أطياف - صباح محمد الحسن
دعوة رسمية من الحكومة المصرية الي رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك إلى القاهرة يقود فيها اللجنة التحضيرية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) والتي تضم عدداً من القوى السياسية والمدنية والمكونات وسيجري مباحثات مع القيادة المصرية تتعلق بالدور الذي يمكن أن تلعبه القاهرة في وقف الحرب في السودان.
وتأتي الزيارة بعد آخر زيارة لقائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان إلى مصر والتي ذكرنا أنها جاءت خارج جدول البرهان بعد لقاءه بالزعماء الإسلاميين في ليبيا
والضرورة كانت تقتضي أن يقف البرهان أمام حليفه السيسي ليوضح له أسباب لقاءه بزعماء اخوان ليبيا، الخطوة التي تمثل خطرا على الأمن القومي المصري لم يغفرها السيسي من قبل لتركيا وخلقت قطيعة شهيره بينه ورجب طيب اوردغان
والبرهان بزيارته الي ليبيا حاول أن يضرب مصر على يدها التي مدتها لتدعم وقف الحرب في السودان، وتخلت عن وعدها له بدعمه ومساندته في الحرب للقضاء على الدعم السريع وخلعت ثويها العسكري ولحقت بركب السلام وتعهدت بدعم الحل السياسي بعد بما قالت أنها أدركت ان الحرب في السودان يقودها الإخوان، ولم تقف على ذلك وانعشت علاقتها بدولة الإمارات (عيش وملح) في وقت كان يلّوح فيه مجلس البرهان القطيعة مع الإمارات
ومصر الحاضرة في إجتماعات المنامة على طاولة جلست فيها استخباراتها قبالة الفريق الكباشي ولم تكن بجواره
حاول البرهان بعدها أن يكبح جماح هذا التحول الخطير الذي يفقده (اعز عزيز) وذهب ليقالد أخطر خصوم السيسي في المنطقة بليبيا
وبعد زيارة البرهان الأخيرة لمصر تعرف السيسي على جوهر البرهان الإسلامي بوجه وبزة عسكرية وربما تكون تلك الزيارة هي آخر زيارات البرهان لمصر في ظل استمرار الحرب أو حتى مابعدها
واليوم يرد السيسي الضربة الموجعة لصاحبها وبفتح أبوابه ويتقدم بدعوة رسميه لحمدوك الذي لم يطرق أبواب مصر لا متوسلا ولا متسولا كما فعلها الجنرال لأكثر من مره،
يصل حمدوك إلى مصر مرفوع الرأس لايمثل (مشروع رجل) يحاول أن يقود بلاده الي طريق التحول الديمقراطي ولكنه يقف أمام السيسي بصفته (رجل مشروع) يحترمه العالم يثق فيه ويرى علي مرآة فكرته ورؤيته مستقبل السودان الجديد، شاهدا يقف على مقبرة الحكم العسكري ونهاية جنرالين الحرب الذين اخذتهم العزة بالإثم من الإحتراب الي الإحتراق
وتتبدل الأوراق عند السيسي الذي عندما أظهر العداوة للأخوان كان شديد الخصومة قاسي العقوبة وباطش في هدم امبراطوريتهم في مصر والآن يبحث السيسي عن الرجل الذي يضع يده علي يده لهزيمة الشيطان في السودان
وهنا رأت (مصر الجديدة) أن (حمدوك لازم يجي) ... ما (يمشيش) !!
طيب أخير :
#لا_للحرب
نداءات الإستنفار لماذا أصبح الشباب في الآونة الأخيرة لايستجيب؟!
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
في ظل ترقب العالم انفراج المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين نتنياهو في الاتجاه المعاكس، تماما، معلنة عن ما يُعرف بـ"خطة الجحيم"، وهي تصعيد عسكري شامل يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة.
اقرأ ايضاًالتقارير الإسرائيلية تتحدث عن حصار أكثر قسوة، تهجير جديد، وخطط لغزو واسع النطاق. في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بالدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع ربط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بوقف دائم للحرب.
⛔️ إسرائيل تُعدّ لـ”خطة الجحيم” في غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو واستعدادات المقاومة لمواجهة الاحتلال؟
???? بينما يترقب العالم أي انفراجة جديدة في الحرب على #غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين #نتنياهو في الاتجاه المعاكس، مُعدّة لما… pic.twitter.com/5vPhhs8tAb
— عربي بوست (@arabic_post) March 8, 2025
جاء ذلك، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل تنوي استئناف الحرب من خلال زيادة الضغط على "حماس".
وأفاد المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة الأميركية، بأن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة عسكرية أكبر بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع إن "المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية أن "وسطاء قالوا إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح المحتجزين"، في حين تسعى حماس لفتح محادثات حول إنهاء الحرب بشكل كامل وترفض مناقشة نزع السلاح، وفقاً للمصدر ذاته.
تلك الخطوات بدأت بشكل فعلي الأسبوع الماضي بعد منع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة، فيما ستشمل الخطوات التالية قطع الكهرباء والمياه.
من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
في المقابل، أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة في "أعلى درجات الجهوزية"، وأنها مستعدة للرد على أي عدوان جديد، مؤكداً التزام المقاومة باتفاق وقف إطلاق النار في حين تتنصل منه إسرائيل تحت غطاء أمريكي.
وشدد أبو عبيدة أن "تهديدات نتنياهو بالعودة للحرب ليست إلا دليلًا على فشله العسكري"، مشيرًا إلى أن أي تصعيد إسرائيلي سيعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن