وزير التعليم العالي يستقبل السفير الفرنسي لبحث سُبل التعاون المُشترك
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل التعاون المُشترك بين مصر وفرنسا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، بحضور الدكتور منير فخري عبدالنور رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية فى مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير حرص مصر على تعزيز التعاون مع الحكومة الفرنسية، مشيرًا إلى عُمق العلاقات المصرية الفرنسية، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، لافتًا إلى العديد من المشروعات التعليمية والبحثية الناجحة التي أسفر عنها هذا التعاون، ومنها إنشاء البيت المصري في فرنسا والذي يعُد أحد المشروعات الهامة التي تعكس عُمق العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر وفرنسا، وجامعة سنجور الفرنسية بالإسكندرية، والتي تقدم دور متميز في مجال التنمية ونقل الخبرات إلى الدول الإفريقية في مجال التعليم، وتقديم فرص تدريبية في العديد من المجالات، وكذلك إنشاء الجامعة الأهلية الفرنسية عام 2003.
وتناول اللقاء بحث سُبل التعاون المُشترك بين الجانبين خاصة في مجال إنشاء أفرع للجامعات الفرنسية المرموقة، وفي هذا الإطار، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام الوزارة بالتوسع في إنشاء أفرع للجامعات الدولية المرموقة، وذلك في إطار سعي الوزارة لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر وتحسين جودة التعليم، مؤكدًا على أهمية التعاون مع فرنسا في هذا المجال نظرًا لمكانة الجامعات الفرنسية المرموقة على المستوى الدولي.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور النُظم المختلفة للتعليم العالي في مصر، والتي تنوعت بين التعليم العالي (حكومي وخاص)، وجامعات أهلية، بالإضافة إلى إنشاء جامعات تكنولوجية، وأفرع للجامعات الدولية.
ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء الوزير، وأكد حرص فرنسا على تعزيز التعاون مع مصر في جميع المجالات، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين.
حضر اللقاء، السيد دافيد شادوليه مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بمصر، والسيدة كليمانس فيدال مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، والدكتورة هويدا عزت مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي التعاون مع فرنسا الإدارية الجديدة الجامعة الفرنسية في مصر الجامعة الفرنسية التعلیم العالی الم شترک فی مجال
إقرأ أيضاً:
تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في أول زيارة لمسؤول فرنسي إلى البلد العربي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان مقتضب، إن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، والوفد المرافق له".
وأظهرت صور نشرتها الرئاسة على صفحتها بـ"فيسبوك" استقبال تبون للوزير الفرنسي ومصافحته، وإجرائهما محادثات.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل عن فحوى الاجتماع.
وذكر التلفزيون الحكومي الجزائري أن وزير الخارجية أحمد عطاف، استقبل نظيره الفرنسي بمقر الخارجية، وأجريا مباحثات ثنائية، توسعت لاحقا لتشمل وفدي البلدين.
وأضاف أن الزيارة "يُتوقع منها أن تحل العديد من المشاكل، وتُطرح خلالها أيضا العديد من المواضيع للنقاش بين الجزائر وباريس".
وفي وقت سابق الأحد، وصل بارو إلى الجزائر العاصمة.
وحسب ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه مدير دائرة أوروبا بالخارجية الجزائرية استقبل بارو، في مطار هواري بومدين بالعاصمة، في خطوة فهمت على أنها تعكس استمرار الفتور في علاقات البلدين.
وتأتي زيارة بارو، بعد اتصال هاتفي مع عطاف قبل أيام، بحثا خلالها القضايا المطروحة على أجندة العلاقات الثنائية.
وفي 31 مارس/ آذار الماضي، جدد الرئيسان الجزائري تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، رغبتيهما في استئناف الحوار المثمر بين بلديهما.
وسحبت الجزائر، في يوليو/ تموز 2024، سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء.
ومنذ عقود يتنازع المغرب وجبهة البوليساريو بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وتفاقمت الأزمة بين الجزائر وباريس بعد اعتقال السلطات الجزائرية للكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، بعد تصريحاته التي اعتبرت مساسا بالسيادة الجزائرية.
بالتزامن مع ذلك، شنت السلطات الفرنسية حملة اعتقالات بحق مؤثرين جزائريين في باريس ومحاولة ترحيلهم.