شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن هل أحرقت إيران مبنى السفارة السويدية في بغداد؟، بقلم فاروق يوسف أكانت الحكومة العراقية مضطرة للسماح لمقتدى الصدر بجر رعاعه إلى حرق السفارة السويدية في بغداد؟ أكلما شعرت الأحزاب .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل أحرقت إيران مبنى السفارة السويدية في بغداد؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل أحرقت إيران مبنى السفارة السويدية في بغداد؟
بقلم:فاروق يوسف أكانت الحكومة العراقية مضطرة للسماح لمقتدى الصدر بجر رعاعه إلى حرق السفارة السويدية في بغداد؟ أكلما شعرت الأحزاب الشيعية الحاكمة ومن ورائها إيران بالحاجة إلى القيام بعملية قذرة يقوم الصدر بتنفيذها، سواء من تلقاء نفسه أو بتكليف منها؟،في حرب الثماني سنوات بين العراق وإيران ظل مبنى السفارة الإيرانية في بغداد مصانا وتحت حماية خاصة وظل العلم الإيراني مرفوعا عليه.كانت حربا طاحنة فقد الطرفان فيها أكثر من مليوني شاب وحطمت اقتصاد البلدين، غير أن خروجا على الأعراف الدبلوماسية لم يقع. حافظ العراق على مبنى السفارة الإيرانية الذي يحتل موقعا في وسط بغداد.كانت هناك دولة تحترم مكانتها من خلال احترامها للمواثيق الدولية ولا يحكمها الرعاع بنزعاتهم الهمجية. ولكن حين بدأ التمثيل الدبلوماسي وتبادل السفراء هل كان أحد يفكر في أن الغوغاء سيكون في إمكانهم أن يصلوا إلى أبواب السفارات؟، مشكلة العراق تكمن في أن المحاصصة الطائفية والحزبية قد وضعت الغوغاء في مناصب عليا في السفارات. صاروا سفراء بعد أن ملكوا الحكم بكل ما فيه من تسميات. فهم رؤساء حكومات ووزراء ومدراء عامون ومفتشون وزعماء أحزاب وأصحاب مصارف وفنادق كبرى. امتدت إقطاعياتهم من دبي إلى الفلبين مرورا بماليزيا ومن لبنان إلى فنزويلا مرورا بالمملكة المتحدة. لا يحكم الرعاع العراق وحسب، بل وأيضا مناطق شاسعة من العالم. ليسوا سذجا ولا أغبياء فيما تخصصوا به وهو التهريب وتجارة الممنوعات، السلاح والمخدرات والجنس الرخيص. وكل ذلك يبيحه الولي الفقيه ما دام يصب في خدمة الجمهورية الإسلامية. هل رفض مقتدى الصدر لخامنئي أمرا؟ لندع الشعارات التي تنادي بإخراج إيران من العراق جانبا ولنر الواقع على حقيقته. أحرق مقتدى الصدر مبنى السفارة السويدية في بغداد كما أحرقت إيران مبنى السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد عام 2016.كانت إيران قد صدمت العالم باحتلال طلابها مبنى السفارة الأميركية في طهران عام 1979 واعتبار 52 من موظفي السفارة رهائن لديهم. حتى وإن انتهت الأزمة بعد 15 شهرا فإن ما حدث يُعتبر عارا لن ينساه المجتمع الدولي.السابقة الإيرانية حاول أبومهدي المهندس أن يقلدها في بغداد يوم اقترب رعاعه من السفارة الأميركية عام 2019 فدفع حياته ثمنا لها. لا تسمح الولايات المتحدة بتكرار الأفلام التي ظهرت فيها باعتبارها ضحية. ولكن ما مصير مقتدى الصدر وقد اخترق المواثيق الدولية حين أحرق أتباعه مبنى السفارة السويدية في بغداد حاملين صوره؟ أخطأت السويد حين سمحت لمعتوه عراقي بإحراق صفحات من نسخة للقرآن الكريم والعلم العراقي أمام مبنى السفارة العراقية في ستوكهولم. كان ذلك الخطأ ينم عن غباء سياسي لم يكن متوقعا من دولة قادها ذات يوم أولف بالما. ولكن ذلك الخطأ لم يخترق المواثيق الدبلوماسية. وقع كل شيء في الشارع الذي يملك الناس فيه حرية التعبير عن آرائهم.كان من الممكن إذاً إحراق العلم السويدي أمام السفارة السويدية ببغداد تعبيرا عن الغضب وترك الحكومة العراقية تتصرف بما تشعر أنه يليق بها دفاعا عن كرامتها. ولكن ما حدث في بغداد أن الحكومة العراقية لا تملك السيطرة على الميليشيات التي تزعم أنها جزء من قواتها المسلحة وهي في الوقت نفسه غير قادرة على حماية البعثات الدبلوماسية العاملة على أراضيها.لا أحد بإمكانه أن يؤكد أن هناك هدفا شخصيا مبيتا لدى مقتدى الصدر من حرق السفارة. لا علاقة للمسألة بعملية الانتخابات المحلية القادمة التي لم يتأكد بعد أن التيار الصدري سيشارك فيها. لقد فعل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة العراقیة مقتدى الصدر

إقرأ أيضاً:

الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بسبب التعداد السكاني

نفت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، تقارير تحدثت عن اعتقال عشرات الضباط والمنتسبين في نقاط تفتيش بمحافظة كركوك شمالي البلاد بالتزامن مع إجراء التعداد السكاني.

وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان أنها حققت مع 18 ضابطا ومنتسبا فقط ثبتت بحقهم قضايا فساد مالي في نقاط التفتيش، وجرى توقيفهم فيما بعد.

وأضاف البيان أن "هذا الموضوع ليس له علاقة بعملية التعداد السكاني وإنما جاء على خلفية قضايا تنظيمية وإدارية وأخرى تحقيقية من قبل وزارة الداخلية".

وأشار البيان إلى أن نقاط التفتيش في محافظة كركوك "يتواجد فيها ضباط ومنتسبون يقومون بواجباتهم بشكل اعتيادي وفق السياقات المعتمدة".

وكانت الجبهة التركمانية في العراق دعت، الأربعاء، وزير الداخلية إلى فتح تحقيق عاجل مع قائد شرطة محافظة كركوك بشأن الأسباب التي أدت إلى اعتقال "مسؤول سيطرات الشرطة، قبل يوم واحد فقط من إجراء التعداد العام للسكان".

وقالت الجبهة في بيان إن "320 ضابطا ومنتسبا" من نقاط تفتيش مناطق أخرى محاذية لمحافظتي أربيل والسليمانية، التابعتين لإقليم كردستان في شمال العراق، اعتقلوا مع المسؤول.

اعتقال مئات الضباط.. دعوة للتحقيق مع بدء التعداد العام في العراق وقالت في بيان صحافي، إنها تدعو الوزير عبد الأمير الشمري لفتح تحقيق عاجل مع قائد شرطة محافظة كركوك بشأن الأسباب التي أدت لاعتقال مسؤول سيطرات شرطة كركوك مع 320 ضابطاً ومنتسباً من سيطرات مناطق أخرى محاذية لمحافظتي أربيل والسليمانية التابعتين لإقليم كردستان في شمال العراق.

واعتبرت الجبهة هذا الإجراء "غير مبرر ويثير تساؤلات عدة، لا سيما أنه أتاح المجال لدخول آلاف العوائل من دون تدقيق إلى محافظة كركوك للتأثير على نزاهة عملية التعداد العام للسكان في المحافظة".

وأجرت السلطات العراقية، الأربعاء، أكبر عملية للتعداد العام للسكان والمنازل انطلقت في كافة أنحاء العراق لأول مرة منذ نحو 37 عاما، واستمرت ليومين.

ولكركوك حساسية ديمغرافية خاصة في العراق، وهي من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.

ويثير تنظيم الإحصاء في كل أراضي العراق للمرة الأولى منذ 1987، مخاوف سياسية وقومية في البلد خصوصا بشأن مناطق شمالية متنازع عليها تاريخيا بين الحكومة العراقية المركزية وحكومة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وشمل الإحصاء للمرة الأولى منذ العام 1987 المحافظات العراقية الـ18، بعدما أُجري في العام 1997 تعداد استثنى المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان.

فقد تعذر إجراء التعداد لسنوات طويلة بسبب خلافات سياسية حول مناطق متنازع عليها خصوصا بين العرب والأكراد بالإضافة إلى التركمان في شمال البلاد أبرزها محافظتَا كركوك ونينوى.
 

مقالات مشابهة

  • االخارجية العراقية تحذر الكيان الصهيوني من الاعتداء على العراق
  • الفتح: واشنطن ملتزمة حسب اتفاقية بتأمين الأجواء العراقية من اي عدوان
  • أسعار الذهب في الأسواق العراقية لهذا اليوم
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
  • الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بسبب التعداد السكاني
  • مصرع عامل بناء بسقوطه من مبنى حكومي وسط بغداد
  • إخلاء مبنى مطار جاتويك في لندن بسبب حادث أمني
  • الحكومة العراقية: نبذل جهدًا كبيرًا للسيطرة على تأثير الفصائل داخل العراق
  • الإطار الصفوي:العراق سيكون الخط الدفاعي الأول عن إيران