تشهد مدينة أسنا جنوبي محافظة الأقصر، غدا الخميس، إفتتاح أحد أوائل مجففات الخضروات التي تعمل بنظام الطاقة الشمسية في مصر، وذلك ضمن مشروع (تحسين إنتاجية وسلاسل قيمة محصول الطماطم) أحد المشروعات الإقتصادية الزراعية الذي تنفذه مؤسسة تنمية الأسرة المصرية بمركز إسنا بمحافظة الأقصر بتمويل مشترك بين مؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية والسفارة اليابانية بالقاهرة، وتتم مراسم الإفتتاح بحضور سعادة سفير اليابان في مصر السيد أوكا هيروشي ومديرة البرامج بمؤسسة ساويرس الأستاذة ميس ابوحجاب.


ويهدف المشروع إلى تحسين إنتاجية محصول الطماطم وتقليل الفاقد بإستخدام منهجية سلاسل القيمة والقيمة المضافة بمرحلتي الإنتاج والتسويق،  ويهدف أيضا إلى تحسين دخل صغار المزارعين من خلال تقديم الدعم المباشر لهم و توفير مستلزمات الإنتاج المعتمدة ، بجانب تقديم خدمات التوعية والإرشاد ودعم الزراعات التعاقدية لتحسين القدرة التنافسية لمحصول الطماطم وتجفيفها بإستخدام الطاقة الشمسية والذي يساهم في الحفاظ علي البيئة ويتوافق مع التغيرات المناخية، كما يساهم في الحصول علي منتج صحي نظيف. 

ويستهدف المشروع تحسين الدخل السنوي ل ٣٠٠ أسرة من مزارعي الطماطم بينهم ٩٠ سيدة ، وتقليل الفاقد من زراعات المستفيدين من محصول الطماطم بنسبة ١٥ % و ايضا إكساب ١٥٠٠ مزارع مهارات التجفيف الصحي و الوعي والدراية بعمليات الزراعة والحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد.

وتعتمد فكرة استمرارية المشروع علي وجود مجفف يعمل بالطاقة الشمسية داخل مناطق زراعة محصول الطماطم تشرف عليه إدارة مدربة ذات كفاءة وتُديره بطريقة مهنية واحترافية وفق خطط محددة .
الجدير بالذكر أن مؤسسة تنمية الأسرة المصرية هي مؤسسة أهلية غير هادفة للربح  تعمل داخل نطاق جمهورية مصر العربية ولها علاقات قوية بالمجتمع، ولها عدة مكاتب منتشرة تعمل من خلالها على أداء رسالتها وتنفيذ مشروعاتها ، وتنفذ المؤسسة مشروعاتها وخدماتها بمحافظة الأقصر في العديد من المجالات : التنمية الاقتصادية و دعم التعليم والصحة والزراعة وذلك من خلال ٥ مكاتب داخل المحافظة حيث نفذت المؤسسة العديد من المشروعات الزراعية بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية و مؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية من بينها مشروع ''بدل حال قريتك'' بنجع الفوال بقرية الدير بمركز  إسنا محافظة الأقصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر مجفف السفارة اليابانية إسنا إفتتاح محصول الطماطم

إقرأ أيضاً:

اتفاق تاريخي بين "قسد" والدولة السورية: تعرف على تفاصيل بنوده

الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)

في خطوة هامة تساهم في توحيد الأراضي السورية، أعلنت الرئاسة السورية اليوم الاثنين عن توقيع اتفاق تاريخي بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، وذلك لدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.

وأوضحت الرئاسة السورية أن الاتفاق يهدف إلى تحقيق وحدة وطنية عبر دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بشكل كامل ضمن المؤسسات السورية الرسمية، الأمر الذي يفتح صفحة جديدة في تاريخ الصراع السوري.

اقرأ أيضاً تحذير طبي: هذه الحالات المرضية لا يجب عليها الصيام في رمضان 10 مارس، 2025 تأثير تناول التمر على الإفطار في رمضان: هل يمكن أن يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم؟ 10 مارس، 2025

كما تم التأكيد على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، مما يمثل خطوة هامة نحو استعادة الاستقرار في المناطق التي شهدت قتالاً مستمرًا لسنوات.

 

ـ محاور الاتفاق:

وقف إطلاق النار: نص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وهو ما يعزز جهود السلام والتسوية في المناطق المتأثرة بالنزاع.

دمج المؤسسات المدنية والعسكرية: تم الاتفاق على دمج كافة المؤسسات في شمال شرق سوريا، سواء كانت مدنية أو عسكرية، ضمن هيكل الدولة السورية. هذا يشمل المؤسسات الحكومية والأنشطة العسكرية، وهو ما يسهم في توحيد جهود الدولة وتوفير الخدمات بشكل متساوٍ في مختلف المناطق.

عودة المهجرين وحمايتهم: أحد النقاط البارزة في الاتفاق هو ضمان عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم الأصلية. وبموجب الاتفاق، ستتكفل الدولة بحماية هؤلاء العائدين، مما يعزز من استقرار المناطق المتضررة ويشجع على العودة الآمنة لجميع المواطنين.

رفض التقسيم وخطاب الكراهية: شدد الاتفاق على رفض كافة محاولات تقسيم البلاد، بالإضافة إلى محاربة خطاب الكراهية والتحريض على الفتنة، في خطوة لتعزيز وحدة الشعب السوري وإعادة اللحمة بين كافة فئاته.

التعاون في مكافحة التهديدات: يتضمن الاتفاق دعم الدولة السورية في مكافحة التهديدات، بما في ذلك تلك المتعلقة بجماعات إرهابية أو أي محاولات لزعزعة الأمن في سوريا.

 

ـ تداعيات الاتفاق:

يُتوقع أن يُسهم هذا الاتفاق في تعزيز سلطة الحكومة السورية على كافة أراضي البلاد، ويُعتبر بداية جديدة لمستقبل أكثر استقرارًا للوضع الداخلي في سوريا. كما يُفتح المجال أمام تعاون أكبر بين مختلف القوى السورية لتحقيق الأمن والسلام، بعد سنوات من الفوضى والصراع.

تأتي هذه الخطوة بعد جهود مكثفة من قبل المجتمع الدولي للبحث عن حلول سلمية للصراع السوري، وتُعد هذه الاتفاقية بمثابة انعطافة هامة في المسار السياسي والعسكري في البلاد.

مقالات مشابهة

  • آخر تفاصيل طريق التنمية.. عقد اجتماعات تخض التعارضات بـ3 محافظات
  • لا مقارنة إطلاقا.. نجيب ساويرس يرفض تشبيه خالد مشعل حرب 1973 بهجمات 7 أكتوبر
  • تفاصيل مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر
  • غضب فلسطيني من مخططات تهويد الحرم الإبراهيمي
  • دعوة وطنية للمشاركة في المؤتمر الخاص بالطاقة الشمسية
  • “مؤسسة حيدرة” تدّشن مشروع السلة الغذائية للأسر المحتاجة في أمانة العاصمة
  • اتفاق تاريخي بين "قسد" والدولة السورية: تعرف على تفاصيل بنوده
  • تركيب أكثر من 250 جهاز إنارة بالطاقة الشمسية في شوارع المكلا
  • رئيس الأولمبية المصرية يشيد بدعم ممدوح عباس لنادي الزمالك ويطالب بمنح ميدو الفرصة
  • رئيس الأولمبية المصرية يشيد بدعم ممدوح عباس للزمالك ويطالب بمنح ميدو الفرصة