6 علامات تحذيرية تدل على التفكير في الانتحار.. ما هي؟ تكنولوجيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
تكنولوجيا، 6 علامات تحذيرية تدل على التفكير في الانتحار ما هي؟،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN يُعد الانتحار سببًا رئيسيًا للوفاة بين .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 6 علامات تحذيرية تدل على التفكير في الانتحار.. ما هي؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد الانتحار سببًا رئيسيًا للوفاة بين الأطفال والبالغين، ولكن رصد عوامل الخطر والعلامات التحذيرية ليس بالأمر السهل.
وتُوفي نحو 46 ألف شخص في الولايات المتحدة جراء الانتحار في عام 2020، وهذا يعني وفاة شخص واحد كل 11 دقيقة تقريبًا، وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وفي جميع أنحاء العالم، يفارق أكثر من 700 ألف شخص الحياة بسبب الانتحار كل عام، وفقًا لما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية.
ويترتب على الانتحار ومحاولات الانتحار تأثيرًا متسارعًا يطال العائلات، والأصدقاء، والزملاء، والمجتمعات.
ولم يتوصل الباحثون بعد إلى كيفية توقّع الأشخاص الأكثر عرضة لمحاولة الانتحار، ومتى قد يقوم الأشخاص الضعفاء بذلك، حسبما ذكره جاستن بيكر، المدير السريري لمبادرة خفض حالات الانتحار والصدمات بين المحاربين القدامى لدى مركز "ويكسنر" الطبي، التابع لجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة.
ولكن هناك بعض الحالات التي يظهر فيها الشخص الذي لديه ميول انتحارية تغييرات سلوكية.
تعرّف في الانفوغراف أعلاه إلى 6 علامات تحذيرية تدل على تفكير شخصًا ما بالانتحار، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية:
تغيرات مزاجية حادة الانسحاب الاجتماعي التعبير عن أفكار أو خطط ليُنهي هؤلاء الأشخاص حياتهم قول أمور مثل: "لن يفتقدني أحد عندما أرحل" التخلي عن الممتلكات الثمينة توديع العائلة والأصدقاء المقربينالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حراك جامعة اليرموك: علامات استفهام كثيرة حول دائرة الاستشارة المحيطة بـ “الرئيس”
كتب نادر خطاطبة
قيل، ما خاب من استشار، لكن الاستشارة لا تكتسب قيمتها ما لم تستند للحكمة والخبرة، والقدرة على التحليل، وتقدير المخاطر، حتى ولو كانت استشارة قانونية، فهي بحاجة للحكمة والخبرة، والحيادية والذكاء الكافي لحماية طالبها من اضرار معنوية قد تصل حد تشويه صورته، والنصوص القانونية أشبه ببحر، بل محيط، يمكن أن تُفهم بطرق متعددة، لتجنب وضع المرء في موقف دفاع غير مستساغ .
الاستهلال، ضرورته التعميم الذي اصدره رئيس جامعة اليرموك قبل ايام، وحظر فيه على اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية” تحت طائلة المسائلة التاديبية القيام بالاعتصامات والوقفات الاحتجاجية ضد قرارات مجالس الجامعة المختصة …”
بظني ان رئيس الجامعة، عمليا ليس مطلوبا منه ان يحفظ عن ظهر قلب المحظورات في نظام الهيئة التدريسية والإدارية، والعقوبات التي تفرضها، ليجتهد من تلقاء نفسه بإصدار التعميم، ما يشي ان صدوره بناء على استشارة، افتقرت للحيادية، وغلبتها الشخصنة، ونتائجها مؤكد انها ستذهب بالحالة الاحتجاجية المسببة بمطلبيات أكاديمية، وادارية ومالية، نحو التازيم وجعل الحالة ومشاهدها كافة، اكثر تعقيدا .
التعميم ارتكز على نص قانوني، فيما يخص “التاديب” لكنه أُسقط بطريقة استنتاجية على الحالة الراهنة، عبر نص يتحدث عن الاخلال بالواجبات والمشاركة في انشطة حزبية وسياسية، واثارة النعرات الطائفية او تهديد الوحدة الوطنية، وهي مفاهيم عامة ، لم تشر صراحة الى الاعتصامات والاحتجاجات المطلبية، ما يضعها امام إشكالية التاويل القانوني، خاصة حين يتعلق الامر بحرية التعبير وادواتها الدستورية، وابرزها “الاحتجاج السلمي” .
مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/10وعودا لمسالة الاستشارة، المفترض أن تتوافر فيها النزاهة والموضوعية والحيادية، وتقييم المخاطر، والتداعيات السلبية المحتملة، بما فيها رد فعل الطرف الآخر، وهو ما حدث فعلا عبر الدعوات لوقفات اكاديمية وادارية، قد تتطور بعد اعلان تيارات بمشاركة طلابية، بمطلبية خدماتية وبنى تحتية، ورسوم دراسية، قابلتها الإدارة بتحرك مضاد عبر استقبال وفد اتحاد طلبة الجامعة، تعزيزا لقراراتها، وذلك كله يعيدنا إلى سؤال جوهري: من هي الجهة التي تقدم المشورة لرئيس الجامعة؟ وهل تتعامل مع الموقف بعقلانية ومسؤولية، أم أن الرؤية محكومة بحسابات ضيقة ومصالح خاصة؟
المفارقة في المشاهد كافة، ان الوقفات الاحتجاجية مثار القصة متكررة بين حين وآخر على مدار ست سنوات تقريبا، والمطلبيات تكاد تكون ذاتها، مع تعديلات طفيفة، ولم يشفع تبدل الادارات في معالجتها، وعلى العكس تماما فالحال الاكاديمي، والاداري والمالي الى السوء، والاخير اي المالي، لب الحل لتحقيق النمو والنهوض بالجوانب كافة، ازمته متصاعدة، بدلالة وصول مديونية الجامعة إلى 74 مليون دينار، محققة قفزات هائلة بغضون سنوات قليلة، مشابهة لمديونية الدولة الاردنية وقفزاتها اللافتة، التي لا توازيها تنمية وانتاجية فارقة بالحد الادنى على الارض.
في النهاية، تتسارع كرة الثلج الاحتجاجية في جامعة اليرموك، والتي بدأت بمطالب معيشية وأكاديمية، لكنها الآن تكشف مشكلات أعمق في البنية الإدارية والمؤسسية، وتستلزم تدخلاً جذريًا وحازمًا، فاليرموك ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي رمز أكاديمي بارز في شمال الأردن، وثاني أقدم الجامعات في البلاد، وما نخشاه ان تتطور الخسائر الوطنية، الى حد لا يمكن فيه التعويض وقتها.