مستشار رئيسي يكشف عن مشروع مع دولتين عربيتين يجعل وصول إيران إلى البحر المتوسط "سهلا للغاية"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف مستشار الرئيس الإيراني وأمين المجلس الأعلى للمناطق التجارية والاقتصادية في إيران حجة الله عبد الملكي عن اعتزام بلاده إنشاء منطقة تجارية مشتركة مع سوريا والعراق.
وأفاد المسؤول الإيراني بأنه يتم التفاوض مع 21 دولة لإنشاء منطقة حرة مشتركة بحيث تم التوصل إلى اتفاق مع خمس دول، من بينها سوريا والعراق.
وأشار حجة الله عبد المالكي، في تصريحات لوكالة "إرنا"، إلى أن إيران تسعى إلى إنشاء منطقة حرة مشتركة مع الدول الأخرى، لكنها تسعى أيضا إلى إنشاء منطقة حرة مشتركة ثلاثية بالتفاوض مع العراق وسوريا.
وأكد على أن القفزة الاستثمارية تتم من خلال إنشاء منطقة حرة ثلاثية بين إيران وسوريا والعراق، ولفت إلى أن الأطراف المتفاوضة أبدت موافقتها وحاليا بانتظار اجتماع ثلاثي في هذا الشأن.
كما أوضح أن إنشاء منطقة حرة مشتركة سيعود بالنفع على الدول الثلاث وسيجعل وصول إيران إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط سهلا للغاية.
المصدر: ارنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بغداد دمشق طهران إنشاء منطقة حرة مشترکة
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصدقات يعلن وصول حملة دعم "حفظة القرآن الكريم" للقرى البحر الأحمر
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم، إلى محافظة البحر الأحمر، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، التي تستهدف تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات.
انطلقت المرحلة الأولى لحملة دعم حفظة القرآن الكريم الأسبوع الماضي في محافظة سوهاج، ثم انتقلت إلى محطتها الثانية وهي محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري، وتشمل توزيع المصاحف والأدوات الكتابية والملابس والأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يؤدي بهم إلى بيئة محفزة تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025م، أن فضائل القرآن الكريم لا تحصى، والتبرع لتشجيع حفظة هذا الكتاب العظيم هو إرضاء لله عز وجل، واستثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع؛ إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة والديهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال، قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ} [فاطر: 29].