"صحة الحيوان" و"الفاو" ينفذان دورة تدريبية حول اختبارات مقاومة المضادات البكتيرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نظم معهد صحة الحيوان الدورة التدريبية المشتركة مع “الفاو” تحت عنوان "الطرق القياسية لبروتوكولات أختبارات مقاومة المضادات البكتيرية " شارك فى هذه الدورة عدد 19 متدربا.
وفى كلمة الافتتاح رحب د ممتاز شاهين مدير المعهد بالسادة المشاركين وخاصة د لطفى علال رئيس فريق الفاو فى مصر والدكتور وليد الفيقى ممثل هيئة المعونة الأمريكية فى مصر.
كما أشاد بدور منظمة الفاو فى مشاركتها فى دعم التنمية المستدامة 2030 فى مصر، وتعتبر مقاومة مضادات الميكروبات خطراً عالمياً داهماً متزايداً يحدق بصحة البشر والحيوانات، كما أن لها تداعيات على كل من سلامة الأغذية والأمن الغذائي والرخاء الاقتصادي للملايين من البشر.
وتعتبر ظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات ظاهرة طبيعية بالأساس وأصبحت متسارعة فى هذا العصر نتيجة التوسع فى الاستخدام غير المناسب لمضادات الميكروبات في الأنسان والحيوان .
كذلك ترتبط المخاوف الحالية لمقاومة مضادات الميكروبات بقدرة المسببات المرضية على تطوير آليات أكثر تعقيداً لمقاومة المضادات الحيوية وتشكّل هذه الظاهرة تهديداً عالمياً للصحة والتنمية، وتستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة متعددة الأطراف من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأكد "شاهين" على اهتمام المعهد المستمر بأهمية مقاومة المضادات البكتيرية كظاهرة عالمية ومحلية وأحد التحديات الأساسية لمنظمة الصحة العالمية (WHO) التى تهدد الأنسانية ويجب التصدى لها بقوة وأن المعهد بالتعاون مع الفاو يقوم بتنفيذ العديد من البرامج للقضاء على هذه الظاهرة كما أضاف بأن ظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات جزء من برنامج الصحة الواحدة التى يوليها المعهد أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن جميع من يهمهم الأمر من الجهات المعنية يقفون على قدم المساواة من المسؤولية نحو إحراز التقدم فى السيطرة الكاملة على هذه التحديات. وفى نهاية كلمته تمنى للحضور الإستفادة القصوى من المحاضرات ونجاح الدورة التدريبية وان تأتى ثمارها لمصلحه وطنا الحبيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفاو معهد صحة الحيوان المضادات البكتيرية مقاومة مضادات المیکروبات مقاومة المضادات
إقرأ أيضاً:
باحثون: الأنف يكشف خطر الزهايمر مبكراً
طوّر باحثون اختبارات شم، يشم فيها المشاركون علامات الروائح الموضوعة على بطاقة، لتقييم قدراتهم على تمييز الروائح وتحديدها وتذكرها.
ووجدوا أن المشاركين تمكنوا من إجراء الاختبار بنجاح في المنزل، وأن كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي سجلوا درجات أقل في الاختبار مقارنةً مع البالغين الأيوياء إدراكياً.
وحسب "ساينس دايلي"، طوّر باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام هذا الاختبار، بالتعاون مع مختبر الترجمة العصبية الشمية، ومركز ماكناس لصحة الدماغ.
ولتقييم اختبار الشم، قارن الباحثون نتائج اختبارات المشاركين مع نتائج اختبارات الذين فقدوا حاسة الشم، ونتائج اختبارات أخرى مع آخرين طبيعيين إدراكياً.
تراجع تمييز الروائحووجد فريق البحث أن القدرة على تمييز الروائح والذاكرة والتمييز تتراجع مع التقدم في السن.
كما وجدوا أن كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف سجلوا درجات أقل في تمييز الروائح والتعرف عليها مقارنةً مع كبار السن الطبيعيين إدراكياً.
وبشكل عام، وجد الباحثون أن المشاركين أجروا الاختبار بنجاح متساوٍ بغض النظر عما إذا كانوا تحت إشراف مساعد باحث أم لا، ما يعني إمكانية إجراء الاختبار في المنزل.
وقال الباحث الرئيسي مارك ألبرز: "تشير نتائجنا إلى إمكانية استخدام اختبار الشم في بيئات البحث السريري، وبين كبار السن، للتنبؤ بالأمراض العصبية التنكسية وتطور الأعراض السريرية".