شركة تسجيلات تطالب ترامب بالكف عن استخدام موسيقاها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: طالبت شركة التسجيلات الخاصة بالمغنية والناشطة الأيرلندية الراحلة شنيد أوكونور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالكف عن استخدام موسيقاها في التجمعات السياسية، لتنضم إلى قائمة فنانين نددوا بترامب مثل تايلور سويفت وريانا.
وقالت الشركة في بيان أن أوكونور، التي كانت معروفة بآرائها الصريحة عن الدين والجنس والنسوية والحروب، كانت ستشعر “بالاشمئزاز والأذى والإهانة” لتحريف شخص أشارت إليه بنفسها على أنه “شيطان الكتاب المقدس” معاني فنها بهذه الطريقة.
وعبرت شركة (كريساليس ريكوردز) وكذلك الجهة القائمة على إدارة تركة المغنية في بيان مشترك عن “الغضب” من استخدام أغنيتها الناجحة الصادرة في عام 1990 (ناثنج كومبيرز تو يو) “لا شيء يقارن بك” في التجمعات السياسية لترامب، وهو الاوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية.
وقالا نيابة عن المغنية التي توفيت عن عمر 56 عاما في يوليو تموز الماضي “من المعروف جيدا أن شنيد أوكونور عاشت طوال حياتها وفق قواعد أخلاقية صارمة يميزها الصدق واللطف والإنصاف واللباقة تجاه إخوانها من البشر”.
وأضافا “باعتبارنا حراسا لإرثها، نطالب دونالد ترامب ومساعديه بالكف عن استخدام موسيقاها على الفور”.
وأبدى العديد من الفنانين، أو ممثلوهم، رفضا مماثلا لاستخدام موسيقاهم في فعاليات ترامب على مر السنين، مثل المغني وعازف الجيتار الأمريكي الراحل توم بيتي، والمغنية ومؤلفة الأغاني البريطانية أديل، وفرقة موسيقى الروك (آر.إي.إم).
main 2024-03-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يختار رئيس شركة نفط وغاز وزيرًا للطاقة في إدارته المقبلة
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات النفط والغاز كريس رايت، ليشغل منصب وزير الطاقة في إدارته الثانية المقبلة.
ويعتبر رايت، الرئيس التنفيذي لشركة (ليبرتي إنرجي) لصناعات النفط والغاز ومقرها دنفر، من أشد المؤيدين لتطوير النفط والغاز، بما في ذلك التكسير الهيدروليكي، وهو ركيزة أساسية في سعي ترامب لتحقيق "هيمنة الطاقة" الأمريكية في السوق العالمية، بحسب وكالة أنباء (أسوسيتد برس).
ويعتبر رايت أحد أعلى الأصوات في الصناعة ضد الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ، ويمكنه إعطاء دفعة للوقود الأحفوري، بما في ذلك اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء توقف دام عاما على الموافقات على تصدير الغاز الطبيعي من جانب إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن.