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بدبي في شرح عملية تطوير المناهج الدراسية لبكالوريوس إدارة الأعمال الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال، والذي تم إنشاؤه استجابةً لاستراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.
وقال: “الذكاء الاصطناعي مثل الريح – لا يمكنك إيقافه، ولكن يمكنك تسخيره. يربط برنامجنا بين الذكاء الاصطناعي التقني وصناعة القرار الاستراتيجي لتشكيل قادة أعمال الغد.”
سوف تدعم البرامج الجديدة، التي سوف يتمّ إطلاقها في الفصل الدراسي لخريف 2025، نمو مجموعة من المواهب من المهنيين المهرة استعداداً للوظائف المستقبلية في هذه المجالات. بدورها قالت صوفي بطرس، المدير التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإعلام: “لطالما تصدرت الكلية مشهد التعليم الإعلامي في دولة الإمارات والمنطقة، حيث دأبت الكلية على تخريج رواة قصص أعادوا تشكيل المشهد الإعلامي لأكثر من 13 عامًا. وكان من الطبيعي أن تقود تعليم الألعاب الإلكترونية من خلال برنامج متطور تم ابتكاره بالتعاون مع كلية الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا، وهو البرنامج الأول في أمريكا الشمالية في مجال تصميم الألعاب الالكترونية، وذلك لتزويد البيئة الحاضنة المتنامية في الإمارات العربية المتحدة بالمواهـــب المناسبــــة.”
وأعقبت الجلسة النقاشية ورش عمل تفاعلية للطلبة لاستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي والألعاب، بقيادة ساندي حنا، المديرة الإبداعية للابتكار والنمو في شركة بابليسيس جروب، والدكتور إياد الصابوني، منسّق برنامج بكالوريوس العلوم في تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية.