براون: الأخبار الزائفة تهدد الاستعدادات للوباء القادم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء البريطاني السابق، غوردن براون، من أن "الأخبار الزائفة" تخاطر بتعريض مهمة خاصة بمنظمة الصحة العالمية فيما بتعلق بالاستعدادات للوباء القادم للخطر، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، أمس الثلاثاء.
وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى إقناع جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 194، بالتوقيع على "اتفاق عالمي جديد لمكافحة الوباء" في أيار/مايو المقبل، لضمان وجود استجابة موحدة في حال تفشي وباء جديد.
وحذر براون -الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء أثناء فترة تفشي جائحة إنفلونزا الخنازير في عام 2009 ويشغل الآن منصب سفير للمنظمة لشؤون تمويل الصحة العالمية- من أن الاتفاق العالمي لمكافحة الوباء الذي تم التوصل إليه في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2021 معرض للخطر، بسبب "الأخبار الزائفة" التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وألقى براون خطابا حول الاتفاق في جامعة غلاسكو يوم الثلاثاء، إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الذي حصل على درجة فخرية.
وحذر زعيم حزب العمال السابق من أن "الأكاذيب"، التي تشمل شائعة بشأن "القدرة على نشر قوة شرطية عالمية من القوات المسلحة، لإنفاذ التطعيمات الإلزامية وعمليات الإغلاق"، تنتشر بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، في إطار "حملة تضليل".
وأوضح الخبراء وخدمات التحقق من الحقائق أن الاتفاق لن يسمح لمنظمة الصحة العالمية بتجاوز قرارات السياسة المحلية، مثلما يتردد على الإنترنت.
وقال براون: "منذ أكثر من عامين، وبعد فقدان الأرواح خلال فترة تفشي جائحة كورونا، اتفق الجميع على أن الاتفاق العالمي لمكافحة الوباء (وثيقة دولية جديدة للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها) كان ضروريا".
وأضاف: "اتفق الجميع على أنه ليس هناك أحد آمن في أي مكان حتى يصير الجميع آمنين في كل مكان".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 13% من مستشفيات لبنان توقف عملياتها أو تقلص خدماتها
قالت منظمة الصحة العالمية إن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.
وأكدت المنظمة بوقوع 136 هجوما على المرافق الصحية منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن مقتل 212 شخصا من العاملين في مجال الصحة، مع مقتل 70 شخصا الأسبوع الماضي.
ومن جهته، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا " بأن المدنيين وعمال الإغاثة والعاملين في مجال الصحة بلبنان لا يزالون يتأثرون بتكثيف الهجمات للكيان الإسرائيلي على جميع أنحاء البلاد، مع استمرار الهجمات على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية "بيروت"، وتعرضها لغارات جوية، مما تسبب في فرار مزيد من الناس من منازلهم.
ويواصل شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بلبنان دعم الاستجابة التي تقودها الحكومة، وحتى 14 نوفمبر الجاري، تلقى أكثر من 300 مركز صحي أدوية لدعم النازحين.
وفي الوقت نفسه، تقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف" وشركاؤها أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعدت " اليونيسيف" منذ منتصف سبتمبر الماضي في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
من جهتها، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع أكثر من 428 ألف مادة إغاثية على نحو 230 ألف نازح في مختلف أنحاء لبنان منذ سبتمبر من هذا العام.
يذكر أن لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من عام، زادت وتيرته منذ نهاية سبتمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين، ونزوح أكثر من مليون شخص.