تفاصيل جديدة حول استهداف سفينة قرب سواحل اليمن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عواصم - رويترز
أعلنت شركة أمبري للأمن البحري أن ناقلة بضائع سائبة ترفع علم باربادوس ومملوكة لجهة أمريكية بدأت بالانحراف عن مسارها على بعد 57 ميلا بحريا جنوب غربي عدن في اليمن.
وأضافت الشركة أن الناقلة كانت تبحر في ممر الملاحة الآمن باتجاه الشمال الغربي عندما خاطبها على الأرجح كيان يصف نفسه بأنه "البحرية اليمنية"، والذي أمر السفينة بتحويل مسارها
وقالت الشركة إنه السفينة شوهدت بعدها وهي تستدير وتبحر باتجاه الجنوب الشرقي قبل بدء الانجراف.
وأكدت الشركة أن سفينة قريبة أبلغت عن انفجار بالقرب من ناقلة البضائع السائبة التي ترفع علم باربادوس والمملوكة للقطاع العام بالولايات المتحدة
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتفاق إسرائيلي ـ أمريكي على خطة عسكرية تجاه اليمن.. تفاصيل
بايدن ونتنياهو (وكالات)
في تحرك يثير التساؤلات حول الأهداف الأمريكية في المنطقة، واصل قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، جولته الإقليمية التي تركز بشكل أساسي على اليمن والتهديدات المتصاعدة في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً بنفس طريقة إزاحة هادي.. الكشف عن خطة السعودية للتخلص من العليمي 15 يناير، 2025 تحذير: 5 إشارات مبكرة لسرطان الغدة الدرقية 15 يناير، 2025
اجتماعات مكثفة ومناقشات حساسة
بدأ كوريلا جولته من البحرين، مقر قيادة قواته، ثم انتقل إلى السعودية حيث التقى برئيس أركان الجيش السعودي وقادة فصائل يمنية موالية للتحالف.
كما زار حاملة طائرات أمريكية متمركزة في البحر الأحمر قبل التوجه إلى القاهرة ولبنان، وصولاً إلى تل أبيب حيث التقى برئيس الأركان الإسرائيلي.
وفي جميع هذه اللقاءات، ركز كوريلا على مناقشة التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، خاصة في البحر الأحمر، حيث تشهد المنطقة تصعيداً ملحوظاً في التوتر، تزامناً مع توقعات بإعلان وقف إطلاق النار في غزة.
اليمن في قلب الأجندة الأمريكية:
تُعتبر اليمن القضية المركزية في هذه الجولة، حيث تواجه الولايات المتحدة تحديات كبيرة في مواجهة التصعيد الحوثي ودعمه المستمر للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وتشير التقارير إلى أن كوريلا ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين سبل مواجهة التهديدات التي يشكلها الحوثيون على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وعلى أمن إسرائيل بشكل خاص.
التصعيد اليمني يفرض واقعاً جديداً:
التصعيد العسكري اليمني المستمر، والذي يتضمن استهداف السفن الإسرائيلية ومصالحها في المنطقة، فرض واقعاً جديداً على الولايات المتحدة وحلفائها.
فبعد الهزائم المتكررة التي منيت بها الولايات المتحدة في اليمن، أصبحت الحركة الحوثية قوة لا يمكن تجاهلها، وهي تمارس نفوذاً متزايداً في المنطقة.
سيناريوهات مفتوحة:
تثير هذه الجولة الأمريكية العديد من التساؤلات حول الأهداف التي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقها.
هل تهدف هذه الجولة إلى ترتيب مرحلة ما بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أم أنها تمهيد لتصعيد عسكري جديد في المنطقة؟
يشير التزامن بين هذه الجولة والتصعيد العسكري اليمني إلى أن الولايات المتحدة تحاول تقييم الوضع الجديد في المنطقة، ووضع خطط لمواجهة التحديات المتزايدة. ومع ذلك، فإن أي تصعيد عسكري جديد قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.
الخلاصة:
جولة كوريلا الإقليمية تعكس حالة من القلق والتوتر في المنطقة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الحفاظ على نفوذها ومصالحها في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها. وتشير هذه الجولة إلى أن اليمن لا يزال يشكل بؤرة صراع إقليمي، وأن التوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية يظل أمراً بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.