وزير التعليم العالي يناقش آليات تطوير المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ماجدة هيرناديز مديرة جمعية المُحاسبين القانونيين المُعتمدين البريطانية في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا.
وزير التعليم العالي يستقبل السفير الفرنسي لبحث سُبل التعاون المُشترك وزير التعليم العالي: تطوير خطط تسويق المخرجات البحثيةجاء ذلك بحضور مالك سري الدين المدير الإقليمي للعلاقات الدولية للجمعية، والدكتور عاطف العوام مستشار الوزير للشئون المالية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وأكد وزير التعليم العالي عُمق العلاقات التي تجمع بين مصر والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بتشجيع المؤسسات الدولية على الاستثمار في التعليم العالي، وزيادة جهود الشراكة والتعاون الدولي بين الجامعات المصرية ونظيرتها الدولية ذات السُمعة المُتميزة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الدولة المصرية تدعم إنشاء جامعات على مستوى دولي وكذلك الاهتمام بجودة العملية التعليمية والبحثية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإتاحة تعليم جامعي مُتميز في إطار تنافسي يساهم في تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف والقدرات التي تؤهلهم لذلك، بالإضافة إلى بناء قدرات أعضاء الهيئة الأكاديمية والبحثية، من خلال التفاعل وتبادل الخبرات مع أقرانهم بكُبرى الجامعات الدولية والمؤسسات الدولية المرموقة، بما يعود بالنفع على العملية التعليمية والبحثية.
وأشاد وزير التعليم العالي بالجهود الكبيرة الذي يبذلها المكتب الثقافي المصري بلندن برئاسة الدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة، في مجال التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والمملكة المتحدة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية والثقافية الوثيقة التي تربط بين البلدين.
وبحث الجانبان سُبل التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية وجمعية المحاسبين القانونيين المُعتمدين البريطانية؛ بهدف تطوير المناهج الدراسية في مجال المُحاسبة.
كما تناول اللقاء بحث آليات التعاون مع الجامعات المصرية فيما يخص تطوير المناهج وتأهيل واعتماد مُحاضرين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وربط المُخرجات التعليمية بمُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتناول اللقاء أيضًا تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين المجلس الأعلى للجامعات وجمعية المحاسبين القانونيين المُعتمدين في نوفمبر الماضي.
يُذكر أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تنص على أن تتعاون جمعية المحاسبين القانونيين المُعتمدين (ACCA) مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، في تطوير مناهج المحاسبة المالية في جميع الجامعات المصرية، وإعداد البرامج التدريبية، وبرامج التطوير المهني المستمر، ومنح الشهادات والدبلومات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، خاصًة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية، والاستدامة، والتمويل الأخضر، بالإضافة إلى مجالات أخرى، فضلًا عن دعم أعضاء هيئة التدريس الذين يتم ترشيحهم من قبل المجلس الأعلى للجامعات في بناء القدرات، وبرامج التعلم المُستقلة الخاصة بالجمعية، فضلًا عن إطلاع الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات على برامج ومُبادرات الجمعية، وتبادل المعرفة والاطلاع على أفضل المُمارسات والمعلومات للمساعدة في التخطيط لتوفير شهادة (ACCA) الاحترافية في المحاسبة، وبرامج التعلم القصيرة المستقلة الخاصة بالجمعية لطلاب الجامعة، كما ستقوم جمعية المحاسبين بإجراء ورش عمل ومؤتمرات وموائد مُستديرة ومشروعات بحثية مُشتركة.
جدير بالذكر أن جمعية المُحاسبين القانونيين المُعتمدين البريطانية (ACCA) هي هيئة مُحاسبية دولية للمحاسبين القانونيين، وتقدم مؤهلات مُرتبطة بقطاع الأعمال، وتأسست عام 1904 في المملكة المتحدة، وتضم أكثر من 245 ألف عضو في الجمعية و544 ألف طالب من 179 دولة، وتضم الشبكة 101 مكتبًا ومركزًا وأكثر من 7800 جهة توظيف مُعتمدة في العالم، وتعمل على تعزيز الأبحاث المُتعلقة بالتشريعات المناسبة للمحاسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور بريطانيا وزیر التعلیم العالی الجامعات المصریة الأعلى للجامعات جمعیة المحاسبین جمعیة الم
إقرأ أيضاً:
التعليم الأخضر في المناهج الأردنية / Green education
#سواليف
#التعليم_الأخضر في #المناهج_الأردنية / Green education
الباحثة الدكتورة : ختام علي محاسنة
معلمة في وزارة التربية والتعليم .
مقالات ذات صلةيعد التعليم الأخضر أحد المفاهيم الحديثة التي تعبر عن نوع من أنواع التعليم والذي يخدم المجال البيئي وتحقيق التنمية المستدامة الذي دعا اليها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الأوراق النقاشية الذي اهتمت في التعليم وتطويره ومواكبة كل ما هو جديد
إن التعليم الأخضر أو ما يسمى بالمدرسة الخضراء، هو التعليم العصري الذي يسعى إلى التنمية المستدامة ومواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة منه في سائر عناصر العملية التعليمية بكفاءة عالية ونواتج متميزة، وفق معايير صديقة للبيئة.
فهو بذلك يركز على شقين: الشق المتعلق بالبرامج البيئية من مبان وطاقة وتشجير وخدمات، وهذا الجانب نجده بشكل واضح وجلي في كثير من دول العالم العربي، و قد بدأ تطبيقه منذ عدة سنوات. وأما الشق الآخر فهو كل ما يركز على العملية التعليمية بالتقنيات والتطبيقات والاستراتيجيات والممارسات المرتبطة بمفهوم التعليم الأخضر، وقد بدأت كثير من الدول في اعتماده في مؤسساتها ونظامها التعليمي.
ويهدف التعليم الأخضر بجميع مكوناته إلى تنشئة أجيال قادرة على المساهمة في حل المشكلات البيئية والحد من تأثيراتها المختلفة، وذلك من خلال إكساب المتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة مجموعة من المعارف والمفاهيم والمهارات والقيم الوجدانية الضرورية التي تشمل في مضمونها تحقيق متطلبات جودة الحياة في شتى المجالات.
من فوائد التعليم الأخضر:
-ربط الطلبة بالبيئة وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وتشجيع العمل الجماعي بينهم والإفادة من التقنيات الحديثة والتدريب عليها وتوفير الوقت والجهد وتطوير أدوات القياس والتقويم واعتماد أساليب التقويم الرقمي …
وزيادة مراكز التدريب بتفعيل التدريب عن بعد، والاستفادة بشكل فعال من تقنيات التعليم الحديثة، مما له الأثر الأكبر على:
1-جودة التعليم وتوسيع مدارك الطالب والتواصل المباشر والنشط بين الطالب والمعلم.
2-تنمية مهارة الإبداع والاستكشاف لديه والبعد عن روتين التعلم التقليدي.
-3اطلاع ولي أمر الطالب بشكل مستمر ودقيق على مستوى ابنه الدراسي.
-4تحويل الفصول التقليدية إلى عالم افتراضي يحاكي الواقع.
-5وخلق فضاء تفاعلي بإمكانيات مثيرة ومثرية لتفكير الطالب ومعرفته في آن واحد وفي ظل بيئة صحية وآمنة.
وحتى يتم تضمين مكونات التعليم الأخضر في المناهج الدراسية لابد من مراعاة مصفوفة المدى والتتابع فيما يتم تضمينه من هذه المكونات في منظومة المنهج الدراسي والذي يشمل خمسة عناصر أساسية هي:
-1 أهداف المنهج الدراسي.
-2المحتوى المنهج الدراسي .
-3الطرق واستراتيجيات تعليم وتعلم المنهج الدراسي.
-4الوسائل والأنشطة للمنهج الدراسي.
-5أساليب ووسائل تقويم نواتج التعلم المتوقعة من المنهج الدراسي.
وعلينا الاهتمام في التعليم الأخضر ونشر ثقافة التعليم الاخضر ومراجعة السياسيات التربوية، وأنشاء منظمة وطنية تدعم التحول الى التعليم الأخضر في المدارس الأردنية والجامعات الأردنية لما له من فوائد كثيرة على الفرد والمجتمع والمناخ.