«منتدى تطوير الدوري الإماراتي» يؤكد أهمية دعم استقلال «القادة الفنيين»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أكدت مخرجات الجلسة الرئيسة لمنتدى تطوير الدوري الإماراتي»، والتي ناقشت استراتيجيات ومعايير النجاح للقيادات الفنية في كرة القدم، أهمية دعم استقلال «القادة الفنيين»، من خلال خطط تطوير تساعد على بلوغ الأهداف، والتعاون بين المديرين الفنيين والإدارات، والتغذية المرتدة، وتحليل النتائج بناءً على التوقعات المستهدفة.
جاء ذلك، خلال أعمال الجلسة الختامية لفعاليات النسخة الثالثة للمنتدى، والذي تنظمه رابطة المحترفين على مدار يومين في دبي، وتحدث فيها أولف شوت رئيس برامج الأداء الفني في «الفيفا»، وفرانك لودولف رئيس التطوير الفني بالاتحاد الأوروبي، وأدارها الإعلامي يعقوب السعدي.
وشدد أولف شوت، رئيس برامج الأداء الفني في «الفيفا»، خلال حديثه في الجلسة الرئيسة للمنتدى، على «أهمية أن يكون لدى القادة الفنيين في الأندية خطط عمل واضحة للتطوير تساعد في تحقيق الأهداف المنشودة، والتفاعل والتعاون بين المدير الفني وإدارة النادي».
في المقابل، ذكر فرانك لودولف، رئيس التطوير الفني بالاتحاد الأوروبي: «أن الرؤية الواضحة بشأن العمل الفني والإداري تساعد على التوازن بين ضغوط الأداء على المدى القصير، والأهداف الاستراتيجية على المدى الطويل، بهدف إحداث تأثير مستدام».
واستعرض المتحدثان دور كل من الاتحادين الدولي والأوروبي في تطوير الأداء الفني، من وجهة نظر إدارية، عبر تحليل النظام البيئي للوصول إلى الأهداف العميقة التي ترتكز فيها خطة تطوير المواهب، باعتبارها العنصر الأهم في الوقت الحالي على صعيد كرة القدم العالمية.
واستعرضت الجلسة الهياكل والعمليات الصحيحة لدعم استقلال القادة الفنيين، وتسهيل اتخاذ القرارات الفعالة، ومدى أهمية أن يكون لدى القادة الفنيين فهم واضح للجوانب العملية والرياضية لنادي كرة القدم.
واستعرض المتحدثان التحديات التي يتم التعامل معها، لتحقيق التوازن بين ضغوط الأداء على المدى القصير، والأهداف الاستراتيجية على المدى الطويل، وكيف تدمج أندية كرة القدم خطط تطوير اللاعبين طويلة الأجل مع أهدافها التنافسية قصيرة الأجل، وكيف تقيس نجاح هذه البرامج التطويرية في سياق رؤيتها طويلة الأجل.
وجرى خلال الجلسة شرح الوسائل التي يمكن أن تساعد الأندية المحترفة، على ضمان أن كلاً من استراتيجية تطوير اللاعبين، واستراتيجية استقطاب اللاعبين تكملان بعضهما بعضاً لتحقيق التوازن الأمثل للتشكيلة، وما هي نظرة الأندية لتحديد المواهب على مستوى الشباب بشكل مختلف عنه على مستوى الفريق الأول، والمؤشرات الرئيسية التي تبحث عنها الأندية في عمليات تحديد المواهب للمهارات الشابة مقارنة باللاعبين ذوي الخبرة.
وفي الختام تم استعراض دور التحليلات البيانية والتكنولوجيا الحديثة في تعزيز عمليات تحديد المواهب على مستويات الشباب والفريق الأول في كرة القدم المحترفة، وكيف تطورت هذه الأدوات في السنوات الأخيرة، لتوفير تقييمات أكثر دقة وشمولاً لإمكانات اللاعبين وأدائهم. أخبار ذات صلة
حضور لافت لمدربي «أدنوك للمحترفين»
شهدت الجلسة الرئيسة حضوراً لافتاً للمديرين الفنيين لأندية «دوري أدنوك للمحترفين»، وممثلي شركات الكرة بالأندية المحترفة، ومن بينهم مليوش ميلوييفيتش «الوصل»، ألفريد شرودر «النصر»، ميريل رادوي «الجزيرة»، والتر زينجا «الإمارات»، فابيو فيفياني «حتا»، داركو ميلانيتش «بني ياس»، نيبوشا يوفوفيتش «خورفكان»، وماركو نيكوليتش «شباب الأهلي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي رابطة المحترفين الدوري الإماراتي
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يستعرض آخر مستجدات الجينوم الرياضي واستخداماته في تطوير الأداء الرياضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا لمتابعة آخر مستجدات مشروع الجينوم الرياضي، والذي يعد من أبرز المشروعات العلمية الحديثة في مجال تطوير الأداء الرياضي. ويهدف المشروع إلى تحليل الجينات الرياضية للرياضيين باستخدام تقنيات علمية متقدمة، ما يسهم في تحديد القدرات البدنية والفسيولوجية للأفراد، وتعزيز إمكانياتهم وفقًا للخصائص الجينية الفريدة لكل رياضي.
وتناول الاجتماع سبل دمج تطبيقات الجينوم الرياضي في البرامج التدريبية، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحسين الأداء الرياضي، وتطوير استراتيجيات متقدمة للكشف عن المواهب الرياضية، ودعم برامج التأهيل والاستشفاء وفق أسس علمية دقيقة.
وخلال كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على إدخال أحدث الوسائل العلمية في المجال الرياضي، بما يواكب التطورات العالمية في علوم الرياضة والتدريب، مؤكدا ان مشروع الجينوم الرياضي يعد نقلة نوعية في مجال تطوير الرياضة المصرية، حيث يتيح فهمًا أعمق للخصائص الجينية للرياضيين، مما يساعد في تصميم برامج تدريبية متخصصة تتناسب مع قدراتهم الفسيولوجية، ويقلل من احتمالات الإصابة، ويرفع من معدلات الإنجاز الرياضي.
مشيرا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتبني الممارسات العلمية الحديثة في مجال رعاية وتطوير الرياضيين، موضحًا أن التعاون المستمر بين الجهات العلمية والبحثية والقطاع الرياضي سيسهم في تعزيز مكانة مصر على الساحة الرياضية الدولية، موضحا أن هذا المشروع لا يقتصر على الرياضيين المحترفين فقط، بل يشمل أيضًا دراسة تأثير الجينات الرياضية على الأطفال والشباب، مما يفتح آفاقًا جديدة لاكتشاف المواهب الرياضية مبكرًا وتوجيهها بالشكل الأمثل.
حضر اللقاء الدكتور كمال درويش، رئيس اللجنة العلمية، اللواء طبيب محمد عبد السلام الجوهري، المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي، اللواء طبيب طارق طه، مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، اللواء طبيب خالد عامر، الباحث الرئيسي لمشروع الجينوم المرجعي، الدكتور عماد رمضان، كلية علوم الرياضة جامعة اسيوط، دكتور محمد حامد، كلية علوم الرياضة جامعة حلوان.