خبراء اقتصاد يكشفون آثار قرارات «المركزي»: انخفاض في الأسعار وجذب للاستثمارات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف خبراء اقتصاد تأثيرات قرارات البنك المركزي الخاصة بتحديد سعر صرف الجنيه وفق آليات السوق، إلى جانب تطبيق زيادة قوية على أسعار الفائدة بنحو 6% دفعة واحدة، ليصل سعري الإيداع والإقراض لمدة ليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية إلى 27.25%، 28.25% و27.75% على الترتيب، على الأسعار في الأسواق بالنسبة للمواطنين.
في البداية، توقع الخبير الاقتصادي محمد شادي أنَّ الأسعار تشهد انخفاضًا وهو ما بدأ بالفعل، مبرراً ذلك لأن الأسعار الموجودة في الأسواق حالياً هي أسعار مرتفعة مُحددة وفق أسعار الدولار التي ارتفعت في الفترة الماضية.
وتابع «شادي» لـ«الوطن» أنَّ الأسعار من المرجح أن تنخفض وإن لم يحدث ذلك على الأقل ستكون الأسعار ثابتة على وضعها: «لكن أرجح انخفاضها نتيجة قرارات البك المركزي الصادرة صباح اليوم».
امتصاص السيولة الموجودة في السوقمن جهته، قال الدكتور صابر شاكر أستاذ التجارة بجامعة حلوان إنَّ قرارات البنك المركزي الخاصة برفع سعر الفائدة تهدف إلى امتصاص السيولة الموجودة في السوق، موضحًا أنَّ السوق المصرفي به عملات أجنبية خارج النظام المصرفي وهنا تظهر أهمية قرار البنك في امتصاص هذه العملات.
وأضاف شاكر أنَّ القرارات تُسهم في جعل العملات الأجنبية الموجودة خارج النظام المصرفي إلى وضعها في النظام المصرفي، مؤكداً أن الأسواق مُهيأة بالفعل لتحرير سعر الصرف، لافتاً إلى ضرورة عمل البنوك أنشطة استثمارية تجذب الاستثمارات المحلية على وجه التحديد.
كانت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني أشارت إلى أن تعديل سعر الصرف من شأنه أن يدعم التعديل الناجح في المسار الاقتصادي من خلال زيادة تدفقات التحويلات والاستثمارات النقدية التي تم قديها، كما أن غياب سعر صرف مواز سيكون له تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي قرارات البنك المركزي الدولار البنوك
إقرأ أيضاً:
لضبط الأسعار وتوفير السلع.. وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد بحلوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور إبراهيم صابر محافظة القاهرة، وبرفقة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن حلوان “سوق اليوم الواحد” في منطقة حلوان، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، والتي تعتبر خطوة جديدة ضمن سلسلة الأسواق التي تهدف إلى ضبط الأسعار وتوفير السلع مباشرة للمستهلكين.
وأوضح الوزير أن هذه المبادرة جزء من الجهود الحكومية التي تستهدف الحد من تأثير الحلقات الوسيطة في عملية توريد السلع، ما يساهم في تخفيض الأسعار وزيادة المعروض من المنتجات الأساسية، وأشار إلى أن السوق يتم تنظيمه بالتعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية والجهات الحكومية المعنية، وهو يوفر للمنتجين الفرصة لبيع منتجاتهم مباشرة للمواطنين دون تدخل وسطاء، مما يعزز قدرة المواطنين على الحصول على السلع بأسعار مناسبة.
كما أكد فاروق أهمية التنسيق المستمر بين القطاعين الحكومي والخاص، خاصة في ظل التوسع في إنشاء المزيد من أسواق “اليوم الواحد” والمنافذ المتحركة على مستوى الجمهورية. هذه المبادرة تعد خطوة هامة نحو تعزيز الرقابة على الأسواق وتسهيل وصول السلع للمواطنين في مختلف المناطق، بما يدعم جهود الحكومة لمواجهة الارتفاعات في أسعار السلع.
وأوضح الوزير أن السوق الجديد يضم تشكيلة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية مثل اللحوم والدواجن المجمدة والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى المنتجات الأخرى التي يحتاجها المواطن بشكل يومي. وأضاف أن هذه المبادرة ستسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء على الأسر المصرية من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالية بأسعار أقل من الأسواق التقليدية.
وأشار الوزير إلى أن العمل جارٍ لتوسيع نطاق هذه التجربة الناجحة لتشمل جميع محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تمثل جزءًا من خطة شاملة تهدف إلى ضمان استقرار السوق المحلي وتلبية احتياجات المواطنين.