مواطن يهدد بحرق نفسه وأبنائه أمام ملحقة إدارية بسلا بعد محاولات الإستيلاء على منزله
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا سلا
علم موقع Rue20، أن مواطنا هدد بحرق نفسه قبل قليل بالملحقة الإدارية سيدي موسى بعد اكتشاف محاولة “التلاعب” ببقعة أرضية كانت مخصصة له في إطار إعادة هيكلة حي النور بمقاطعة سيدي موسى.
وأوضح مصدرنا، أن المواطن تفاجئ بوجود عشرات الغرباء عن الحي استفادوا في رمشة عين من البقع والشقق بدون وجه حق، ومنهم من سلبت منه أرضه وتم إخباره بأنه سيتم تنقيله إل مكان آخر، فيما بقي هو منفردا دون إعادة إيوائه هو أسرته في نفس المكان كباقي المستفدين.
و في تصريح لموقع Rue20، قال الشخص المتضرر أنه “تعرض لمضايقات من طرف بعض المسؤولين من أجل إخلاء منزله الذي يقع في الواجهة البحرية للحي وهو موقع استراتيجي يمكن تحويله إلى محل تجاري، لكنه رفض إخلاء منزله وطالب بالإستفادة من نفس البقعة الأرضية كباقي المستفدين”.
هذا، وقد هدد المواطن الفقير بـ”حرق نفسه وعائلته أمام المحلقة الإدراية بسبب “الحكرة” و”الظلم” التي تتعرض له أسرته” حسب تعبيره.
يشار إلى سكان بالمنطقة كشفوا في تصريحات سابقة أن “عملية الإستفادة تشوبها اختلالات وخروقات خطيرة حاليا، حيث يتم استقدام أشخاص لا علاقة لهم بالحي عبر عقود وتنازلات مشكوك في أمرها، ومنهم من يعمل موظفا بالدولة، محملين السلطات المحلية مسؤولية مايقع بالحي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!