الرياض : البلاد

 وقّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”،5 شراكات إستراتيجية لإنشاء مراكز بحثية لتطوير تقنيات الاتصالات المُستقبلية والشبكات المفتوحة، وتقديم خدمات الربط بين الجهات الأكاديمية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر التقني ليب 2024.

 وتضمنت شراكات “كاكست” في مجال الاتصالات المُستقبلية؛ مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة كابجميني، إنشاء وتشغيل مُختبر وطني في تقنيات اتصالات الجيل الخامس والسادس والشبكات المفتوحة (Open RAN)، بهدف تسريع التطوير التقني في شبكات الاتصالات المُستقبلية في المملكة، وتعزيز التقنيات الناشئة والمُتقدمة والعميقة، وتطوير مُبادرات التنقل الذكي، وتنفيذ برامج البحث والتطوير والابتكار في تقنيات الاتصالات والنقل المُستقبلية والميتافيرس، وتصميم وتطوير وتشغيل مراكز الاتصال المُتقدمة، وتنمية المهارات وتدريب المواهب المحلية، وتبني التقنيات المُبتكرة التي تُسرّع من تنفيذ حلول الاتصال المُتقدم واختبارها عبر النظام البيئي، كما أسست “كاكست”، بالشراكة مع أرامكو السعودية، مركز الابتكار السعودي المُتسارع لتعزيز تقنيات الكم وتطوير شبكات اتصالات الجيل الخامس والسادس، الذي يهدف إلى استكشاف فُرص التعاون في تقنيات البلوكتشين والميتافيرس، وتقييم مُبادرات الاستدامة باستخدام التقنيات الرقمية في المواد غير المعدنية، واحتجاز الكربون.

 ولتطوير البنية التحتية الشبكية وتقديم خدمات الربط بين الجهات الأكاديمية؛ وقّعت “كاكست”، شراكة إستراتيجية مع شركة نوكيا، لدعم الشبكة السعودية للبحث والابتكار “معين” في مجال حلول البنية التحتية الشبكية المُتطورة، وتعزيز دورها لتكون بمثابة تحالف عالمي للباحثين يهتم بالاكتشافات التي تُسهم في تحويل المملكة إلى مركز عالمي للتقدم العلمي، وزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة معين لتكون أول شبكة بحثية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتوفير سعات عالية السرعة لدعم التعاون العلمي طويل الأمد بين أفضل الباحثين في العالم.

 كما وقّعت كاكست شراكة إستراتيجية مع جامعة بيشة للتعاون في مجال الشبكات البحثية، والاستفادة من الشبكة السعودية للبحث والابتكار “معين”، في تعزيز المُشاركة مع المُجتمعات البحثية، وتقديم الدراسات والاستشارات، ومُشاركة الخبرات والمُمارسات المُتخصصة، إضافة إلى شراكتها الإستراتيجية مع شركة الاتصالات المُتكاملة المحدودة “سلام”، لتقديم خدمات الربط المحلي بين الجامعات والجهات الأكاديمية والبحثية والجهات الحكومية مع مراكز الأبحاث العالمية مثل مركزي “جيانت” و “إنترنت”، للإسهام في تطوير الأبحاث العلمية، وكذلك الربط الدولي بين مركز بيانات الشبكة السعودية للبحث والابتكار “معين”، ومراكز البيانات العالمية للأبحاث العلمية.

 وعلى هامش أعمال المؤتمر التقني ليب 2024، عقد معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” الدكتور منير بن محمود الدسوقي، اليوم اجتماعاً مع وزير الشؤون الرقمية والاقتصادية النمساوية السابقة الدكتورة مارغريت شرامبويك، والوفد المرافق لها، لبحث التعاون بين البلدين في مجالات البحث والتطوير والابتكار.

 وناقش الجانبان تطوير النظم البيئية للابتكار لدعم التنويع الاقتصادي، ودور التقنية والابتكار في تجاوز الصناعات التقليدية، مؤكدين على أهمية تنمية رأس المال البشري في مجالات البحث والتطوير والابتكار، والاستفادة من الخبرات في البحث العلمي والابتكار التقني، وريادة الأعمال.

 كما التقى معاليه في المعرض المصاحب للمؤتمر التقني ليب الذي نظمته كاكست في مقرها الوزير المكلف للتجارة الخارجية والاستقطاب والفرنكوفونية والفرنسيين في الخارج السيد فرانكريستر، ووزير الدولة لشؤون العلوم والبحث والابتكارفي المملكة المتحدة السيد أندرو جريفيث، والرئيسوالمدير التنفيذي لشركة «آي بي إم» العالمية السيدأرفيند كريشنا، والرئيس التنفيذي لشركة سيرفيس ناو (Service Now ) السيد بيل ماكديرموت، لبحث أوجه التعاون بين البلدين في مجالات البحث والتطوير والابتكار ، واطلاعهم على مشروعات المختبرات الوطنية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: كاكست ليب 2024 مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية البحث والتطویر والابتکار

إقرأ أيضاً:

إغلاق باب التقدم لجائزة “شومان” للباحثين العرب للعام 2025

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، عن إغلاق باب التقدم لجائزة الباحثين العرب في دورتها الـ(43) للعام 2025.
وأشارت الهيئة العلمية للجائزة في بيان صحفي اليوم، إلى أن حقول الجائزة تضم: حقل “العلوم الطبية والصحية” ويشمل استعمال الخلايا الجذعية في علاج الأمراض المستعصية، أنظمة إيصال الأدوية الحيوية باستخدام تقنيات النانوتكنولوجي، كذلك حقل “العلوم الهندسية والتكنولوجية ” ويشمل تقنيات تخزين الطاقة البديلة والمتجددة، أنظمة الإدارة الذكية في حركة المرور، وحقل “العلوم الأساسية” ويتضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية، العلوم الأساسية في إعادة التدوير المبتكر للنفايات، وحقل “العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية” ويشمل الذكاء الاصطناعي واللغة العربية، ودور الإعلام في تصنيع الموافقة، وحقل “علوم المياه والطاقة والغذاء” ويشمل ابتكارات وتكنولوجيا كفاءة استخدام المياه، البحث والتطوير في مجال المحاصيل التي تتحمل الجفاف، وحقل “العلوم الاقتصادية والإدارية” ويتضمن التكنولوجيا المالية، ورأس المال الفكري.
وبينت الهيئة أن شروط الترشح للجائزة، تتطلب أن يكون المتقدم عربي الجنسية أو من أصل عربي، وأن يكون على قيد الحياة وقت التقدم للجائزة، وأن يقدم للعلم وللمجتمع نتاجاً علمياً ذا قيمة علمية واجتماعية، وأن يرسل نبذة عن المساهمة العلمية باللغتين العربية والانجليزية وخصوصا في أخر 5 سنوات.
وأشارت رئيسة قسم البحث العلمي في المؤسسة منى زقصاو، إلى أن المؤسسة استقبلت منذ انطلاقة هذه الدورة (1358) طلبا، منها (521) طلبا مكتملا، جميعها من باحثين وباحثات عرب يعملون في مؤسسات علمية وأكاديمية من كافة أنحاء العالم.
وبينت أن أعلى عدد من الطلبات كان في موضوع أنظمة إيصال الأدوية الحيوية باستخدام تقنيات النانوتكنولوجي، حيث وصل المؤسسة (82) طلبا مكتملا، وأقل عدد من الطلبات كان في موضوع أنظمة الإدارة الذكية في حركة المرور وموضوع رأس المال الفكري وعددها (24) طلبا لكل منهما.
وأوضحت زقصاو أن توزيع الطلبات على الحقول هذا العام، كان بنسب متقاربة على غير العادة، حيث كانت العلوم الطبية والصحية تتصدر أعلى نسبة في التقدم، في حين تكون العلوم الاجتماعية والإنسانية نسبتها أقل وبفارق كبير، بينما في دورة هذا العام، كانت الطلبات في حقل العلوم الطبية والصحية 22%، وفي العلوم الاجتماعية والإنسانية 15%. كما أشارت إلى أن الطلبات جاءت من 28 دولة.
وأشارت زقصاو إلى أن مشاركة الإناث من الباحثات في هذه الدورة، بلغت 28.8 % وهي ضمن معدلها منذ ثلاث سنوات.
وتأتي جائزة “شومان للباحثين العرب”؛ إيماناً من المؤسسة بأن المجتمعات لا يمكن لها أن تتقدم من دون العلم، ومن دون أن يتم تعزيزه في أوجه الحياة المختلفة، حيث تهدف الجائزة إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء والاختصاصيين العرب في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي والعربي وتفعيله.
وتتولى تقييم النتاج العلمي المقدم لجان تحكيم تؤلفها الهيئة العلمية للجائزة من أهل الخبرة والكفاية بناءً على معايير تضمن موضوعية ومصداقية نتائج الجائزة، كما تتخذ اللجان قراراتها المسببة باختيار الفائزين بالجائزة أو حجبها.
وتمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز في السنوات الخمس السابقة للترشح ويؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونشر ثقافة البحث العلمي، وتتكون من شهادة تتضمن اسم الجائزة واسم الفائز، والحقل الذي فاز به، ومكافأة مالية مقدارها 20 ألف دولار، بالإضافة إلى درع يحمل اسم الجائزة وشعارها.
وانطلقت جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب عام 1982 كأول جائزة عربية تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، بهدف إعداد جيل من الباحثين والخبراء في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • إغلاق باب التقدم لجائزة “شومان” للباحثين العرب للعام 2025
  • هيئة تمويل العلوم والابتكار والسفارة الفرنسية تجددان الشراكة العلمية لدعم شباب الباحثين
  • هيئة تمويل العلوم والابتكار وفرنسا تُجدّدان الشراكة العلمية لدعم شباب الباحثين
  • جبريل ابراهيم يلتقي نورة الفصام وزيرة المالية الكويتية .. “شراكات استراتيجية”
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. عقد جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار
  • “استدامة” تطلق برنامج نقل تقنيات زراعة نبات الأزولا لتحقيق كفاءة إنتاجية أعلى للمزارعين
  • البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه”
  • البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه” منخفضة الطاقة وجهودها في إدارة المياه
  • إطلاق إنترنت فضائي “ستارلينك” في الأردن بعد غد الأربعاء