على هامش فعاليات LEAP KSA، أعلنت تيك توك وإنجاز العرب وإنجاز السعودية عن توقيع شراكة استراتيجية لزيادة الوعي بمهارات التوظيف الأساسية من خلال إطلاق مبادرات رائدة تهدف إلى إلهام مليوني شاب سعودي وتزويدهم بمهارات التوظيف وريادة الأعمال اللازمة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. وقد تم تصميم هذه المبادرات، التي تتضمن مزيجًا ديناميكيًا من الأنشطة الافتراضية وأخرى وجها لوجه، لإلهام طلاب المدارس الثانوية والجامعات لاستكشاف المسارات الوظيفية المختلفة والانخراط في العمل الريادي.

وفي هذا الإطار، ستقوم تيك توك وإنجاز العرب بتطوير محتوى يتركز حول قصص النجاح والنصائح والإرشادات من تجارب الحياة الواقعية لرواد الأعمال وكيفية التدرج في مكان العمل بنجاح. كما سيتم تنظيم جلسات تعليمية تجريبية وجهًا لوجه وافتراضية لـ 6000 طالب من طلاب المدارس الثانوية والجامعات عبر 85 مؤسسة تعليمية في جميع أنحاء المملكة حول مهارات التوظيف وريادة الأعمال. كما سيشارك موظفي تيك توك من خلال "الجلسات المهنية" مما يتيح فرصة التفاعل مع الطلاب.

ويهدف التعاون أيضًا إلى إنشاء ما لا يقل عن 50 مشروع طُلابي عبر الجامعات، والتي ستتنافس بعد ذلك على نطاق المملكة للحصول على "جائزة شركة العام". وسيتأهل الفريق الفائز بعد ذلك إلى المسابقة الإقليمية، الحدث الرئيسي لإنجاز العرب "احتفالية ريادة الأعمال للشباب"، والذي سيجمع طلابًا من 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي هذا السياق، قالت هيلينا ليرش، نائبة رئيس السياسة العامة للأسواق الناشئة والرئيس العالمي للمسؤولية الاجتماعية للشركات في TikTok: «نؤمن أن مبادرات ريادة الأعمال والتوظيف ضرورية لتحقيق رؤية 2030 والتى تُعد خارطة الطريق الطموحة للتحول الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية. نحن نلتزم في تيك توك بالعمل مع الملهمين في المجتمعات المحلية لدعم المبادرات التي ستساعد في تحقيق هذه الرؤية وتكون منصة لإلهام الجيل القادم. ويأتي تعاوننا مع إنجاز العرب وإنجاز السعودية كخطوة هامة في التزامنا بالعمل مع المجتمعات المحلية لتعبئة الاقتصاد بهدف تعزيز النمو والتوافق مع رؤى القادة في المملكة».

وقال الرئيس التنفيذي لإنجاز العرب عاكف العقرباوي: «يُمثل الإرشاد من قادة الأعمال العالميين والإقليميين أمرًا بالغ الأهمية لإلهام ثقافة ريادة الأعمال والابتكار بين الشباب السعودي. لذلك، تساعدنا الشراكة مع تيك توك على دفع اقتصاد المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإحداث تأثير دائم ليس فقط على المشهد الاقتصادي ولكن أيضًا على النظرة المجتمعية تجاه مساعي الشباب في مجال ريادة الأعمال».

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ريادة الأعمال تيك توك إنجاز السعودية إنجاز العرب ریادة الأعمال تیک توک

إقرأ أيضاً:

تنافس سعودي إماراتي في سباق الذكاء الاصطناعي.. من يتفوق؟

نشرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، تقريرا تناول فيه مسارعة السعودية والإمارات إلى التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال التقرير إن السعودية والإمارات تركزان في دخولهما عالم الذكاء الاصطناعي على الاستفادة منه بشكل كبير، وذلك في إطار سعيهما إلى تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط فقط.

وبرزت مجموعة من صناديق الثروة في الشرق الأوسط، وسيطرت مجتمعة على أصول بقيمة 4 تريليون دولار، وذلك من خلال استثمارات في عالم الأعمال والتمويل والرياضة، ومؤخرا قطاع التكنولوجيا.

وجاء في التقرير أن السعودية والإمارات يعملان على تأسيس  مراكز بيانات باهظة الثمن، لدعم هذه التكنولوجيا.

وأطلقت السعودية "المركز الوطني لأشباه الموصلات" لتطوير شركات الرقائق الفابليس التي تصمم أشباه الموصلات المتقدمة.

ونقلت "بلومبيرغ" عن رئيس المركز، نافيد شيرواني، قوله: "على مدى السنوات الخمس إلى الست المقبلة، نود أن نرى نشاط الإنتاج ينطلق في المنطقة". 

ولفت إلى أن "الغرض من المركز تجميع حزمة من الحوافز وبرامج التدريب والتمويل حتى نتمكن من الترحيب بالشركات من جميع أنحاء العالم".

وأوضح شيرواني أن هدف السعودية في هذه المرحلة، التركيز على الرقائق للاستخدام اليومي، في كل شيء، بدءًا من أجهزة الميكروويف إلى السيارات، والتأكد من توفرها بتكلفة معقولة وتجنب أي قيود على سلسلة التوريد التي أعاقت الصناعة في الماضي.

وأضاف "بمجرد أن نمتلك هذه القدرة، يمكننا أن نبدأ في صنع شرائح أكثر تعقيدًا بعض الشيء".


في حين ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" سابقا أن السعودية تريد أن تصبح رقما عالميا صعبا في الذكاء الاصطناعي، وعدم الاكتفاء بمنافسة الإمارات والدول العربية فقط.

وتابعت أن "السعودية تنفق أموالا طائلة في مسعى منها لتصبح قوة خارقة في مجال الذكاء الاصطناعي وسط صراع متصاعد بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ التكنولوجي".

وأنفقت السعودية 100 مليار دولار على الاهتمام في الذكاء الاصطناعي والمجالات التكنلوجية الأخرى.

واللافت أن الإمارات هي الأخرى أنفقت هي الأخرى نحو 100 مليار دولار في إطار سعيها للتحليق عاليا في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتسعى الإمارات لتكون معوضا أولا للرقائق الرقائق الالكترونية، والتي حدّت الولايات المتحدة من تصديرها إلى الشرق الأوسط. 

ونجحت الإمارات بالفعل بتوقيع شراكات مع مؤسسات عملاقة، إذ حصلت شركة الذكاء الاصطناعي الرئيسية في البلاد، G42، على استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت. 

وفي أعقاب مفاوضات خلف الكواليس بينها والولايات المتحدة، وافقت مجموعة G42 على سحب استثماراتها من الصين والتركيز على التكنولوجيا الأميركية.

وتحاول الإمارات أن تزيد قدرة سعة مراكز البيانات لديها بمقدار 343 ميغاوات، بعدما كانت بنهاية 2023 تصل إلى 235 ميغاوات. 

أما السعودية فتحاول إضافة سعة تصل إلى 467 ميغاوات خلال السنوات القليلة المقبلة، في وقت تصل سعة مراكز البيانات لديها 123 ميغاوات فقط، بحسب "بلومبيرغ".

مقالات مشابهة

  • جامعة سمنود التكنولوجية تنظم ورشة عمل للطلاب برعاية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ
  • “مجلس سيدات أعمال الشارقة” يقود مبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة في النصف الأول من 2024
  • دعم سعودي مستمر لإغاثة لبنان والحفاظ على استقراره
  • مؤكداً اهتمام ودعم القيادة الرشيدة للبرنامج.. الربيعة: ريادة سعودية مميزة عالمياً في فصل التوائم
  • اتفاق بين مجموعة ترامب ومطوّر عقاري سعودي لبناء برج شاهق في جدّة
  • اتفاق بين "مجموعة ترامب" ومطور عقاري سعودي لبناء برج شاهق في جدة
  • 29.8 ألف مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال بنهاية 2023
  • تنافس سعودي إماراتي في سباق الذكاء الاصطناعي.. من يتفوق؟
  • رئيس هيئة الاستثمار: الشركات الناشئة المصرية قادرة على التوسع في السوق الأوروبي
  • رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة: الشركات الناشئة المصرية قادرة على التوسع في السوق الأوروبي