البحرية البريطانية تعلن عن هجوم جديد من جهة مجهولة على سفينة قبالة اليمن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت البحرية البريطانية اليوم الأربعاء عن هجوم جديد من جهة مجهولة على سفينة تجارية قبالة اليمن.
وكتب الحساب الرسمي على منصة "إكس" للعمليات التجارية البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) "06: "تلقينا إخطارا بحادث على بعد 54 ميلا بحريا جنوب غرب عدن اليمنية، وتحقق السلطات الآن في ملابسات الحادث"، مشيرة إلى أن منفذ الهجوم جهة مجهولة.
UKMTO WARNING INCIDENT 046
ATTACKhttps://t.co/auxAKdReZU#MaritimeSecurity#MarSecpic.twitter.com/2QQ0CG8v9T
وأضاف: "ننصح السفن بالعبور بحذر في المنطقة وإبلاغ هيئة البحرية البريطانية عن أي نشاط مشبوه".
وكانت البحرية البريطانية قد أعلنت صباح اليوم أن سفينة تجارية تلقت نداءات من جهة على أنها البحرية اليمنية وأمرتها بتغيير مسارها.
وتتصاعد الأزمة في خليج عدن بعد غرق سفينة "روبيمار" التي تحمل علم "بليز" قبالة السواحل اليمنية، بعد هجمات شنها "أنصار الله".
وتعرضت سفينة الشحن "روبيمار"، التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق وتديرها شركة لبنانية مسجلة في بريطانيا، لأضرار في هجوم بالصواريخ الشهر الماضي، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون صنعاء عدن البحریة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".