برعاية سيف بن زايد .. دورة جديدة من جائزة “التحبير للقرآن الكريم وعلومه”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.. انطلقت الدورة العاشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، والتي حملت عنوان “دورة عام الاستدامة”، تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024.
ويستمر التسجيل والمشاركة في مسابقات الجائزة من 20 شعبان وحتى 10 رمضان المقبل، وذلك في فئاتها الأربع: مسابقة أجمل ترتيل، ومسابقة الخطابة، وجديد هذه الدورة مسابقة أجمل أذان، والمسابقة الثقافية “استدامة العطاء –52 سؤالاً”، وتضمنت هذه المسابقات العديد من الفروع التي تناسب مختلف الفئات والأعمار من الذكور والإناث محلياً وعالمياً.
وتعد هذه الجائزة لقاءً فكرياً معرفياً إنسانياً لتكريس روح التسامح والتعايش بين الشعوب والحضارات، وترسيخ الفهم السليم للقرآن الكريم، وغرس روح البحث والمعرفة، والحث على الإبداع والموهبة والتنافس الشريف بين المتسابقين، حيث يسعى المشاركون من جميع أنحاء العالم وشتى أقطاره للتنافس في هذه الجائزة، التي انطلقت من دولة الإمارات للعالم، لتصبح منارة فكرية لتشجيع الناشئة على الاستزادة من علوم القرآن وتحبيره، وبناء السلوكيات الإيجابية، وتكريس الاعتدال والوسطية والقيم الإنسانية النبيلة.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وأمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، أن الجائزة انطلقت ضمن مسيرة الإمارات الخيرة برؤية ودعم القيادة الرشيدة، من أجل رفعة الإنسان وتنميته وإعلاء مفاهيم التسامح والتعايش والسلام، لتكون صرحاً متلألئاً ومنارة مشرقة تنثر إشراقاتها في ربوع العالم أجمع، بما تحمله من رسالة سامية تؤكد قيم دولة الإمارات في تعزيز المواهب والتنافس والتواصل الحضاري بين الجميع، على اختلاف أعراقهم وأجناسهم ولغاتهم.
وأشار إلى أن الجائزة اشتملت في دورتها الجديدة على العديد من المسابقات المتنوعة المحلية والعالمية، التي تناسب مختلف الفئات والشرائح والأعمار من الذكور والإناث، وهي تسعى باستمرار إلى التطور والتميز، لتترجم رؤية دولة الإمارات في الريادة والتنمية، وترسيخ القيم الإيجابية لخير البشرية جمعاء.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، المدير العام ورئيس اللجنة العليا للجائزة، تفاصيل النسخة العاشرة من جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، حيث أشار إلى أن الجائزة مستمرة للعام الثاني في ترسيخ مفاهيم الاستدامة والمساهمة في الجهد الوطني في هذا المجال، لتواكب رؤية القيادة الحكيمة في تمديد عام الاستدامة.
ولفت إلى استمرار مسابقة أجمل ترتيل بفروعها المتنوعة، والتي تشمل مسابقة أجمل ترتيل للمواطنين، وأجمل ترتيل للجنسيات كافة حول العالم، وأجمل ترتيل لأصحاب الهمم، وتشمل هذه المسابقات فروعاً مخصصة للذكور والإناث والأطفال.
وذكر أن الجائزة استحدثت في دورتها الجديدة فرع أجمل ترتيل لكبار المواطنين من الرجال والنساء، للعناية بهذه الفئة الغالية على القلوب، بالإضافة إلى استمرار مسابقة الخطابة بفرعيها الأطفال والفتيان، كما استحدثت الجائزة في دورتها الحالية مسابقة أجمل أذان لمواطني دولة الإمارات أو المقيمين فيها من الذكور، والمسابقة الثقافية “استدامة العطاء 52 سؤالاً”، وهي مفتوحة للجنسيات كافة حول العالم من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة، وتتضمن العديد من المحاور الوطنية والثقافية والاجتماعية والشرعية وغيرها.
وأضاف أن الجائزة حرصت على الوصول إلى مختلف الفئات والشرائح حول العالم، من خلال ترجمة دليل الجائزة المتوفر في الموقع الإلكتروني إلى اللغات العالمية الرئيسية، والذي يتضمن تفاصيل الفئات والشروط الخاصة بكل مسابقة.
ودعا الطنيجي الجميع للمشاركة في الجائزة، حيث تم تخصيص جوائز قيمة للفائزين في مختلف المسابقات والفروع، منوهاً بأن التسجيل والمشاركة متاحان عبر الموقع الإلكتروني للجائزة “Tahbeer.ae” أو من خلال رقم الواتساب التالي: 00971545509914، متمنياً التوفيق والنجاح والتميز لجميع المشاركين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي حفل تكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم بدورتها الثانية، التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
نُظمت المسابقة بمشاركة 150 متسابقاً ومتسابقة من مختلف أنحاء دولة الإمارات، شملت الأطفال والبالغين، الذين أظهروا براعتهم في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم.
وخلال الحفل، تم تكريم 50 فائزاً وفائزة تقديراً لتميزهم في حفظ القرآن الكريم، وذلك ضمن خمس فئات مختلفة، هي حفظ القرآن كاملاً، حفظ 20 جزءاً، حفظ 10 أجزاء، حفظ 5 أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.
حضر الحفل كلٌ من الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر الدولية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى ورئيس جامعة الأزهر السابق؛ والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين؛ وفضيلة الشيخ طالب الشحي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية - الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وفي تعليقه على الأثر الهام للمسابقة في تعزيز قيم التعايش السلمي والتفاهم المشترك، قال عبدالله الشحي، المدير التنفيذي لبيت العائلة الإبراهيمية بالإنابة: «تعد مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم من أبرز الفعاليات التي يحتضنها بيت العائلة الإبراهيمية، حيث يعكس المتسابقون من خلال مهاراتهم والتزامهم القيم النبيلة للإسلام، مثل التراحم، والمحبة، وقبول الآخر، وهي مبادئ أصيلة في ديننا الحنيف، تتناغم مع رسالة بيت العائلة الإبراهيمية».
أُقيمت مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم خلال الفترة من 20 يناير إلى 5 فبراير، مستقطبةً نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف أنحاء دولة الإمارات، تكريماً لحفظهم للقرآن الكريم.
وتعكس هذه المسابقة رسالة بيت العائلة الإبراهيمية في ترسيخ قيم التفاهم المشترك، والحوار البناء، وتعزيز روح الأخوة الإنسانية، بما يسهم في تعزيز ثقافة التعايش السلمي والتآخي بين الأفراد والمجتمعات، في ضوء القيم السامية التي يدعو إليها القرآن الكريم.