مدير «المحاربين القدماء» يكشف سر اختيار يوم «9 مارس» للاحتفال بـ«يوم الشهيد»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكّد اللواء أركان حرب مدحت فاوي مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، أنَّ اختيار يوم 9 مارس كيوم للوفاء للمحاربين القدماء وكيوم للشهيد لم يتم لمجرد إحياء ذكرى للفريق أول عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، بينما تمّ اختياره لما يحويه هذا التاريخ من مغزى عميق للتضحية والفداء؛ فتاريخ مصر ملئ بعلامات البطولة والفداء على مر التاريخ لكن يوم 9 مارس 1969 ، كان يومًا حاسمًا في العسكرية المصرية خاصة بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي بداية من 1948، 1956، 1967 وحرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر العظيم عام 1973 الذي أعاد للأمة العربية كرامتها وثقتها.
وأضاف مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، أنَّ يوم 9 مارس 1969، أثبت للعالم إن مصر الصامدة لا تُهزم أبدًا فكان الفريق أول عبدالمنعم رياض رحمه الله عليه في الصفوف الأولى على الجبهة المصرية بين جنوده وأثناء تبادل إطلاق النيران نال الشهادة وهو يستحقها فقد كان مثالًا للقائد الشامل المضحي لذلك اختير هذا اليوم لتتذكر فيه مصر والقوات المسلحة من ضحوا في سبيلها.
وتابع: «ولا يفوتني أن أذكر هذا اليوم أن شعب مصر نسيج واحد فقد نال الشهادة أيضًا في أول أيام حرب أكتوبر 1973 على الجبهة العميد شفيق متري سدراك، قائد أحد الألوية بالجيش الثاني الميداني، وأثبت دائمًا أن شعب مصر هو شعب واحد يدافع عن تراب مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إحياء ذكرى إطلاق النيران الاحتفال بيوم الشهيد الجبهة المصرية القوات المسلحة المحاربين القدماء أركان أكتوبر ألو
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يثبت فطنة المصريين القدماء (فيديو)
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية هامة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
بداية الشتاء.. تعامد الشمس على قدس الأقداس بالكرنك وسط انبهار السائحين تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون قدس الأقداسوأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.
وأوضح أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، حيث كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.
تعامد الشمسوأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة، وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وتابع أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية الهامة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.
يذكر أن محافظة الفيوم، احتفلت صباح اليوم السبت، بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، التي تحدث صبيحة الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام، حيث قامت لجنة من إدارة السياحة بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع منطقة الآثار بالمحافظة، برصد وتوثيق الظاهرة.
جاء ذلك بحضور، اشرف صبحي مدير عام آثار الفيوم، والدكتور معتز أحمد عبدالفتاح مدير عام السياحة بالمحافظة، والدكتورة شيرين محمد محمود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، والمواطنين.
ظاهرة معماريةوتعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، ظاهرة معمارية فلكية فريدة حيث تتعامد الشمس على قدس أقداس المعبد تزامناً مع بداية الفصل الشتوي، الذي يعد إيذاناً ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، كما أن معبد قصر قارون يقع في الجانب الجنوبي الغربي لبحيرة قارون ويرجع تاريخه إلى الحقبة اليونانية الرومانية.
ومنذ اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون، فإن المحافظة توليها اهتماماً بالغاً، لكونها ظاهرة فريدة تتميز بها المحافظة، وتسهم في تنشيط حركة السياحة، والتعريف بما تزخر به المحافظة من إمكانيات سياحية وأثرية وثقافية وبيئية.