شهدت أسواق الأوراق المالية الأوروبية اليوم الأربعاء، تداولا للاسهم بمعدل ثبات نسبي وسط ترقب لادلاء جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشهادته أمام الكونجرس والتي قد تعطي دلائل على مسار خفض معدلات الفائدة، وفق ما ذكر  موقع إف إكس ستريت الأمريكي.

كما استقرت الأسهم الأوروبية قبل صدور بيانات اقتصادية رئيسية لمنطقة اليورو، حيث استقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بينما ارتفع مؤشر الموارد الأساسية 0.

5 %.

وينتظر المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة لشهر يناير في منطقة اليورو.

وفي بريطانيا، من المقرر أن تعلن الحكومة البريطانية المحافظة تخفيضات ضريبية جديدة.

وسيقدم وزير المال البريطاني جيريمي هانت في البرلمان تفاصيل الخطوط العريضة لميزانية قال إنها تتضمن خفضا للضرائب.

ياتي ذلك، فيما تباين أداء أسواق المال الآسيوية، مدفوعة بتراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأمريكية في بورصة نيويورك الأمريكية .

واستقر مؤشر "نيكي 225" الياباني تقريبا عند 40090.78 نقطة.

وتعافى مؤشر هونج كونج بنسبة 1.4 %إلى 16385.90 نقطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيروم باول

إقرأ أيضاً:

أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية

الثورة/ متابعات

قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.

وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.

ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.

وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.

ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.

وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الصراع على المقاعد الأوروبية.. جاكسون يقود تشيلسي لفوز صعب على إيفرتون
  • الأسواق الأوروبية تفتتح على ارتفاع مع ترقب تقارير أرباح الشركات
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وسط حالة من عدم اليقين التجاري
  • إنريكي: سان جيرمان يصل إلى «نقطة حاسمة»!
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11764 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
  • اللون الأخضر يسيطر علي أسواق المال العربية
  • انتعاشة لأسواق الأسهم الأوروبية وسط آمال بتهدئة التوترات التجارية.. وستوكس 600 يرتفع 1.7%
  • تراجع ترامب عن تهديد رئيس الاحتياطي الاتحادي يرفع أسواق الخليج