قطر للطاقة تستحوذ على حصة بمنطقة استكشاف بحرية في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وقعت كل من قطر للطاقة وشركة توتال إنرجيز اتفاقية مع كل من مؤسسة نفط أفريقيا وشركة ريكوكيور وشركة إيكو أتلانتيك للنفط والغاز، للاستحواذ على حصة في منطقة استكشاف بحرية قبالة سواحل جنوب أفريقيا.
وقال بيان لقطر للطاقة إنه "بعد إتمام الصفقة، ستحصل قطر للطاقة على حصة في المنطقة تبلغ 24%، وتوتال إنرجيز على حصة تبلغ 33%، بالإضافة إلى حقوق تشغيل المنطقة، بينما سيمتلك الحصة المتبقية حملة رخصة الاستكشاف والتنقيب الحاليون، وهم مؤسسة نفط أفريقيا (17%) وشركة ريكوكيور (19.
وقال سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: "إن استحواذنا على حصة في منطقة الاستكشاف البحرية بي 3/ بي 4 (3B/4B) يعزز من وجودنا في حوض أورانج الغزير".
وأضاف "يسعدنا أن نقوم بهذا الاستحواذ بالتعاون مع شريكتنا الإستراتيجية توتال إنرجيز، ونتطلّع إلى العمل مع شركائنا والهيئات الحكومية المعنية في جنوب أفريقيا لمواصلة تقييم إمكانات هذه المنطقة".
وتغطي منطقة الاستكشاف الجديدة مساحة تزيد على 17 ألفا و500 كيلومتر مربع ضمن حوض أورانج قبالة الشواطئ الغربية لجنوب أفريقيا في أعماق مياه تتراوح بين 300 و2000 متر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الكشف الأثري الجديد بمنطقة البهنسا بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة السياحة والآثار اليوم عن كشف أثري جديد بمنطقة البهنسا، يُضاف إلى سلسلة الاكتشافات المميزة بمحافظة المنيا حيث أسفرت أعمال التنقيب عن مجموعة مقابر تعود للعصر البطلمي .
تفاصيل الكشف الأثري الجديدتضم مومياوات مزينة بألسنة وأظافر ذهبية، وتمائم وجعارين لرموز دينية ومعبودات مصرية قديمة مثل إيزيس وحورس، إلى جانب نصوص ومناظر طقسية ونقوش ملونة تظهر لأول مرة في المنطقة، كما تم اكتشاف بئرين للدفن يحتويان على عشرات المومياوات والتوابيت الحجرية، مما يُعد إضافة مهمة لفهم الطقوس الجنائزية في تلك الحقبة التاريخية.
كشف اثرى جديد بالبهنسا خطة تطوير منطقة البهنسا
وتواصل محافظة المنيا تنفيذ خطة شاملة لتطوير منطقة البهنسا الأثرية بمركز بنى مزار ، التي تعد من أبرز المواقع السياحية المميزة باحتوائها على آثار من مختلف العصور، موضحاً أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق الأثرية والسياحية، باعتبارها ركيزة أساسية لدعم القطاع السياحي وتحقيق التنمية المستدامة.
وتشمل أعمال التطوير تحسين البنية التحتية بالمواقع الأثرية، بما يتضمن تجهيز استراحات الزوار والغرف الفندقية، لتقديم تجربة متكاملة ومميزة للسياح، مما يعزز مكانة المنيا كوجهة سياحية على خريطة السياحة العالمية.
البهنسا منطقة اثرية تضم كل العصورالجدير بالذكر ان منطقة البهنسا الأثرية تتميز بتنوع فريد في آثارها التي تمتد عبر مختلف العصور التاريخية، بدءًا من العصر الفرعوني، حيث اكتُشفت مقبرتان كبيرتان تعودان للأسرة 26، مرورًا بالعصرين اليوناني والروماني، والعصر القبطي، وصولًا إلى العصر الإسلامي الذي جعل البهنسا قبلة للزائرين، لاحتوائها على عدد كبير من القباب والمزارات الإسلامية التي تُخلّد ذكرى صحابة وتابعين استُشهدوا خلال الفتح الإسلامي. كما عُرفت البهنسا باسم “البقيع الثانى” واحتفظت بأهمية استثنائية لتاريخها الغني وأطلالها التي تشمل آثارًا وكتابات بردية نادرة.