في مصر الجديدة على بعد خطوات من محطة مترو هارون، تقع حديقة كبيرة للطفل تضم أشكال مختلفة من الترفيه، تبدأ بنافورة وممر كبير على جانبيه الأشجار الضخمة والمختلفة، والأمهات في كل مكان يتوسطهن أبنائهن، في يوم مفتوح قدمته الدكتورة باكينام الحفناوي؛ مؤسس منصة مامز 911، وسط حفاوة كبيرة وإقبال أكثر من 10 الآف أم؛ البعض يجلس على الأرض وأخريات يسوقن لمنتجاتهن وبعض الأزواج يحملون الأطفال في اليوم المخصص للنساء، رغبة منهم في أن يكونوا بجانب زوجاتهم يستفيدون من النصائح التي قدمتها باكينام الحفناوي في وسط الحدث الذي استمر من الـ10 صباحًا وحتى السادسة مساءًا.

يوم ترفيهي للأمهات

منصة كبيرة توالت عليها عروض اليوم المفتوح من أجل الأم أولًا والأسرة ثانيًا، نظمت دكتورة باكينام الحفناوي، مدرس الصيدلة الإكلينيكية يومًا من أجل الأمهات به عروضًا مميزة وأساليب ترفيه للصغار، وخلال حديثها لـ«الوطن» روت تفاصيل اليوم وأهميته بالنسبة للأمهات، والتي تأتي في مقدمتها تقديم الدعم النفسي والمادي لهن، إذ جرى تخصيص بازار لكي تعرض الأمهات منتجاتهن وتحديدا السيدات المعيلات، بالإضافة إلى تقديم كورسات لتعليم الأمهات الطرق الصحيحة للتسويق الإلكتروني بالنسبة للسيدات اللواتي يعملن عبر منصات السوشيال ميديا.

وأضافت «الحفناوي» أنّ اليوم المفتوح احتوى على فقرات وورش للتوعية الصحية مجانا للأمهات، وأنشطة بناء نفسي للطفل وحسية للرضع والخدمات الطبية.

وحول فكرة اليوم المفتوح، أوضحت «الحفناوي» أنه جاء بهدف إسعاد الأمهات والتواصل معهم لتقديم المحتوي التوعوي في إطار يوم ترفيهي، وهو ما حدث في يوم الأمهات داخل متحف الطفل، بمساعدة داعمين ورعاة تواصلوا معها، وبالنسبة للأمهات اللواتي قدمن على حضور اليوم الترفيهي كن أكثر من 53 ألف أم، ليجرى اختيار الأقرب وفقا للقرب السكني حتى يستطعن الحضور.

متحف الطفل فرصة الأمهات للترفيه عن أنفسهم

وخلال اليوم الترفيهي للأمهات في حديقة متحف الطفل؛ جاء دور 5 سيدات ناجحات للحديث عن تجاربهن منهن الكاتبه غادة عبد العال، الطبيبة الصيدلانية مؤلفة كتاب «عايزا اتجوز» الذي تحول لمسلسل بطولة هند صبري، وأيسل أم ورائدة أعمال، والمنتجة آية دوارة، وتواصلت «الوطن» مع رائدة الأعمال «أيسل» للحديث عن تجربتها وكيف استطاعت التوفيق بين عملها وطفلها في نفس الوقت، قائلة إنها اعتادت على ممارسة الرياضة أثناء الحمل وهو ما جعلها تحافظ على وزنها، ثم كانت الصدمة بعد الولادة، إذ اكتشفت أن الرضاعة كانت سببا في زيادة الوزن، وهو ما أثر على نفسيتها بالسلب ثم بدأت بتغيير طريقتها في الطعام والعودة مرة أخرى للرياضة، وبالنسبة لباقي السيدات الملهمات كان لكل منهن قصة منهن من ساندهها الزوج في التوفيق بين الطفل والعمل، ومنهن من توقفن لفترة حتى يكبر الصغير قليلًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمهات يوم مفتوح متحف الطفل

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا آداب الدعاء، وخصوصًا في ما يتعلق بدعائنا على أنفسنا أو أولادنا أو أموالنا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه من الخطأ الكبير أن ندعو على أنفسنا أو على أولادنا أو على أي أحد آخر في وقت قد تصادف فيه ساعة استجابة، لأن الله قد يستجيب للدعاء في تلك اللحظة.

علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا

وقال: "علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا، ففي بعض الأحيان قد يصادف الدعاء لحظة استجابة من الله، وهذا ما حدث مع أحد الأشخاص الذين أخبروني عن حادثة مؤلمة، كان رجل يروي لي أنه في يوم من الأيام كان جالسًا مع زوجته، وكان ابنهما الصغير يعبث حولهما ويزعجهما، فغضبت الزوجة وقالت له: 'الله يكسر لك رجلك'، وفوجئوا بعد قليل بأن الابن سقط على السلم وكسر قدمه. سبحان الله! هذا هو ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم في أدب الدعاء."

النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا

وأضاف: "دعونا نتذكر دائمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا، حتى في أحلك الظروف، في حادثة أخرى، أخبرني رجل وزوجته أنهما كانا يعانيان من عقوق ابنهما، الذي كان يعاملهما بقسوة ويضربهما بلا رحمة، وصل بهما الحال إلى أن يدعوا عليه، وقالا 'اللهم خذه'، وبعد أسبوع، توفي الابن، وعندما سمع الزوجان الخبر، قال الزوج: 'استرحنا بعدما مات'، ولكننا يجب أن ننتبه أن الدعاء بالهلاك أو الشر ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان دائمًا يدعو لأبنائه ولأمته بالهداية والصلاح."

وأردف: "ما حدث في هذه الحادثة هو قدر الله، ولكن كان يمكن لهما أن يدعوا له بالهداية بدلًا من الدعاء عليه بالهلاك. علينا أن نكون حذرين في دعائنا، خاصة عندما نواجه مشاكل مع أبنائنا أو مع أي شخص آخر، يجب أن ندعو لهم بالصلاح والهداية، لأن الدعاء بالهداية هو الذي يحمل الخير لنا ولهم، فحتى لو كان الابن عاقًا أو ارتكب فعلًا سيئًا، فإننا ندعو له بالهداية والتوبة، لأن الدعاء عليهم لا يفيد."

 

مقالات مشابهة

  • بسبب التوقيت الصيفي.. تعديل جداول الدراسة بالتعليم المفتوح جامعة القاهرة
  • متحف كفر الشيخ ينظم ورشة تلوين للأطفال.. صور
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة القلبية في محافظة عدن
  • قطرة تربك قلوب الأمهات الجدد.. متى يشرب رضيعي الماء؟ وما الكمية الآمنة؟
  • محافظ دمياط يُكرم الأمهات المثاليات ويشيد بقصص كفاحهن
  • «اللوفر- أبوظبي» يستقبل 2000 طالب في «اليوم المفتوح»
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • إنجازات حضارية عالمية مذهلة لمملكة أوغاريت السورية في متحف دمشق الوطني
  • محافظ قنا يشارك في حفل "مؤسسة العربي" لتكريم 20 أماً مثالية