أعلن سوق أبوظبي العالمي عن نتائج أدائه للعام 2023، ليعكس استمرار مسيرة نجاحاته باعتباره المركز المالي الأسرع نمواً على مستوى المنطقة للعام الثاني على التوالي، إضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً مالياً عالمياً.

 

وشهد سوق أبوظبي العالمي بدايةً قوية لعام 2023، جاءت استكمالاً للنمو الكبير الذي حققه السوق في عام 2022، إلى جانب التوقعات الإيجابية للعام 2024.

وأكدت ذلك البيانات الفصلية ونصف السنوية للعام 2023 التي عكست نمو السوق عبر جميع أنشطته.

وباستمرار الاتجاه التصاعدي للنمو منذ العام 2022، بدأ قطاع إدارة الأصول في سوق أبوظبي العالمي عام 2023 بقوة واختتمه بنتائج أقوى، حيث استمر في استقبال تدفقات غير مسبوقة من مديري الأصول في العالم، الذين سعوا إلى تأسيس حضورهم وعملياتهم في المركز المالي الدولي.

وسجَّلت الأصول تحت الإدارة حتى 31 ديسمبر 2023، زيادة على أساس سنوي بنسبة 35% مقارنةً بالبيانات المُعلَن عنها في نهاية العام 2022. وشهد العام تأسيس العديد من شركات الاستثمار وصناديق التحوُّط في سوق أبوظبي العالمي، وفقاً لبيانات نهاية العام الماضي، وذلك بوصول إجمالي مديري الأصول العاملين في السوق إلى 102 مدير، يديرون 141 صندوقاً. هذا وقد أسهمت التحسينات التي أُدخِلَت على الإطار التنظيمي لسلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، بتمكين صناديق الاستثمار الجماعي القائمة في سوق أبوظبي العالمي، من الاستثمار في مجال الائتمان من خلال إنشاء التسهيلات الائتمانية والمشاركة فيها، بفضل الإطار التنظيمي لصناديق الائتمان الخاصة.

وبصعوده كوجهة مفضَّلة وجاذبة للشركات العالمية، شهد سوق أبوظبي العالمي قيام كبرى الشركات العالمية والإقليمية والمحلية في هذا القطاع بتأسيس حضورها في السوق خلال العام 2023. وارتفع عدد الشركات العاملة إلى 1,825 شركة، بنمو قدره 32% مقارنة ببيانات عام 2022 (1,378 شركة عاملة في 2022). ومن هذه الشركات العالمية «بريفان هوارد»، و«أرديان»، و«جولدمان ساكس»، و«تيكيهاو كابيتال»، و«بلاكستون»، و«إس بي آي كابيتال»، و«البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية»، و«أبولو»، و«فيفث وول»، و«فيديرا»، و«فيبرانت كابيتال». فضلاً عن شركات محلية وإقليمية كبرى مثل القابضة، وشركة «شيميرا كابيتال»، ومجموعة G42 و«جلف كابيتال»، و«وإن أي أم»، و«إنفستكورب»، إضافة إلى استعداد أكثر من 125 شركة للتسجيل في سوق أبوظبي العالمي.

وعكست بيانات نهاية عام 2023 أيضاً، حصول 88 مؤسسة مالية وبورصتين على الموافقة المبدئية من سوق أبوظبي العالمي. ومُنِح عدد كبير من هذه الموافقات المبدئية، لشركات تعمل في قطاع إدارة الأصول. ونظراً للإقبال الكبير من شركات إدارة الأصول للانتقال إلى سوق أبوظبي العالمي، باتت كبرى الشركات التي تقدِّم خدمات الأصول والصناديق، ومقدِّمي خدمات الصناديق تسعى إلى الاستفادة من الفرص التي يتيحها سوق أبوظبي العالمي.

وجاء هذا النمو مدفوعاً بالزيادة في أعداد القوى العاملة في سوق أبوظبي العالمي، التي ارتفعت إلى 13,394 موظفاً بنسبة قدرها 22% في عام واحد. وتعمل العديد من المؤسَّسات المالية العالمية والبنوك الاستثمارية الموجودة داخل سوق أبوظبي العالمي، مثل «جي بي مورغان»، و«بي إن بي باريبا» وغيرها، على تعزيز خدماتها ومنتجاتها وزيادة أعداد فِرَق عملها لتحسين قدراتها، ما يؤكِّد تنوُّع الكوادر المتخصِّصة العاملة في المركز المالي الدولي.

وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: «شهدنا في سوق أبوظبي العالمي عاماً آخر من النجاحات الكبيرة والنمو الاستثنائي في ظل نموذج اقتصاد الصقر في أبوظبي. عندما ننظر إلى ما حقَّقناه، فإننا ندرك واقع ما يمكن إنجازه بالسعي والمثابرة والعمل الدؤوب بالاتساق مع الأهداف الاقتصادية الأوسع لأبوظبي. ففي غضون ثماني سنوات فقط، أصبح سوق أبوظبي العالمي، إحدى أكبر المناطق المالية في العالم، والمركز المالي الدولي الأسرع نمواً في المنطقة، للعام الثاني على التوالي».

وأضاف معاليه: «نحرص في سوق أبوظبي العالمي على تسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تقدِّمها أبوظبي، وتأثيرها الواضح في المشهد المالي، وقدرتها على فتح المزيد من الفرص الاستراتيجية في القطاعات الأساسية، بما يعزِّز مكانة أبوظبي عالمياً باعتبارها عاصمة رأس المال، وإنَّ النمو الذي نشهده اليوم، ما هو إلا انعكاس للرؤية الثاقبة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وإننا نتطلَّع إلى المزيد من النجاحات، فيما نمضي قُدُماً في عام 2024».

إنَّ اتساق جهود سوق أبوظبي العالمي مع الأهداف الكبرى لإمارة أبوظبي، الساعية إلى دفع محركات التنويع الاقتصادي المستدام مع القطاع المالي المتنامي واستراتيجية نمو سوق أبوظبي العالمي 2023-2027، قد أسهم في ترسيخ المكانة العالمية التي يحظى بها المركز المالي الدولي اليوم، والذي وصل إلى المراحل النهائية لإعلان توقُّعاته لعام 2024 بناءً على رؤية قيادته، والاستراتيجية الموضوعة لإنجاز عام آخر من النجاحات.

ونجحت نسخة 2023 من أسبوع أبوظبي المالي في رفع مستوى الفعاليات المالية على مستوى المنطقة، من خلال استضافة نخب الخبراء وكبرى المؤسسات والشركات من جميع أنحاء العالم على هذه المنصة. واستضاف الحدث بنجاح أكثر من 18,000 مشارك، وتضمَّن خمسة منتديات رئيسية، شملت 46 حدثاً فرعياً و180 جلسة حوارية و300 متحدث دولي وإقليمي ومحلي من خلفيات متنوِّعة. ونجح الحدث في إحداث تأثير عالمي كبير، حيث مثَّل الحضور الدولي 39% من إجمالي المشاركين، من أكثر من 100 دولة.

وشهد أسبوع أبوظبي المالي، مشاركات واسعة من رموز شهيرة من القطاع المالي العالمي مثل، جيمي ديمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك «جي بي مورغان» وراي داليو، المؤسِّس والرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار لشركة «بريدج ووتر أسوشيتس» الذين تحدثوا خلال الحدث عن صعود أبوظبي كمركز مالي عالمي.

وتمَّ خلال أسبوع أبوظبي المالي 2023، الذي يعدُّ حتى اليوم الأكثر نجاحاً في تاريخ سوق أبوظبي العالمي، إصدار 23 بياناً سلَّط بعضها الضوء على التعزيزات التشغيلية الرئيسية من البنك الدولي جيه بي مورغان، إلى جانب إعلانات صادرة عن مجموعة واسعة من المؤسسات المالية الناشئة التي تتنوَّع بين شركات تعمل في مجال التقنيات المالية والتمويل المستدام. وأظهر 14 بياناً آخر من أصل 23 بياناً أُعلِنَ عنها أنَّ المؤسسات المالية الكبرى التي تمثِّل إجمالي الأصول المدارة بقيمة 452 مليار دولار قد التزمت بتأسيس عمليات جديدة لها في سوق أبوظبي العالمي. وصدر عدد من البيانات الرئيسية الأخرى من شركات عالمية، من بينها شركة «ناينتي وان» التي أعلنت عن تأسيس حضورها في السوق، وهي شركة عالمية تدير أصولاً تبلغ قيمتها 144 مليار دولار، ومجموعة الخدمات المالية المستقلة روتشيلد وشركاه، وشركاء «جي كيو جي» لإدارة الأصول ذات الـ105 مليارات دولار، وصندوق التحوُّط «تي سي أي» ذات الـ60 مليار دولار، والمنصة الاجتماعية للتداول eToro.

وبإعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة، والذي تمَّ تمديده ليشمل عام 2024، استضافت الدولة مؤتمر الأطراف (كوب 28) في العام 2023 تماشياً مع هذا الشعار. وقاد سوق أبوظبي العالمي العديد من المبادرات التي عزَّزت توجُّهات التمويل المستدام، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة التي أعلنت عنها أبوظبي ودولة الإمارات.

وطرح سوق أبوظبي العالمي في النصف الأول من العام 2023 أول إطار تنظيمي شامل في المنطقة للتمويل المستدام، الذي يشمل متطلبات الإفصاح عن الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسَّسية الأكثر شمولاً للكيانات العاملة في سوق أبوظبي العالمي، والأطر التنظيمية للصناديق والمحافظ المدارة على أساس تقديري، والسندات والصكوك المصمَّمة لدعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي.

وقبل انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب 28) نشرت مجموعة عمل التمويل المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة سوق أبوظبي العالمي، بيانها العام الثالث الذي أكَّد ثلاثة أهداف محورية لمجموعة عمل التمويل المستدام، وهي تعزيز حوكمة الشركات بالتركيز على الاستدامة، وتعزيز شفافية إعداد تقارير الاستدامة، وصياغة تصنيف خاص بدولة الإمارات للتمويل المستدام.

وفي إطار التحضيرات لمؤتمر الأطراف (كوب 28) أُعلِن سوق أبوظبي العالمي «الشريك الرئيسي لتمويل المناخ» للمؤتمر، واستضاف المركز المالي الدولي، أيضاً النسخة السادسة من «ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام» خلال فعاليات المؤتمر، الذي ناقشت جلساته جهود «بناء مراكز مالية خضراء للمستقبل».

ومن بين أبرز المنجزات التي أُعلِنَ عنها خلال مؤتمر الأطراف (كوب 28)، اختيار سوق أبوظبي العالمي مقراً للمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي سيعمل على تسريع تطوير أُطُر ومهارات تمويل المناخ، ودعم أفضل الممارسات في دولة الإمارات والعالم. وسيدعم سوق أبوظبي العالمي أهداف «المركز العالمي لتمويل المناخ»، المتمثّلة في معالجة التحديات الرئيسية المرتبطة بالأُطُر المالية التي تعيق تدفُّقات الاستثمار، للمساعدة على جعل تمويل المناخ متاحاً بكُلفة معقولة ويمكن الوصول إليه.

وتزامن إنشاء المركز العالمي لتمويل المناخ مع تطوُّر آخر لتمويل المناخ، وهو إطلاق صندوق ألتيرّا الخاص بالحلول المناخية” واختيار سوق أبوظبي العالمي مقراً له، ويقدِّم الصندوق أداة تمويلية مدعومة برأس مال تصل قيمته إلى 30 مليار دولار، ما يدفع الجهود الدولية قُدُماً لإنشاء نظام أكثر عدالة لتمويل المناخ، مع التركيز على تحسين الوصول إلى التمويل في دول الجنوب العالمي. وسلَّط البيان الأخير الصادر عن صندوق ألتيرّا في عام 2024 الضوء على هدف حشد 250 مليار دولار من الاستثمارات المؤسسية بحلول عام 2030، لتمويل الحلول المناخية على نطاق عالمي.

وانضمَّ، خلال عام 2023، 28 عضواً جديداً إلى «إعلان أبوظبي للتمويل المستدام»، المبادرة التي يقودها سوق أبوظبي العالمي، ليصل بذلك إجمالي عدد الموقِّعين على الإعلان إلى 145 عضواً.

ومن الإنجازات المهمّة الإضافية خلال العام 2023، الإعلان في مايو 2023 عن توسعة نطاق سوق أبوظبي العالمي الجغرافي بمقدار عشرة أضعاف، بضمِّ جزيرة الريم إلى نطاق اختصاصه. ليصبح واحداً من أكبر المراكز المالية في العالم، بمساحة إجمالية تبلغ 14,38 مليون متر مربع.

وكذلك إصدار سوق أبوظبي العالمي في شهر مايو 2023 تقريره الأول عن تقييم مخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب للأشخاص الاعتبارية والترتيبات القانونية، وإطلاق سوق أبوظبي العالمي منصة «نمو» الرقمية المصمَّمة لسد فجوة التمويل التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاون مع كلٍّ من بنك المارية، وبنك رأس الخيمة الوطني، والبنك التجاري الدولي، و«كريديبل إكس»، وصندوق خليفة، التي تُخطِّط مجتمعة إلى تقديم تسهيلات مالية تصل إلى 220 مليون درهم.

وإضافة إلى ذلك، أصدرت سلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، نسخة محدَّثة من أنظمتها الخاصّة بالمستفيد الحقيقي والضوابط الخاصة به لعام 2022، لتلغي وتحلَّ بديلاً عن أنظمة المستفيد الحقيقي والضوابط الخاصة به لعام 2018. إعلان سلطة تنظيم الخدمات المالية في السوق عن تعديلات على قواعد وإرشادات مكافحة غسل الأموال والعقوبات، وإعلان سلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي عن اللوائح الخاصة بتنظيم تقنية السجلات الموزَّعة على المؤسسات، وإطلاق مركز التحكيم في سوق أبوظبي العالمي لمنصّة حل المنازعات عبر الإنترنت ODR @ADGM، التي تقدِّم خدمة تسوية ووساطة متقدّمة ورقمية بالكامل.

وحقَّقت أكاديمية سوق أبوظبي العالمي إنجازاً بارزاً، تمثّل في تدريب أكثر من 1,000 مواطن إماراتي وصقل وإعادة صقل مهاراتهم في التوظيف. وشمل ذلك أكثر من 500 مشاركاً تخرّجوا في برنامج التنمية الوطنية وعملوا في القطاع الخاص.

وفي إطار برنامج أكاديمية سوق أبوظبي العالمي لريادة الأعمال، سُجِّل أكثر من 300 مرشَّح في عام 2023، وقُدِّم أول تحدٍّ دوليٍّ للطلاب في معرض «سيبوس». وفي إطار جهود أكاديمية سوق أبوظبي العالمي لتعزيز التعاون المحلي والعالمي، وقَّعت أكاديمية سوق أبوظبي العالمي 82 اتفاقية شراكة استراتيجية، تشمل شراكتين دوليتين وخمس شراكات للأبحاث والابتكار. ووقَّعت 19 اتفاقية تعاون لاستكشاف التحالفات المستقبلية مع الكيانات الأكاديمية والشركات.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی سوق أبوظبی العالمی للتمویل المستدام التمویل المستدام لتمویل المناخ دولة الإمارات إدارة الأصول ملیار دولار المالیة فی العالمی ل فی السوق العام 2023 أکثر من لعام 2023 فی عام عام 2022 التی أ عام 2024 عام 2023

إقرأ أيضاً:

ضرب إيران يقترب.. خبير يكشف حقيقة رفع أمريكا وأوروبا للعقوبات عن سوريا

تشهد منطقة الشرق الأوسط خلال الآونة الأخيرة عدة تحولات جيوسياسية، وهناك ما يعرف بالربيع العربي قد تحول إلى مشروع جديد يعكس التوسع الإسرائيلي على حساب المنطقة العربية، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى الدور الذي لعبته إيران في تمددها الإقليمي. 

قال الدكتور عبدالله نعمة، المحلل السياسي والباحث الاستراتيجي في العلاقات الدولية، إن ما يجري في منطقة الشرق الأوسط اليوم حول تغيير شكل المنطقة وتحويل ما سمي بالربيع العربي ليصار إلى مشروع جديد، وهو التوسع الإسرائيلي وتكبير خريطة إسرائيل على حساب المنطقة العربية وهذا لم يكن يحصل لولا أن إيران هي السبب الرئيسي، لأنها أعطت اللاعبين الكبار الحجة بضرب المنطقة العربية بعد تمدد إيران ضمن بلاد وخط محور  الممانعة والغريب. 

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اللاعبين الكبار أيضا هم من تركوا إيران تمتد وتهيمن على هذه الدول ولكن عندما فكرت إيران جديا بالمفاعل النووي وبدأت تقف في وجه إسرائيل وأمريكا، وتضع شروطا إما يتم إنشاء مشروعها النووي أو تبقي الصراع مفتوح على إسرائيل عبر أذرعها في منطقة الشرق الأوسط. 

مقتل وإصابة 7 جنود إسرائيليين في غزةالدفاع المدني في غزة: الاحتلال يغتال أكثر من 50 شهيدا خلال 24 ساعة

وأشار نعمة، إلى أنه هنا بدأ الخلاف لأن إسرائيل لم ولن تقبل أن تمتلك إيران سلاحا نوويا، وخاصة بعدما إيران ضربت إسرائيل ولو بشكل مسرحي، لأنها لا تريد أن ينتقل الصراع لإيران نفسها، وكانت تضحي بغزة والفلسطينيين ولبنان واللبنانيين وسوريا والسوريين، بعدما نال العراق ما نال من إيران، ولم ننس تدخلها باليمن وما فعلت بدول الخليج، وما سيحصل لليمن في الأيام القادمة لأن أمريكا وإسرائيل ستقومان بضرب اليمن.

وتابع: "وبعدها سيأتي دور إيران نفسها بمشاكل داخلية إيرانية بعد ضرب مفاعلها النووي؛ لأنه كما نعلم أن هناك قرارا دوليا بإنهاء هذا المحور وتكون أمريكا وللأسف انقلبت على إيران لمصلحة إسرائيل وايران عندها لم تعد قادرة على التوسع أو التدخل في المنطقة ولم يسمح لها بالغطرسة والتدخل بأي دولة، لأن إسرائيل وأمريكا قد سيطرتا سيطرة كاملة على منطقة الشرق الأوسط". 

وأردف: "من غير المحتمل أن تستجيب أمريكا ودول الغرب لمطالب رفع العقوبات على سوريا في الوقت الحالي".

واختتم: "روسيا ستنسحب من سوريا وهذا ما ضمن الاتفاق الذي حصل بين ترامب وبوتين مقابل إرضاء روسيا في أوكرانيا، وأن ما تقوله أمريكا عن المسيرات، وما يقوله نتنياهو يتجه كلامهما على نفس الطريق، طريق الشرق الأوسط الجديد وتوسع خارطة إسرائيل، فهكذا خدمت إيران أمريكا ولن نتكلم أكثر من ذلك". 

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في غزةمسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعين

مقالات مشابهة

  • ضرب إيران يقترب.. خبير يكشف حقيقة رفع أمريكا وأوروبا للعقوبات عن سوريا
  • الإيسيسكو والبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يبحثان آفاق التعاون
  • تكريم شرطة أبوظبي في حفل جوائز معهد تشارترد للأفراد والتنمية في الشرق الأوسط
  • تكريم شرطة أبوظبي بحفل جوائز معهد تشارترد للأفراد والتنمية في الشرق الأوسط
  • هيئة البيئة – أبوظبي تحصد الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة للعام الثاني على التوالي
  • أمير تبوك يثمن حصول إمارة المنطقة على المركز الأول بين إمارات المناطق في قياس “التحول الرقمي” للعام الثالث على التوالي
  • وزير المالية: انخفاض الدين الخارجي للعام المالي الجاري بواقع 3 مليارات دولار
  • بحضور أحمد بن سعيد.. “تريدلنغ” توقِّع اتفاقية استحواذ على أعمال التوزيع الخاصة بشركة “أكسيوم” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • عبد الله عابدين للخرسانة الجاهزة: أول شركة معتمدة من CSC في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • إنفوجراف.. 181% نموا في معدلات الشمول المالي بنهاية يونيو 2024