مصطفى عبيد: المجتمعات العربية الإسلامية متخلفة عن ركب الإنسانية والتنمية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي مصطفى عبيد، عن تفاصيل ما جاء في مقال له "بحث في أسرار التخلف العربي الإسلامي"، مشددًا على أن هذا هو توصيف حقيقي ومباشر ولغوي للموقف الحالي، موضحًا أن الدول العربية والإسلامية هو أنها هي دول متخلفة عن ركب الإنسانية والتنمية الحضارية.
وأشار "عبيد"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن نسبة المجتمع العربي من الاختراعات في القرن الحالي هو لا شئ أو بسيط جدًا وهذا المعايير الحقيقي لقياس التقدم، موضحًا أن لابد أن نسأل أنفسنا بشكل ديني أو إسلامي من الذي خدم البشرية هل حسن البنا أم مخترع أو مكتشف "البنج"، مؤكدًا أنه قطعًا مخترع "البنج" خفف الكثير من الآلام عن المرض.
وأوضح أن المجتمع العربي والإسلامي كأفراد شاركوا في العديد من الاختراعات والاكتشافات، مشددًا على أن منظومة المجتمع المتقدم هي ما تظهر وتبرز كفاءات المواطنيين، منوهًا بأن عدد الفائزين بنوبل من الوطن العربي 12 شخصًا، وعدد الفائزين بنوبل في الولايات المتحدة الأمريكية 336 شخص من بينهم علماء في الكمياء والطب والفيزياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العربية الدول العربية والإسلامية
إقرأ أيضاً:
حميد عبيد الشامسي: خدمات متكاملة للأمهات والمواليد
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقال البروفيسور حميد عبيد بن حرمل الشامسي، استشاري، مدير خدمات الأورام في «برجيل القابضة»، إن يوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، يعد مناسبة عالمية لتسليط الضوء على القضايا الصحية المهمة، لافتاً إلى أنه خلال عام 2025، تنطلق حملة عالمية تمتد لمدة عام كامل للتركيز على صحة الأمهات والمواليد.
وأوضح أن هذه المبادرة تعكس التزاماً دولياً بتحسين رعاية الأمهات الحوامل والأطفال حديثي الولادة، مما يعزز فرصهم في حياة صحية وآمنة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً في تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة للأمهات والمواليد، من خلال استراتيجيات ومبادرات طموحة تهدف إلى تحقيق أعلى معايير الصحة والرفاهية.
وأوضح أنه مع انطلاق الحملة العالمية لصحة الأمهات والمواليد في يوم الصحة العالمي 2025، تؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة جهودها في هذا المجال، لضمان حصول كل أم وطفل على رعاية صحية متكاملة وآمنة، مؤكداً أن الاستثمار في صحة الأجيال القادمة لا يُعتبر مسؤولية طبية فحسب، بل هو التزام مجتمعي يعزز من استدامة التنمية، ويضمن بناء مجتمع أكثر صحة وازدهاراً.