أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليبيا ريتشارد نورلاند أن لدى الولايات المتحدة واليابان أهداف مشتركة في ليبيا تتمثل في تعزيز التقدم على المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية.

وأعرب نورلاند وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الليبية «وال»، اليوم الأربعاء، عن تمنياته بالتوفيق للسفير الياباني الجديد لدى ليبيا شيمورا إيزورو في مهمته، قائلاً: نتطلع إلى العمل الوثيق و المشترك.

وفي بداية شهر فبراير الماضي استقبلت العاصمة الليبية طرابلس السفير الياباني الجديد شيمورا إيزورو، وهو أول سفير فوق العادة ومفوض لليابان إلى ليبيا بعد غياب دام عشر سنوات منذ عام 2014.

اقرأ أيضاًنمو الصادرات الهندسية إلى ليبيا لـ 91.8 مليون دولار بنهاية 2023

مجلس الأمن: استمرار المأزق في ليبيا يهدد مستقبل البلاد

أردوغان: أكدنا مع الرئيس السيسي الحرص على وحدة أراضي ليبيا والصومال والسودان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا طرابلس ليبيا أزمة ليبيا ليبيا طرابلس

إقرأ أيضاً:

اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين

ليبيا –  رأى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالمؤتمر الوطني السابق عبدالمنعم اليسير، أن هناك رغبة فعلية في توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا التي تعتبر منطقة عبور نحو أوروبا، فيما الاتحاد الأوروبي يعاني تلك المعضلة ويسعى إلى التخلص منها، وبالتالي فهو يعتقد أن ليبيا التي تعاني عدم استقرار هي مكان مناسب لتوطينهم.

اليسير حذر في حديث لموقع “النهار” من أن توطين المهاجرين سيؤدي إلى تغيير ديموغرافي في ليبيا، ما يُشكل خطراً أمنياً ووجودياً على الدولة الليبية، إذ إنه مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم، خصوصاً في الجنوب الذي يمتلك ثروات نفطية ومعدنية هائلة.

وأضاف: “ليبيا ليس لديها القدرة على أن تستوعب هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين وتستفيد منهم في ظل ضعف الدولة ومؤسساتها وتراجع قدرتها على توفير حياة معيشية مناسبة لمواطنيها”.

ولفت إلى أن معضلة تزاحم المهاجرين تتشابك أيضاً مع إشكالية عدم الاستقرار الأمني الذي سمح لبعض المجموعات باستخدام الملف مصدراً لتحصيل الثروة، كما أن هناك العمالة الوافدة بطرق غير قانونية، لذلك فإن القضية تحتاج إلى معالجتها معالجة متكاملة بداية من إحكام السيطرة على الحدود والمنافذ البرية، وبالتزامن وضع قوانين تُنظم وجود الوافدين على الأراضي الليبية وفقاً لإمكانتها.

واتفق اليسير مع التحذيرات التي أطلقتها المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان على كون الأطراف السياسية المتنافسة قد تُقدم على تقديم تنازلات في ملف التوطين في مقابل البقاء في السلطة.

وشدد على أن عدم انضمام ليبيا إلى اتفاقية حماية اللاجئين يجعلها غير معنية بأي التزامات دولية في هذا المجال، كما أن وضع ليبيا الانتقالي لا يسمح للمتحكمين في المشهد السياسي، والذين فقدوا شرعيتهم، باتخاذ أي قرارات ستكون لها تبعات جسيمة والتزامات لسنوات مثل هذه الملفات تحتاج إلى برلمان منتخب وحكومة مستقرة تبحث فيها وتتخذ ما تراه مناسباً، ومشيراً إلى أن أي التزامات قد تُفرض على ليبيا ستكون معرضة للطعن أمام المحاكم الدولية ومجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • الفريق أول كباشي يلتقي المبعوث الياباني للقرن الافريقي
  • الجامعة العربية: ماضون قدماً بجهود إقرار الدستور وإجراء الانتخابات الليبية
  • أبو الغيط يستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
  • مكتب المبعوث الأممي: مفاوضات "مسقط" توصلت لتفاهم بإطلاق سراح "قحطان"
  • المبعوث الأمريكي إلى لبنان يبحث سبل التهدئة بين إسرائيل وحزب الله
  • اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين
  • إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى بنغازي بليبيا
  • “خوري” تبحث مع السفير الإسباني خطوات التقدم السياسي في ليبيا
  • باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة
  • منظمات حقوقية تطالب المبعوث الأمريكي بالضغط لإنهاء معاناة المعتقلين السياسيين