قناة عبرية تكشف فحوى رسالة تحذير قبل هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
سرايا - كشفت قناة “كان” العبرية، عن رسالة كان مسؤولٌ كبير في الاستخبارات العسكرية (الإسرائيلية) يعتزم إرسالها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحذّر من إمكانية تنفيذ هجوم واسع من قبل حماس، لكن الحركة سبقت ونفذت هجومها، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت القناة في تقرير، مساء أمس الثلاثاء، إن الرسالة كتبها رئيسُ قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) العميد عاميت ساعر، عشية هجوم حماس.
وحذّرت الرسالة “من أن إيران وحماس وحزب الله يبحثون عن فرصة لمهاجمة (إسرائيل)”، وذلك استناداً إلى معلومات استخبارية تراكمت لدى شعبة الاستخبارات العسكرية، بحسب المصدر ذاته.
وفي رسالته، أضاف رئيس قسم الأبحاث في “أمان” أن “كبار المسؤولين في المحور الإيراني كانوا يضغطون، ويعتقدون أن الوقت قد حان لمهاجمة (إسرائيل)، وإلحاق أضرار قاتلة بها”.
وكان من المقرر إرسال الرسالة مباشرة بعد عيد “سيمحات توراه” (فرحة التوراة/وافق 7 و8 أكتوبر 2023)، إلى نتنياهو وأعضاء المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، لكن حماس سبقت ونفذت هجومها، وفق ذات المصدر.
وبحسب القناة، تم إرسال هذه التحذيرات إلى رئيس شعبة “أمان” أهارون هاليفا، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، اللذين وجّها ساعر بإرسالها إلى نتنياهو.
وأضافت القناة أنه “خلال العام الماضي، تم إرسال أربع رسائل تحذير من شعبة “أمان”، آخرها في يوليو/تموز ،لكن تم تجاهلها والتعامل معها بشكل مثير للريبة من قبل المستوى السياسي”.
والإثنين، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن ضباطاً من مختلف الرتب في جيش الاحتلال يتلقّون المشورة من محامي الدفاع العسكري استعداداً للتحقيقات في إخفاقات 7 أكتوبر.
وحسب الصحيفة، ستكون هذه التحقيقات، التي من المتوقع الانتهاء منها في مايو/ أيار المقبل، بمثابة مقدمة سترتكز عليها لجنة التحقيق الرسمية في الحرب، والتي من المقرر أن يتم تشكيلها في وقت لاحق هذا العام.
وحتى الآن، نأى رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بنفسه، عن الاعتراف بمسؤوليته عن أحداث 7 أكتوبر، بعكس قادة عسكريين ومسؤولين سياسيين كبار في إسرائيل، كما رفض نتنياهو تشكيل لجان تحقيق رسمية في الأحداث لحين الانتهاء من الحرب.
إقرأ أيضاً : صحافية فرنسية شهيرة: حان الوقت لتضع (إسرائيل) حدا لعنفها ضد المدنيين في غزةإقرأ أيضاً : اعلام عبري: غانتس أدرك أن الحكومة "الإسرائيلية" في ورطة عميقة بعد اجتماعاته بواشنطن إقرأ أيضاً : استشهاد فتاة نتيجة سوء التغذية في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الوزراء إيران الله رئيس رئيس الاحتلال الدفاع رئيس الاحتلال إيران الحكومة الله الدفاع غزة الاحتلال حدا رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق رؤيته الجديدة للسلام في الشرق الأوسط، التي تشمل القضاء على حماس في غزة، وتحقيق اتفاقية سلام مع السعودية، والتعامل مع التهديد الإيراني، بحسب مقابلة لصحيفة إسرائيلية مع مقرب من ترامب.
وينقل عن مؤسس متحف أصدقاء إسرائيل، مايك إيفانز، المقرب من ترامب، قوله إن الحل يتطلب تعاونًا واسعًا مع مصر والسعودية وإسرائيل، إضافة إلى تقديم تنازلات مع العمل على إنهاء الدعم الدولي لحماس. كما يشدد ترامب على دور إسرائيل كوكيل أمريكي لمواجهة إيران، مع تقديم دعم سياسي وعسكري، دون التورط المباشر في الحروب، كما جاء في صحيفة "إسرائيل اليوم".
كما نقل على لسان ابن سلمان قوله إن الفلسطينيين "أغبياء" يقاتلون إسرائيل بدلا من أن يصبحوا مثلها.
ويركز ترامب أيضًا على تعزيز التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، حيث يرى السلام مع السعودية جزءًا من خطة أوسع تشمل إصلاحات إقليمية وحل القضية الفلسطينية.
وينقل عن أيفانز أن: "مصر تحت قيادة السيسي تعرف كيف تتعامل مع الإخوان المسلمين، وسيكون شريكًا في الحل أيضًا في غزة، وسيتعامل مع حماس بنفس الطريقة. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكره طريقة حماس وتعليم الفلسطينيين الكراهية. هو يريد تغيير ذلك من خلال إصلاح النظام التعليمي، وقال لي هذا شخصيًا في محادثة بيننا".
وفقًا له، فإن الحل للقضية الفلسطينية بشكل عام سيستغرق وقتًا، ربما سنتين أو ثلاث سنوات - يعتمد أيضًا على الحكومة الإسرائيلية.
ويزعم نقلا عن ابن سلمان أنه قال: "الفلسطينيون الأغبياء أضاعوا أمواله وأموال المساعدات، وبدلاً من أن يقلدوا نجاح إسرائيل - حاربوا ضدها".
وأكد ان ابن سلمان "مؤيد كبير لإسرائيل، أكثر من بعض الإسرائيليين، ويميل لنفس المواقف أيضًا الإماراتيون".
ويتابع إيفانز: "ترامب يريد ويخطط لإحضار هذا اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي هذا العام، وهو ما يتعلق أيضًا بإنهاء الحرب في غزة. كلا الجانبين يريدان ذلك، وترامب، الذي جلب اتفاقات أبراهام، هو الرجل المناسب لإتمام الصفقة."
وقال إيفانز: "أنا أؤمن أن دونالد ترامب هو أفضل رئيس لإسرائيل. حماس تفهم أنه من الأفضل لها التوصل إلى اتفاقات والعمل وفقًا لرغبة ترامب، وإلا سيفتح عليها الجحيم. لا شك أن ترامب سيدعم إسرائيل للعمل ضد إيران، لأنه يعلم أن إيران هي عدو مشترك لإسرائيل وكل دول الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة بالطبع. أنا أعرف أنكم سترون قريبًا السعودية تقترب من إسرائيل وسيكون هناك سلام. اتفاقات أبراهام ستتوسع، ومصر ستعمل من أجل التغيير الذي ينتظره الشرق الأوسط."