من وحي مسلسل إمبراطورية ميم.. روشتة بسيطة تجعل أبناءك شخصيات سوية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
طرحت الشركة المنتجة لمسلسل امبراطورية ميم، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل، بوستر مجمع لجميع ابطال العمل،إمبراطورية ميم من مسلسلات رمضان 2024 والتى تعرض على قنوات المتحدة، وهو من نوعية المسلسلات الاجتماعية الهادفة .
مسلسل "إمبراطورية ميم"مسلسل "إمبراطورية ميم" تدور أحداثه في إطار الدراما الاجتماعية حول أب لديه 6 أبناء يتولى رعايتهم بعد وفاة زوجته، ومع تصاعد الأحداث يتمرد أولاده عليه ويطالبون بتنظيم انتخابات لاختيار حاكم للأسرة، وتحت الضغط يوافق الأب، ولكن الأب يفاجأ في النهاية أن الذي يتم اختياره حاكم للبيت هو نفسه، تأليف محمد سليمان عبد الملك، وإخراج محمد سلامة، بطولة خالد النبوي، وحلا شيحة.
وفى ضوء القضية الهامة التي يناقشها مسلسل "امبراطورية ميم"، يقدم الدكتور سلمان إمام الطبيب النفسي، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد،بعض النصائح البسيطة التي يمكن أن تساعدك في تطوير شخصيات سوية لأبنائك:
كن قدوة: كما يقال، الأبناء يحتذون بأمثال والديهم. حاول أن تكون قدوة حسنة لأبنائك من خلال سلوكك وأعمالك. قدم لهم نموذجًا صالحًا للتعلم والتقليد.
التواصل الفعّال: قم بالاستماع إلى أبنائك وتواصل معهم بشكل فعّال. اسمح لهم بالتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية واحترام. تجنب الانتقادات القاسية واستخدم الحوار لحل النزاعات.
تعزيز الثقة بالنفس: ساعد أبناءك على بناء الثقة بالنفس من خلال تشجيعهم وتقديم الدعم العاطفي. أعطهم الفرصة للاختيار واتخاذ القرارات الصغيرة بنفسهم. احتفل بإنجازاتهم وتعزيز إيجابية تجاربهم.
التعامل مع العواطف: قم بتعليم أبنائك كيفية التعامل مع العواطف بشكل صحي. علمهم بأن العواطف طبيعية وأنها يمكن أن تُعبَّر عنها بطرق إيجابية. ساعدهم في تطوير مهارات التحكم في الغضب والتفكير الإيجابي.
تعزيز المسؤولية: قم بتعزيز المسؤولية لدى أبنائك من خلال إعطائهم مهام وواجبات مناسبة لأعمارهم. قدم لهم فرصًا لاتخاذ المبادرة وتحمل المسؤولية عن أفعالهم.
تعزيز التعلم والفضول: قم بتشجيع الفضول ورغبة الاستكشاف لدى أبنائك. قدم لهم فرصًا للتعلم المستمر والتجارب الجديدة. دعم اهتماماتهم وتوفير الفرص للتطوير الشخصي.
التعامل مع التحديات والفشل: علم أبنائك كيفية التعامل مع التحديات والفشل بشكل إيجابي. شجعهم على المحاولة والاستمرار حتى في وجه الصعاب. ساعدهم على استخلاص الدروس من التجارب السلبية وتحويلها إلى فرص للنمو والتطور.
التوازن بين الأنشطة: ساعد أبنائك في تحقيق التوازن بين الأنشطة المختلفة في حياتهم، مثل الدراسة، وقضاء الوقت مع الأصدقاء، وممارسة الهوامثلاً، يمكنك تشجيعهم على القراءة وممارسة الرياضة والاهتمام بالفنون والمشاركة في الأعمال التطوعية.
تعزيز التعاطف والاحترام: قم بتعليم أبنائك قيم الاحترام والتعاطف تجاه الآخرين. علمهم كيفية وضع أنفسهم في موقع الآخرين وفهم مشاعرهم. تشجعهم على ممارسة اللطف والمساعدة والتعاون مع الآخرين.
الحفاظ على الروتين والانضباط: قم بتوفير بيئة مستقرة لأبنائك من خلال وضع جدول زمني منتظم وروتين يومي. ضع قواعد وحدود واضحة وثابتة وتطبيقها بانتظام.
تعزيز التفكير النقدي: علم أبنائك كيفية التفكير النقدي والتحليلي. قدم لهم أسئلة تشجعهم على التفكير والتحليل والاستنتاج بناءً على المعلومات المتاحة.
الاحترام والتقدير للتنوع: علم أبنائك قيمة الاحترام والتقدير للتنوع الثقافي والاجتماعي، قدم لهم فرصًا للتعرف على ثقافات مختلفة وتعزيز روح التسامح والتعايش السلمي.
تذكر أن تكون صبورًا ومتسامحًا مع أبنائك أثناء هذه العملية، يحتاجون إلى الوقت لتطوير شخصياتهم والنمو، قد يحدث تقدم تدريجي، لذا استمر في تقديم الدعم والتوجيه والمحافظة على العلاقة القوية معهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إمبراطورية ميم مسلسل إمبراطورية ميم مسلسلات رمضان 2024 إمبراطوریة میم التعامل مع من خلال قدم لهم
إقرأ أيضاً:
من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
وُلد كريستيان ديور، مؤسس دار الأزياء العالمية ديور، عام 1905 في نورماندي بفرنسا. على الرغم من أن عائلته لم تكن فنية، إلا أن والده كان يمتلك مصنعًا كبيرًا للأسمدة. نظرًا للظروف السياسية آنذاك.
كان والده يطمح أن يصبح ديور دبلوماسيًا، فألحقه بمدرسة العلوم السياسية. لكن ميول ديور الفنية كانت أقوى، فترك المدرسة وطلب من والده قرضًا لفتح معرض فني عرض فيه لوحات لفنانين كبار.
واجهت عائلته أزمات مالية أجبرته على إغلاق المعرض، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة. بدأ ديور يرسم تصاميم أزياء على الورق الأبيض ويبيعها، وكانت هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه في عالم الأزياء.
تميزت تصاميمه وأثارت الإعجاب، مما أتاح له فرصة العمل كمساعد لمصمم الأزياء لوسيان ليلونج. هناك، صمم مجموعة من الفساتين التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته.
بالتعاون مع رجل أعمال، افتتح دار أزياء خاصة به، حيث قدم تصميمات مميزة أثارت ضجة في فرنسا بفضل ذوقها الرفيع.
مع مرور الوقت، تحول اسم ديور إلى علامة تجارية عالمية تنافس أكبر الماركات.
لم يقتصر نجاحه على الأزياء فقط، بل توسع ليشمل الإكسسوارات والعطور، مما عزز مكانة دار ديور كواحدة من أكبر بيوت الأزياء في العالم.
توفي كريستيان ديور عام 1957 إثر أزمة قلبية، لكنه ترك إرثًا خالدًا في عالم الموضة والأزياء، وسيرة ملهمة لأجيال من المصممين.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26