وجبات فطور لذيذة تساعد في الوقاية من سرطان القولون
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت أخصائية تغذية عن وجبات فطور غنية بالألياف يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان القولون، موضحة أن الألياف تغذي البكتيريا "الجيدة" في الأمعاء التي تحمي بطانة القولون.
وتعمل كائنات حية دقيقة في الأمعاء (النظام البيئي للبكتيريا والفطريات والفيروسات) على تكسير الألياف من خلال عملية تسمى التخمير، تنتج ميكروبات مفيدة تساعد في الحماية من سرطان القولون.
وقالت ميريدي بيردي، اختصاصية تغذية مرضى السرطان في لندن، إن وعاء من دقيق الشوفان مع التوت والمكسرات والبذور يعد خيارا قويا للحماية من السرطان.
وتوفر المكسرات والبذور أليافا إضافية، بينما يُعتقد أن التوت له خصائص وقائية من السرطان بسبب مضادات الأكسدة الموجودة فيه.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن تناول الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني، يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بسبب محتوى الألياف.
إقرأ المزيدواقترحت بيردي وجبة فطور نموذجية تتكون من 40 غراما من الشوفان مع 300 مل من الحليب وحفنة من التوت وملعقة كبيرة من المكسرات المشكلة المفرومة (مثل اللوز أو الجوز) وملعقة كبيرة من البذور المختلطة (مثل بذور الشيا أو بذور الكتان أو بذور اليقطين).
وقالت أخصائية التغذية أنه يمكن تناول الزبادي مع الفاكهة صباحا، حيث يحتوي الزبادي على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم والبروبيوتك، ما يساعد على تغذية بكتيريا الأمعاء "الجيدة".
كما تقترح بيردي تناول الخضار المشوية مع جبن الحلوم كخيار صحي آخر، بالإضافة إلى البيض والأفوكادو. وتوصي بملعقة كبيرة من زيت الزيتون، و30 غراما من جبنة الحلوم وبيضة أو اثنتين، ونصف ثمرة أفوكادو وحفنة من الطماطم الكرزية والفطر والسبانخ الطازجة.
ويعد سرطان القولون خطيرا بشكل خاص لأن أعراضه غامضة وغالبا ما يتم تجاهلها في المراحل المبكرة، ما يؤدي إلى انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وقد تشمل الأعراض وجود دم في البراز أو فقدان الوزن خلال فترة زمنية قصيرة، أو ألم في البطن أو تغيرات في حركات الأمعاء.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة مرض السرطان مواد غذائية سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
حذرت هيئة الأرصاد الجوية من تقلب في الجو، حيث أشارت إلى وجود انخفاض كبير في درجات الحرارة إضافةً إلى وجود أتربة، والذي قد ينتج عنه الإصابة بنزلات برد شديدة وإنفلونزا.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الطقس وطرق الوقاية من تقلباته، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
طرق الوقاية من نزلات البردمع التقلبات الجوية الشديدة، تزداد نسبة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لذا وفرنا بعض النصائح للوقاية منهم أثناء التغيرات الجوية:
- غسل أو تعقيم اليدين بشكل مستمر.
- تجنب لمس العينين و الفم و الأنف.
- تناول السوائل بكثرة.
- مارس الرياضة بشكل منتظم.
- تناول الخضروات والفواكه الغنية بــ«فيتامين سي» لتقوية المناعة.
- تجنب الازدحام حتى لا تنتقل العدوى من شخص مصاب إلى سليم.
-ارتدي الملابس الملائمة للجو.
- تناول الادوية بعد استشارة الطبيب.
- أخذ تطعيمات ضد الإنفلونزا.
اقرأ أيضاًاحمي نفسك من الإنفلونزا.. المشروب السحري لعلاج نزلات البرد
مع تقلبات الجو.. طرق الوقاية من نزلات البرد