” الشارقة للتمكين الاجتماعي” تستهدف ما يزيد عن 2700يتيم في إطلاقها لحملة «زكِّ» الرمضانية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أطلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي حملتها الموسمية «زكِّ» المتضمنة لمجموعة من المشاريع الإنسانية التي ستخدم ما يزيد على 2700 يتيم منتسب ل 1156 أسرة من إمارة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية ، عبر تخصيص مساعدات أساسية ضمن مشروعي زكاة المال ومؤونة رمضان إلى جانب جملة من المشاريع الرمضانية التي ترعاها الحملة .
وستعمل الحملة على تغطية احتياجات الأسر المستفيدة لترسيخ مسيرة الدعم الإنساني للأيتام حيث تحرص على صرف المبالغ المخصصة لكل أسرة قبيل دخول شهر رمضان ما يضمن للأسر المنتسبة من ذوي الدخل المحدود الإستعداد لتوفير احتياجاتهم للشهر الكريم ، ويتم تخصيص المبالغ المرصودة وفقاً لحالة كل أسرة ومستواها المعيشي وعدد أفرادها،وسيفتح المجال أمام أفراد المجتمع للمساهمة في مشاريع الحملة.
وأعربت منى بن هده السويدي- مدير عام المؤسسة-: “تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة في الإهتمام و تقديم الرعاية اللازمة لمنتسبي المؤسسة نحرص دائماً على توفير الدعم لمنتسبينا من أسر الأيتام طامحين لتعزيز خدمات شمولية مقدمة لهم ، و يعتبر شهر رمضان مناسبة عظيمة لزيادة التواصل والترابط وتحقيق نهج التكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع ، ونحن نستقبل الشهر الفضيل بحملة “زك” تحت شعار خيرك للأيتام التي تتضمن العديد من المشاريع ذات الأثر الإنساني الكبير على منتسبينا ، والذي نسعى من خلالها إلى سد احتياجات الأسر المعسرة وصون كرامتها الإنسانية وتخفيف العبء عليهم، و تضع المؤسسة نصب عينيها خدمة ورعاية الأيتام ودعمهم وتمكينهم في مختلف المجالات المقدمة،ونحن فخورين بروح التعاضد والعطاء التي شهدتها الحملة على مدار السنوات الماضية ونتطلع إلى المزيد من المشاركة الفاعلة والتضامن مع حملتنا الرمضانية هذا العام وتفعيل الدور الخيِّر والإيجابي من الجميع أفراداً ومؤسسات في مختلف المشاريع المقدمة “.
وتبرز من خلال الحملة العديد من المشاريع الداعمة التي تخدم أسر الأيتام والتي تأتي أبرزها : مشروع ” الزكاة ” الذي يتم تفعيله طوال العام وينشط خلال فترة الشهر الفضيل ، ليعد المشروع الرئيس و الذي يتم من خلاله استقبال نصاب فريضة الزكاة من أفراد المجتمع كافة ليتم صرفها لمستحقيها من أسر الأيتام، و تمويل المشاريع الداعمة لتمكينهم في مختلف أوجه التمكين المقدمة على مدار العام تحقيقاً للرخاء الاجتماعي و تفعيل الإستجابة العاجلة لجميع ظروفهم المختلفة.
و يبرز مشروع ” المير الرمضاني ” أحد أهم المشاريع المطروحه في الحملة الذي سيوفر من خلاله المؤونة لأسر الأيتام تخفيفاً للأعباء المالية على الأسر ،ويحفز مشروع “فطرهم” أفراد المجتمع للمشاركة في العطاء وتنمية عادات اجتماعية أصيلة من خلال تمويل وجبات الإفطار الرمضانية للأسر، وتمكيناً لأسر الأيتام المنتجة في الشهر الفضيل، أتاحت المؤسسة الفرصة لهم للمساهمة في إعداد وجبات الإفطار لأسر الأيتام في حلقة تمكين وعطاء منهم وإليهم.
.
وتحفيزاً للمشاركة الإيجابية تدعو الحملة أفراد المجتمع إلى المشاركة في مشروع “عطية رمضان” المنفذ من خلال التبرع عبر التطبيق الإلكتروني “ذبيحتي” المتمثل بتقديم إهداءات رمضانية من احتياجات غذائية أساسية قبيل دخول شهر الخير والمغفرة ويستمر طوال شهر رمضان ، حيث سيتكفل التطبيق بتجهير الصناديق الغذائية لأسر الأيتام المستفيدة في المؤسسة من ذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة وإيصالها بكل سهولة ويسر.
وتمثل حملة “زكِّ” امتداد لقيم العطاء والبذل التي أرستها المؤسسة بتركيزها على مفهوم التكافل المجتمعي لتوفير الدعم لأسر الأيتام، وتعمل المؤسسة على مواصلة جهودها لتحقيق التمكين المستدام للأيتام في مختلف جوانب التمكين المقدمة بما يصون كرامة الأيتام ويحقق السعادة لهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم حملة توعوية حول العنف ضد المرأة
نظمت جامعة قناة السويس، حملة توعوية بعنوان: "تاريخ العنف ضد المرأة"، استهدفت 125 طالبة من مدرسة البنات الصناعية الكهربية، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة .
تناولت الحملة التعريف بمفهوم العنف وأنواعه المختلفة، ومنها العنف النفسي والجسدي والاقتصادي، مع تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها عيادة المرأة الآمنة، وأثر العنف على الصحة النفسية للمرأة.
وألقى الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه جامعة قناة السويس في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تنظيم ندوات وبرامج توعوية تهدف إلى دعم المرأة وتمكينها ومواجهة التحديات التي تعوق تحقيق تطلعاتها
عُقدت الحملة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن قضايا مثل الزواج المبكر، وختان الإناث وأضراره الطبية والنفسية، والتنمية المتوازنة للأبناء بين الأم والأب تعد محاور رئيسية يجب معالجتها لتعزيز دور المرأة في المجتمع وضمان بيئة أسرية متوازنة
كما أكد الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، على التزام الكلية بتقديم الدعم الكامل لمثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى التثقيف الصحي والمجتمعي، مشددًا على أهمية دور المؤسسات الطبية في توعية المرأة وتقديم خدمات طبية ونفسية متكاملة عبر عيادة المرأة الآمنة.
من جانبها، تحدثت الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن أهمية المشورة الصحية والنفسية للمقبلين على الزواج، موضحةً أن التنشئة الأسرية السليمة تبدأ من وعي الأبوين بحقوق الأبناء وواجباتهم، ودور المجتمع في دعم هذه القضايا
وأشارت الدكتورة مارينا عادل المدرس المساعد بقسم الطب النفسي بكلية الطب ـ والتي أدارت الحملة بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلبة كلية الطب Scmsa ـ إلى أن الفعالية حققت صدى إيجابيًا لدى الطالبات، حيث تم مناقشة القضايا المطروحة بأسلوب تفاعلي يهدف إلى زيادة الوعي وبناء مجتمعات أكثر دعمًا للمرأة
نظمت الحملة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
تعكس هذه الحملة التزام جامعة قناة السويس بدورها الريادي في خدمة المجتمع، من خلال التوعية بقضايا المرأة، وتعزيز دورها كركيزة أساسية في بناء مجتمع متوازن ومستدام.