أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، أن قرارات البنك المركزي اليوم، الأربعاء، بتحرير سعر صرف الجنيه وفقًا لآليات السوق، وتطبيق أول رفع سعر الفائدة 600 نقطة تنعكس على أداء السوق المصرية، خاصة سوق العملات والنقد الأجنبي في الأسواق الموازية، حيث توحيد سعر العمل والقضاء على السوق السوداء.

وقال الجندي، في بيان له اليوم، إن قرارات البنك المركزي المصري، تسهم أيضًا في احتواء التضخم، والذي يتطلب اتباع سياسة تشديد نقدي ومالي، أي رفع أسعار الفائدة.

وأضاف أن البنك المركزي يرى أن حجم السيولة المتداولة خارج القطاع المصرفي كبير للغاية، لذلك قرر رفع أسعار الفائدة لاستيعاب السيولة من السوق والسيطرة على التضخم، لتحسين وضع الاقتصاد المصري أمام وكالات التصنيف الائتماني.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن قرار البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة يساعد على طرح شهادات ادخار مرتفعة العائد، بالإضافة إلى التعويض المتوقع في أسعار عائد الأذون والسندات الحكومية من شأنه أن يدعم ربحية البنوك.

وأشار مساعد رئيس حزب الوفد إلى أن إحدى المشكلات التي كانت تواجه المستثمرين والاستثمار في مصر هي عدم توحيد سعر الصرف، نظرا لوجود سعرين للدولار في السوق المصري، إلا أن القرارات الأخيرة لـ البنك المركزي ستساعد في  تحسن التصنيف الدولي لمصر، وتحفيز الاستثمار بشكل أكبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك المركزي سوق العملات النقد الأجنبي السوق السوداء القطاع المصرفي البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي

الاقتصاد نيوز - متابعة

وقع البنك المركزي المصري، الثلاثاء، مذكرة تفاهم في المجال المصرفي مع نظيره التونسي، بما يساهم في تعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ حيث تتضمن تبادل الخبرات في مجالي الاستقرار المالي والسياسة النقدية.

وقال محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، في بيان، إن "مذكرة التفاهم تعكس العلاقة الوطيدة بين البنك المركزي المصري ونظيره التونسي، وتهدف إلى النهوض بالقطاع المصرفي بالبلدين ودعم الاستقرار النقدي والمصرفي عملًا على تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب في مجالات العمل المشتركة".

من جانبه، قال فتحي زهير النوري، محافظ البنك المركزي التونسي إن "هذه الاتفاقية تجسد عُمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، وهي خطوة جديدة نحو تعزيز الروابط المشتركة بين مؤسساتنا المصرفية، وتعكس التزامنا المشترك بتطوير القطاع المالي في بلدينا".

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل التجارب والخبرات من خلال عقد ورش العمل والدورات التدريبية والمؤتمرات واللقاءات وتبادل الخبرات في المجالات الفنية وفقًا لاحتياجات الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي، والتطورات الرقابية، وسياسة سعر الصرف، والموارد البشرية، وكذلك أنظمة التسويات، وأنظمة وخدمات الدفع، والشمول المالي وإدارة النقد والسيولة، والبحوث والنشر والإحصاء، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والرقابة والإشراف على الجهات الخاضعة للبنكين المركزيين، والسياسات والعمليات النقدية، والرقمنة وتحديث نظم المعلومات، بالإضافة إلى الأمن السيبراني وإدارة العمليات المصرفية للحكومة والمؤسسات العامة.

وقال المركزي المصري إن توقيع مذكرة التفاهم يعد خطوة إيجابية لدعم أواصر التعاون المشترك بين البلديين الشقيقين، لا سيما في مجال التطوير المصرفي وخاصة في ظل المستجدات والمتطلبات الرقابية الدولية ورقمنة العمليات المصرفية، وذلك في ضوء تسارع وتيرة استخدام التكنولوجيا في مجالات العمل ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي
  • التضخم في منطقة اليورو يهبط إلى 1.8% خلال سبتمبر
  • تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 1.8% خلال سبتمبر
  • رئيس الوزراء: رفع أسعار الفائدة المتلاحقة كبح نسبة التضخم وحقق المستهدفات الاقتصادية
  • باول يتوقع مزيدًا من انخفاض التضخم في الاقتصاد
  • ثبات الدولار واليورو.. وسط ترقب لبيانات التضخم في أوروبا ومستقبل أسعار الفائدة
  • توقعات بتراجع التضخم في تركيا لأقل من سعر الفائدة في أيلول
  • حسن الخطيب: 7 مليارات يورو استثمارات فرنسا في السوق المصري
  • أسعار صرف الدينار الكويتي اليوم الأحد 29-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • هل حان الوقت للتخلي عن الذهب وشراء الفضة؟ نصائح الخبراء وتحليل السوق