منى زكي تحصد حصد حصة الأسد من جوائز النقّاد للدراما العربية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت إدارة جوائز النقّاد للدراما العربية عن نتائج تصويت كبار النقاد في مصر والوطن العربي، في الدورة الثالثة للأعمال الدرامية لعام 2023.
واستطاعت الفنانة منى زكي بمسلسلها “تحت الوصاية”، حصد أغلب جوائز التصويت، فيما تلاها الفنان أحمد فهمي بمسلسله “سفاح الجيزة”.
ونال مسلسل “تحت الوصاية” لمنى زكي نصيب الأسد من الجوائز، حيث ذهبت جائزة أفضل ممثلة للفنانة منى زكي، وجائزة أفضل إخراج لمحمد شاكر خضير، وجائزة أفضل سيناريو لشيرين دياب وخالد دياب، وجائزة أفضل مسلسل، وجائزة أفضل ممثل بدور ثانٍ لعلي صبحي، جائزة أفضل طفل لعمر شريف، وجائزة أفضل مدير تصوير لبيشوي روزفلت، وجائزة أفضل مونتاج لأحمد حافظ، وجائزة أفضل ديكور لمحمد عطية، وجائزة أفضل أزياء لريم العدل، وجائزة أفضل كوافير لأيمن علي.
وتلاه مسلسل “سفاح الجيزة” الذي نال العديد من الجوائز، بينها: جائزة أفضل ممثل لأحمد فهمي، فيما حصدت حنان يوسف جائزة أفضل ممثلة بدور ثانٍ، ونال أحمد شيحة جائزة أفضل وجه شاب، وحازت شاهندة محمد جائزة أفضل ممثلة شابة مناصفةً مع سيليا محمد سعد في مسلسل “كامل العدد”، وفاز كريم جابر (الوايلي) بجائزة أفضل موسيقى تصويرية، وجائزة أفضل مهندس صوت حصدها رامي عثمان، ومُنحت جائزة أفضل مكياج بالمناصفة لـ mimic studio وداليا أبو طالب عن مسلسل “تحت الوصاية”.
وبالنسبة الى الأعمال الأخرى التي عُرضت في عام 2023، فقد نالت الفنانة دينا الشربيني جائزة أفضل ممثلة دور كوميدي عن دورها في مسلسل “كامل العدد”، الذي حصد أيضاً جائزة أفضل مسلسل كوميدي. فيما نال الفنان محمد سلام جائزة أفضل ممثل دور كوميدي عن دوره في مسلسل “الكبير أوي 7″، ونال جائزة أفضل تتر الفنان محمد منير بأغنية “وإيه يقول الليل” التي قدّمها في تتر مسلسل “عملة نادرة” لنيللي كريم.
main 2024-03-06 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جائزة أفضل ممثلة وجائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي
في عام 1963، حصد الشاعر والدبلوماسي اليوناني جيورجيوس سفريس جائزة نوبل في الأدب، ليصبح أول يوناني يفوز بهذه الجائزة المرموقة.
جاء هذا التكريم تقديرًا لدوره في تجديد الشعر اليوناني المعاصر وإسهاماته الأدبية التي عبرت عن الروح الإنسانية والمعاناة الوجودية بعمق وجمالية فريدة، لكن كما هو الحال مع كثير من الجوائز العالمية، أثار فوزه جدلًا واسعًا بين الاحتفاء والتشكيك، سواء داخل اليونان أو خارجها.
لماذا حصل سفريس على نوبل؟منحت الأكاديمية السويدية الجائزة لسفريس “لتعبيره عن المصير اليوناني بروح عميقة ورؤية شعرية عالمية”، في شعره، استطاع سفريس أن يمزج بين الإرث اليوناني القديم والمعاصر، مقدمًا صورًا شعرية تعكس الصراعات الإنسانية، الغربة، والبحث عن الهوية.
كانت قصائده غنية بالرمزية، واستلهم فيها الأساطير الإغريقية ليعبر عن قضايا حديثة مثل الحرب، المنفى، والوحدة.
ردود الفعل داخل اليونان: احتفاء وتحفظكان فوز سفريس مصدر فخر كبير لليونان، حيث رأى الكثيرون أنه اعتراف عالمي بقيمة الأدب اليوناني الحديث.
ومع ذلك، لم يكن الاستقبال بالإجماع، إذ واجه انتقادات من بعض المثقفين الذين رأوا أن هناك شعراء يونانيين آخرين يستحقون الجائزة مثله، مثل الشاعر كونستانتينوس كفافيس، الذي لم يحظ بتكريم مماثل رغم تأثيره العميق في الشعر الحديث.
بالإضافة إلى ذلك، كان سفريس شخصية مثيرة للاهتمام سياسيًا، فقد عمل كدبلوماسي وشغل مناصب حساسة، مما جعل البعض يشكك في أن ارتباطه بالسلطة ساهم في تسليط الضوء على أعماله عالميًا أكثر من غيره من الشعراء.
التأثير العالمي بعد نوبلبعد فوزه بالجائزة، ازدادت شهرة سفريس عالميًا، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، مما عزز تأثيره في الأدب العالمي.
أصبح سفريس جسرًا بين الشعر الأوروبي الحديث والشعر اليوناني الكلاسيكي، وأثرت تجربته في العديد من الشعراء حول العالم، بما في ذلك شعراء عرب تأثروا بالأسلوب الرمزي والمواضيع الفلسفية في قصائده.
هل كانت الجائزة نقطة تحول؟رغم أن الجائزة رسخت مكانة سفريس عالميًا، إلا أنها لم تغير مسيرته بشكل جذري، استمر في كتابة الشعر لكنه أصبح أكثر تحفظًا في ظهوره العام، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية في اليونان.
وعندما تولى المجلس العسكري الحكم في 1967، اتخذ سفريس موقفًا معارضًا واضحًا، مما جعله شخصية أكثر جدلًا في بلاده.