في يوم المرأة العالمي قصص نجاح ملهمة كتبتها أيقونات ومؤثرات في عالم الموضة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
لا يمكن القول بأن قصص النجاح تُكتب بين عشية وضحاها. فقد واجهت النساء العظيمات والرائدات اللواتي سنذكرهن اليوم في مقالنا أصعب أنواع الشك في الذات وأشكال مختلفة من المعاناة والعوائق الإبداعية التي قد تتعرض إليها آلاف وملايين النساء حول العالم في ظل النظام الأبوي المعقد والصعب.
اقرأ ايضاًفي يوم المرأة العالمي.. من هن أغنى نساء عالم الجمال والموضة من حول العالم
وفي مناسبة اليوم العالمي للمرأة، يجب أن نذكر النساء بأهمية العمل الجاد والمثابرة الدائمة والمستمرة للوصول إلى القمة، ففي هذا المقال صنرب لكم أبرز الأمثلة العالمية من النساء اللواتي عملن في مجال الموضة وحققن إنجازات أنثوية ملهمة للغاية.
الفرنسية مارين سير والنظام الرجالي لأعمال تصميم الأزياء في استديوهات باريسقالت مارين سير في مقابلة لها في العام 2019 قبيل "كوفيد 19" بأشهر قليلة عن معاناتها في النظرة ال"باريسي" الرجالية على حد تعبيرها والتي تواجه معظم المصممات النساء في هذه الفترة، حيث عانت مارين من إمكانية الحصول على الدعم النقدي اللارم لتبدأ رحلتها الإبداعية التي تعيش فيها الآن في 2024 لحظات نجومية حقيقية.
قالت مارين واصفة عملها الذي تحبه"أحاول أن أعيش حياة طبيعية، أستقل دراجة للذهاب إلى العمل، وأسافر كثيرا، ولكن بكل بساطة. أحب النظر إلى الأشخاص الذين يسيرون في الشارع أو يستقلون الميترو وخصوصا في المدن الكبيرة، وأرى كيف يتصرفون. أحاول أن أرى "ما هو عملي وتطوير المفهوم من ذلك. والشيء المهم الآخر هو أن أقوم بربط ما أفعله بالإقتصاد والسياسة.
وأضافت أنه، الموضة هي وسيلة للتحدث دون كلمات، وهذا هو الطريق الذي سلكته. أثناء العمل مع الملابس المجددة، لذا فإن هدفي ليس أن أصبح علامة تجارية ضخمة صباح الغد. بالنسبة لي، ما نوع المنتج الذي نقدمه "إن ما نقوم به من إنشاء، وكيف يمكننا الاستمرار في تغيير أجزاء من النظام، هو الأهم. فالنظام الرجالي السائد في باريس ولندن وميلان بمثابة أمر مزعج فالنساء بحاجة إلى مساحة أوسع في عالم التصميم" .
الإيطالية ماريا جراتسيا كيوري وصيحات الأنوثة المرتبطة بـ الـ"فيمينست" كل ما يلهم علامة ديوربالنسبة لماريا جراتسيا كيوري وبالعودة إلى أعمال المصممة في سبتمبر 2016، فيمكننا القول بأن المبادئ النسائية العالمية والمطالبة بحقوق النساء من حول العالم بأسره هو شغل ماريا جراتسيا الشاغل.
ف=في أول ظهور لها مع مجموعة ديور للأزياء الجاهزة ربيع وصيف 2017، فقد افتتحت ماريا جراتسيا كيوري العرض بشعار "يجب أن نكون جميعًا نسويات". وقالت: "أكثر ما أدهشني هو أنني شعرت في تلك اللحظة بارتباط عميق بالنساء في جميع أنحاء العالم. بالنسبة لي، كان القميص الأبيض شيئًا شخصيًا. منذ أن قمت بجمع المجموعة في شهر واحد، لم يكن لدي الوقت للتفكير والتفكير والتحليل. لقد عملت من قلبي وكانت تقودني الغريزة الأنثوية الخالصة. لذلك، كانت مفاجأة بالنسبة لي أنني كنت مرتبطة جدا بهذه اللحظة. لا أستطيع أن أتخيل أبدا أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يشاركونني عملية التفكير نفسها".
بالفعل، سارت ماريا جراتسيا كيوري على نهج لم يتبعه غيرها من المدراء الإبداعيين الذي مروا على تاريخ العلامة العريقة منذ ستينيات القرن الماضي، وحتى في عرض أزياء العلامة الأخير الذي أقيم في سبتمبر 2023، لموسم صيف 2024 فقد اختارت المصممة الأنثى وحقوق النساء وثورتهن لتكون مصدر إلهامها للموسم المقبل.
ستيلا مكارتني.. دفاع مستميت عن حقوق الحيوان وعن حماية البيئة والمرأةعملت ستيلا مكارتني طوال سنوات عملها كمصممة أزياء على إيجاد أرضيتها الخاصة والوقوف عليها في مجال صناعة الأزياء وبعيدا عن اسم والدها المغني بول مكارتني الذي ارتبط بها، فلطالما أرادت المصممة صعود سلم النجاح بعيدا عن اسم والدها.
اقرأ ايضاًنقاد الأزياء يشيدون بأداء كيندال جينر ضمن حملة ستيلا مكارتني مع الأحصنةبالإضافة إلى كونها أول مصممة أنثى تستلم عملية الإدارة الإبداعية في دار الأزياء الفرنسية العريقة "كلوي" وهو ما كان بمثابة حدث يحصل لأول مرة في عملية تسلسل الإدارة الإبداعية في دور الأزياء الفرنسية تحديدا.
كما نادت المصممة ستيلا بأهمية الطبيعة وحماية كوكب الأرض، فهي أول مصممة أزياء تبدع صنع حقيبة جلدية كاملة من الفطر العضوي الطبيعي.
قالت ستيلا ذات مرة، معبرة عن استيائها من العديد من القضايا في ما خلف الكواليس في عرض أزياء علامتها عام 2018: "كل يوم بمثابة تحدي جديد، فإذا استيقظنا في ذات يوم على تساؤلات جديدة صعبة وبلا إجابات، فسنبقى دائما نثابر على إيجاد إجابات هامة لنكون ملهمين أنا وفريقي النسائي الكبير، ولنكون بمثابة حراس الطبيعة الحقيقيين دائما".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أيقونات ديور يوم المرأة العالمي يوم المرأة العالمي 2024 يوم المرأة ستيلا مكارتني حماية الطبيعة
إقرأ أيضاً:
قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية
أكدت رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشئون الرئاسية بالمجلس القومي للمرأة المهندسة جيهان توفيق، أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام.
وأشار المجلس القومي للمرأة، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن ذلك جاء خلال مشاركة المهندسة جيهان توفيق بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام" على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والمنعقد حاليا في باكو- أذربيجان بمشاركة السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي.
واستعرضت المهندسة جيهان توفيق، الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050، وأيضا تمكين المرأة، وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي تم إطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضة مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي.
وقالت إنه يجب إدراك أن تغير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
ولفتت جيهان توفيق إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية.
وأكدت أنه من خلال العمل معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافا للجميع، قائلة" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".