«النقل»: تقدم مصر في الترتيب العالمي 100 مركز بمؤشر جودة الطرق
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل تقدم مصر في الترتيب العالمي 100 مركز لمؤشر جودة الطرق من المركز 118 عام 2014 إلى المركز 18 عام 2023، نتيجة جهود الدولة لتطوير شبكة الطرق والكباري وإنشاء المشروع القومي للطرق لتسهيل حركة تنقل المواطنين وتقليل الحوادث على الطرق والمحافظة على الأرواح والحفاظ على الاستثمارات الهائلة التي تم إنفاقها لتطوير وإنشاء تلك الطرق والكباري.
وشددت على الالتزام بالحمولات المسموح بها على شبكة الطرق للحفاظ على الاستثمارات الهائلة التي تم إنفاقها على التطوير، وتقليل الحوادث على الطرق والمحافظة على الأرواح وعدم التأثير على حجم الصادرات المصرية إلى ليبيا والسودان والأردن والعراق ودول الخليج.
وأشارت إلى أنّ عدم الالتزام وفق تقرير لها، يتسبب في آثار تدميرية على شبكة الطرق وانهيار الكباري وفواصلها بمعدل يفوق ما يتم تحصيله من غرامات مثل كباري وطرق «الطريق الدولي الساحلي والكباري الواقعة عليه كوبري سوريجان - السيالة - أولاد حمام - البستان» بنطاق محافظة دمياط وكوبري كفر عمار على طريق رافد جمصة بنطاق محافظة الدقهلية.
ومن بين المحاور التي تتضرر من هذه الحمولات الزائدة محور 30 يونيو والطريق الدائري الاقليمي وطريق شبرا / بنها الحر وطريق بنها / المنصورة وطريق الصعيد الصحراوي الغربي – طريق شربين / دمياط الغربي – طريق رافد بلطيم / كفر الشيخ / الحامول، إضافة إلى نقص العمر التصميمي للطرق والكباري وزيادة المعدل الزمني لأعمال الصيانة وارتفاع تكلفة تلك الصيانة نتيجة الحمولات الزائدة.
وتسببت زيادة الحمولات عن المسموح بها في وقوع العديد من الحوادث على شبكة الطرق والكباري وإزهاق لأرواح المواطنين ووجود تكاليف غير مباشرة لإهلاك الشاحنات نتيجة زيادة معدلات الصيانة للمركبات، وتغيير إطارات نتيجة زيادة معدل التآكل، وتغيير محاور المركبات لتتحمل زيادة أحجام الشاحنات، نقص العمر الافتراضي للسيارة، إضافة إلى تأثير الحمولات الزائدة في انخفاض حجم الصادرات المصرية إلى ليبيا والسودان والأردن والعراق ودول الخليج نتيجة لمنع هذه الدول دخول الشاحنات المصرية لأراضيها بحمولات زائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل شبكة الطرق الدولة المصرية المشروع القومي للطرق شبکة الطرق
إقرأ أيضاً:
منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للعام الثاني على التوالي، تبرز منطقة الساحل الأفريقي كبؤرة رئيسية للإرهاب العالمي، حيث شهدت أكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2024. وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي، سجلت المنطقة حوالي 3885 حالة وفاة مرتبطة بالإرهاب، وهو ما يمثل 51% من إجمالي الضحايا عالميًا.
وتعد بوركينا فاسو ومالي والنيجر من بين الدول الأكثر تضررًا، حيث تصدرت بوركينا فاسو القائمة بتسجيلها 1532 حالة وفاة. كما شهدت النيجر زيادة ملحوظة بنسبة 94% في عدد الوفيات مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف.
والتوترات السياسية، و ضعف الأداء الحكومي، والصراعات العرقية، جميعها عوامل ساهمت في تفاقم الوضع.
بالإضافة إلى ذلك، استغلت الجماعات الإرهابية مثل "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "داعش" في الساحل هذه الفوضى لتعزيز نفوذها وتنفيذ هجمات مدمرة.
التداعيات الإقليمية والدولية
ولذلك هناك العديد من التداعيات منها ، امتداد تأثير الإرهاب إلى المناطق المجاورة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي، كما يتسبب في قلق دولي متزايد حول تأثير هذه الأعمال على الأمن العالمي.
الأسباب
ارتفاع الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة والمتشابكة، منها ..
منها الفراغ الأمني والسياسي، وضعف الحكومات المركزية في السيطرة على المناطق النائية، مما يتيح للجماعات الإرهابية استغلال هذا الفراغ لتوسيع نفوذها.
وكذلك هناك الصراعات العرقية، والتوترات بين المجموعات العرقية المختلفة تُستخدم كأداة لتجنيد الأفراد وزيادة الانقسامات.
و هناك سبب آخر مثل ، التدهور البيئي، و تغير المناخ والتصحر ، اللذان يؤديان إلى نزاعات على الموارد مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من التوترات.
و هناك التدخلات الخارجية، ووجود قوى دولية وإقليمية تتنافس على النفوذ في المنطقة، مما يعقد الوضع الأمني.
و الاقتصاد الهش، و الفقر والبطالة يدفعان الشباب للانضمام إلى الجماعات المسلحة كوسيلة للبقاء.
هذه العوامل مجتمعة تجعل الساحل الأفريقي بيئة خصبة لنمو الإرهاب.