أشاد موقع «CNN بالعربية» بقرارات البنك المركزي حول زيادة سعر الفائدة واقع 600 نقطة أساس، ليصل سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، واصفا ذلك القرار بأنه أعلى نسبة في تاريخه.

خبراء يشيدون بقرارات البنك المركزي 

لم يتوقف الأمر على الإشادة بقرارات البنك المركزي، بل جرى إيضاح فوائد ما تم إعلانه على الاقتصاد المصري من جانب عدد من الخبراء المصرفيين؛ إذ وصف محمد عبد العال الخبير المصرفي وعضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي، أن قرار رفع سعر الفائدة بنسبة 6%، يسيطر على معدل التضخم.

وأكد عبدالعال أن حزمة القرارات الصادرة من جانب البنك المركزي سيقضي على السوق الموازية للصرف الأجنبي، من خلال غلق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي، وذلك بالسماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق. 

وأوضح الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، لـ«CNN بالعربية» أن رفع سعر الفائدة يشير إلى اتجاه البنك المركزي المصري حول تعجيل السياسة النقدية للسيطرة على التضخم، مؤكدا نجاح الأهداف المرجوة من هذه القرارت، إذ يسهم رفع سعر الفائدة وطرح شهادات ادخار مرتفعة يشجع المواطنين على الادخار، والسيطرة على التضخم.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك المركزي سي إن إن قرارات البنك المركزي سعر الفائدة البنک المرکزی سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

نائب محافظ بنك كندا: هدفنا إبقاء التضخم بالقرب من 2%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب محافظ بنك كندا ريس مينديز، أن صناع السياسات يهدفون إلى إبقاء التضخم بالقرب من هدفهم البالغ 2%، رافضا فكرة أن المسؤولين يجب أن يبطئوا مكاسب الأسعار أكثر أو يتسببوا في الانكماش.

وقال نائب المحافظ - - "من المعقول أن نتوقع المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة إذا استمر التضخم والاقتصاد في التطور كما هو متوقع".. مضيفا "أن توقيت ووتيرة المزيد من التخفيضات سوف تسترشد بالبيانات الواردة" مقدما توجيهات بشأن مسار تكاليف الاقتراض، مشيرا إلى أن صناع السياسات "لم يعودوا بحاجة إلى أن تكون أسعار الفائدة مقيدة كما كانت".

وأضاف مينديز "أن صناع السياسات ينظرون عن كثب إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث التي صدرت في وقت لاحق من هذا الأسبوع، فضلًا عن بيانات التوظيف في نوفمبر الجاري".

وفي أول خطاب له كنائب للمحافظ، برر مينديز أيضًا دورة رفع أسعار الفائدة العدوانية للبنك.. قائلًا إن الزيادة في تكاليف الاقتراض ضرورية لتهدئة الطلب الزائد أثناء صدمة العرض، مؤكدا أن البنك سيعمل على دمج السياسات السياسية بشكل دقيق في قراراته المستقبلية، ولكن ذلك سيحدث فقط بعد التحقق من التفاصيل الكاملة للأوضاع الاقتصادية والسياسية، بما يضمن استقرار السوق ودعمه في مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.

وأشار إلى أن حملة البنك المركزي كانت ناجحة جزئيًا بسبب أولوية هدف التضخم بنسبة 2%، ولم ترتفع توقعات التضخم على المدى الأطول كثيرًا أثناء الوباء وارتفاع الأسعار اللاحق.وقال: "نعتقد أن التضخم سيتلاشى مرة أخرى حيث يستقر عند 2%".

وتابع مينديز: "سوف يتطلب الأمر ضربة كبيرة للاقتصاد للحصول على مستوى أسعار أقل بشكل ملموس"، والمقايضة "ستجعل معظم الناس يشعرون بحال أسوأ".

واستطرد قائلا:"لقد خفضنا التضخم، نحتاج الآن إلى ضمان استقراره بالقرب من هدف 2%. نحن بحاجة إلى التمسك بالهبوط" لافتا إلى أنه في عاد التضخم إلى طبيعته "فقد لا يشعر به كثير من الناس".

وخفض البنك المركزي تكاليف الاقتراض بنصف نقطة مئوية في أكتوبر، ليصل سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى 3.75% بعد أن بدأ في خفض أسعار الفائدة من 5٪ في يونيو.

مقالات مشابهة

  • نيجيريا ترفع أسعار الفائدة مجددًا لكبح جماح التضخم المرتفع
  • نائب محافظ بنك كندا: هدفنا إبقاء التضخم بالقرب من 2%
  • البنك المركزي المصري يعتزم طرح أذوني خزانة بقيمة 1.85 مليار دولار في ديسمبر 2024
  • اليوم.. البنك المركزي يسحب سيولة بـ 1.135 تريليون جنيه عبر عطاء السوق المفتوحة
  • بقيمة 1.135 تريليون جنيه.. المركزي المصري يسحب فائض سيولة من الجهاز المصرفي
  • توقعات بتخفيض المركزي التركي أسعار الفائدة 250 نقطة أساس
  • بهجت العبيدي: بيان البنك المركزي يؤكد الدور الحيوي للمصريين بالخارج في الاقتصاد المصري
  • أسباب تراجع الاقتصاد التركي وتحليل تأثيرات الفائدة على التضخم
  • بعد قرار المركزي المصري.. البنك الأهلي المتحد يطرح حساب استثماري بفائدة يومية 21%
  • إيران.. انخفاض طفيف في معدل التضخم خلال شهر نوفمبر