أكّد اللواء أركان حرب مدحت فاوي مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، أنَّ اختيار يوم 9 مارس كيوم للوفاء للمحاربين القدماء وكيوم للشهيد لم يتم لمجرد إحياء ذكرى للفريق أول عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، بينما تمّ اختياره لما يحويه هذا التاريخ من مغزى عميق للتضحية والفداء؛ فتاريخ مصر ملئ بعلامات البطولة والفداء على مر التاريخ لكن يوم 9 مارس 1969 ، كان يومًا حاسمًا في العسكرية المصرية خاصة بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي بداية من 1948، 1956، 1967 وحرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر العظيم عام 1973 الذي أعاد للأمة العربية كرامتها وثقتها.

وأضاف مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، أنَّ يوم 9 مارس 1969، أثبت للعالم إن مصر الصامدة لا تُهزم أبدًا فكان الفريق أول عبدالمنعم رياض رحمه الله عليه في الصفوف الأولى على الجبهة المصرية بين جنوده وأثناء تبادل إطلاق النيران نال الشهادة وهو يستحقها فقد كان مثالًا للقائد الشامل المضحي لذلك اختير هذا اليوم لتتذكر فيه مصر والقوات المسلحة من ضحوا في سبيلها.

وتابع: «ولا يفوتني أن أذكر هذا اليوم أن شعب مصر نسيج واحد فقد نال الشهادة أيضًا في أول أيام حرب أكتوبر 1973 على الجبهة العميد شفيق متري سدراك، قائد أحد الألوية بالجيش الثاني الميداني، وأثبت دائمًا أن شعب مصر هو شعب واحد يدافع عن تراب مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إحياء ذكرى إطلاق النيران الاحتفال بيوم الشهيد الجبهة المصرية القوات المسلحة المحاربين القدماء أركان أكتوبر ألو

إقرأ أيضاً:

اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني

اختيرت المهندسة المعمارية الفرنسية اللبنانية لينا غطمة، لإعادة تصميم صالات العرض في "بريتيش ميوزيم" في لندن، وفق ما أعلن يوم الجمعة المتحف البريطاني، الذي يضم قطعاً شهيرة من العصور القديمة بينها منحوتات البارثينون الرخامية اليونانية.

وأوضح "بريتيش ميوزيم" في بيان أن هذا المشروع يعَدّ "أحد أكبر مشاريع التجديد الثقافية في العالم".وأرسِي المشروع بالإجماع على استوديو لينا غطمة، بعد منافسة استمرت تسعة أشهر بين 60 فريقاً، وأشادت لجنة التحكيم بـ"المقاربة الأثرية" للتصوّر الذي تقدمت به.
وقال رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبورن: "ذُهِل العالم عندما انتقلنا إلى المبنى الحالي منذ 200 عام وأعتقد أن هذا سيحدث مجدداً عندما يكتمل تحويل صالاتنا الكبرى لعرض المنحوتات" وتلك المخصصة لسواها من القطع.
وتطمح المهندسة المعمارية، 44 عاماً، إلى تحويل الصالات المعروفة بـ"وسترن رينغ" في المتحف إلى مساحة استثناء ومكان للتواصل"، وتضم صالات العرض هذه التي تشكل نحو ثلث المتحف قطعاً من اليونان القديمة، وروما، ومصر، والحقبة الأشورية، ومن الشرق الأوسط.

وفيها أيضاً رخاميات البارثينون التي تطالب بها أثينا منذ مدة طويلة، ويؤثر النزاع بسببها على العلاقات بين لندن وأثينا.
وفي ديسمبر(كانون الأول) الماضي، أعلن المتحف البريطاني أنه يجري مناقشات بناءة مع أثينا بهدف شراكة طويلة الأمد على هذه الآثار.

ومن بين أبرز أعمال لينا غطمة تصميمها مصنعاً لمجموعة هيرميس للمنتجات الفاخرة في نورماندي الفرنسية افتُتِح في 2023، كما صممت المتحف الوطني لإستونيا في تارتو، ومبنى "ستون غاردن هاوسينغ"، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث نشأت.
واعتبرت هيئة تحكيم مشروع "بريتيش ميوزيم" أن غطمة "أظهرت فهما عميقاً. للاعتبارات المتعلقة بعرض المجموعات والتفاعلات بين القطع ومجموعات الزوار". 

مقالات مشابهة

  • قطار الرياض.. وجهة المواطنين والمقيمين للاحتفال بيوم التأسيس
  • يويفا يكشف عن جدول مواعيد مباريات دور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا
  • جنوب سيناء تستعد للاحتفال بعيدها القومي
  • اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني
  • رئيس هيئة الأركان.. ما سر اختيار ترامب لـ"الجنرال الحقيقي"؟
  • اختيار العروس في العراق والمعادلة الفاشنستانية.. عمليات التجميل تثير جنون الشباب
  • ترامب يزور موسكو للاحتفال بيوم النصر.. 9 مايو
  • دون الذهاب لطبيب .. كيف تعرفي نوع الجنين على طريقة الفراعنة
  • فرسان المنقية.. نخبة المحاربين في جيش الدولة السعودية الأولى
  • فرق مهرجان أسوان الفني تتوجه إلى أبو سمبل للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس