بوابة “هاوي” تعلن انطلاق منافسات كرة القدم والبادل للهواة في 3 مدن سعودية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت البوابة الوطنية للهوايات “هاوي”، عن انطلاق بطولات الهواة في لعبتي كرة القدم والبادل في مدن الرياض، جدة، والدمام، خلال شهر مارس الحالي، بهدف تعزيز روح التنافس والمشاركة المجتمعية بين فرق الأندية المختلفة المسجلة لدى “هاوي”، وتعزيز الأنشطة الرياضية بين أفراد المجتمع.
وأوضحت البوابة، في بيانٍ أصدرته، أنَّ تصفيات بطولة كرة القدم تشهد مشاركة 16 فريقاً على مستوى مدينة الرياض، وانطلقت منافساتها يوم السبت الماضي وتستمر حتى تاريخ 22 مارس الحالي، فيما تشهد محافظة جدة انطلاقة المنافسات اليوم الثلاثاء وتستمر حتى تاريخ 10 مارس الحالي.
وأشار البيان إلى أنَّ الهدف من إقامة هذه الفعاليات، زيادة عدد الممارسين للهوايات الرياضية وتمكينهم، وتحفيز الأفراد على ممارسة هواياتهم المفضلة؛ لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م في مجالات جودة الحياة، وتعزيز الوعي المجتمعي، وزيادة نسبة الأشخاص الذين يمارسون الهواية للوصول إلى ستة آلاف ناد للهواة على مستوى المملكة بحلول 2030م.
اقرأ أيضاًUncategorizedأخضر الخماسي الحديث يحصد 14 ميدالية في بطولة الليزر رن العالمية
ومن جهته قال مسؤول التسويق والتواصل بالبوابة الوطنية للهوايات “هاوي” عناد بن سعد النفيعي: إن الهدف من بطولات هاوي يتمثل في توفير بيئة تنافسية محفزة للهواة ضمن مساعي البوابة لتشجيع المجتمع على ممارسة الهوايات وتعزيز الوعي بأهمية ممارستها، مؤكدًا أن هذه البطولات تُعد فرصة لكل الهواة للتسجيل في تطبيق هاوي والاستفادة من الخدمات المقدمة كالمرافق والمساحات بجميع أنواعها والبطولات والمسابقات بجانب الفعاليات والأنشطة التي تقدمها الأندية على التطبيق.
ولفت النظر إلى أن هاتين البطولتين مرحلة أولى في خارطة البطولات الرياضية التي ستنظمها بوابة “هاوي” خلال 2024 ستلحقها بطولات عديدة في مختلف المدن والهوايات بالتعاون مع شركاء هاوي، لافتاً إلى أن إقامة هذه البطولات وغيرها من البطولات المستقبلية يعكس نتائج الشراكات الناجحة التي تعمل على توفير أفضل الفرص والخدمات للهواة لتعزيز ثقافة الهوايات وجعلها جزءًا مهمًا من حياة المجتمع، والإسهام في تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية 2030″.
يُذكر أن البوابة الوطنية للهوايات “هاوي”، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، وبمشاركة 12 جهة حكومية تعمل على تطوير وتفعيل قطاع الهوايات في المملكة من خلال إنشاء أندية للهواة، وتسجيل العضويات، ورفع طلبات الدعم، وإيضاح اللوائح التي تنظم القطاع، إضافة إلى حجز المساحات والمرافق، وتمكين إقامة وحضور الدورات التدريبية، وتفعيل الشراكات المجتمعية مع المؤسسات المحلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- أثارت بطولة الفيفا الجديدة ثورة كبيرة، حتى ضاق بعض اللاعبين ذرعا بازدحام جدول المباريات، منذ الموسم الحالي، بعد أن بات لزاما على بعض كبار لاعبي كرة القدم حضور أكثر من 60 مباراة في الموسم الواحد، ما بين الأندية والمنتخبات الوطنية. الأمر الذي زاد من كثرة الإصابات في صفوف اللاعبين.
كاد بعض اللاعبين أن يصل إلى نقطة الانهيار، بسبب التغييرات التي أجرتها الفيفا، وذلك بعد أن صارت بطولة كأس العالم للأندية الجديدة أكبر حجما مما كانت عليه في السابق، حين لم تكن البطولة تتجاوز سبعة فرق لا أكثر، بينما صارت النسخة الجديدة تضم 32 فريقا من جميع أنحاء العالم وستقام كل أربع سنوات، بدءا من الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
ويعني ذلك أن اللاعبين الكبار سيحظون ببطولة تستمر شهرا كاملا، علاوة على المشاركة في موسم الدوري المحلي، ثلاث مرات كل أربع سنوات. وبمزيد من مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بالإضافة إلى كأس العالم القادمة في 2026، فإن أجندة كرة القدم تمتلئ بسرعة.
ويُعد لاعب خط وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، رودري، أحد أكثر المنتقدين لازدحام جدول مباريات كرة القدم المتزايد، محذرا من أن قلة فترات الراحة تؤثر على أداء اللاعبين وصحتهم.
وكان من أكثر اللحظات اللافتة في كرة القدم عام 2024، صعوده إلى المنصة في باريس على عكازين لتسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. فقبل شهر من حفل توزيع الجوائز في 28 أكتوبر، أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أرسنال.
وعلى الرغم من أن مثل هذه الإصابات حدثت مرارا، على مدار تاريخ الرياضة ولا ترتبط بالضرورة بالإفراط في اللعب، فإن إصابة رودري التي أنهت موسمه أصبحت تجسيدا مرئيا للخسائر البدنية لكرة القدم الحديثة في وقت يواجه فيه جدول المباريات المزدحم تحديات قانونية واحتمالية الإضراب.
وكان رودري في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أيام فقط من إصابته، قد صرح قائلا: “إنه لأمر يقلقنا فنحن الذين نعاني”. مؤكدا أن اللاعبين قد لا يكون لديهم خيار سوى رفض اللعب إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
وليس رودي هو الوحيد الذي يشعر بالإحباط. ففي منشور على موقع X العام الماضي، قال رافائيل فاران، الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي: “إن الجدول الزمني يُعرّض سلامة اللاعبين البدنية والذهنية للخطر.
وردت الفيفا “بأن الأندية الأوروبية غالبا ما تملأ عطلتها الصيفية بمباريات استعراضية حول العالم. واتهمت بعض الدوريات الأوروبية “بالنفاق”، وعدم مراعاة الآخرين”.
المصدر: يورونيوز