الولايات المتحدة: الثلاثاء الكبير.. يوم دون مفاجأة أو تشويق
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
إعداد: محجوبة كرم
في الصحف اليوم: استمرار المفاوضات في القاهرة لأجل التوصل إلى هدنة في غزة وصحيفة جيروزاليم بوست تنقل عن مصادر فلسطينية أن يحيى السنوار لم يستشر كل قادة حركة حماس قبل إطلاق هجوم 7 من اكتوبر. في الولايات المتحدة: "الثلاثاء كبير" من دون مفاجأة أو تشويق، والسلطات الروسية تطلق حملة قمع ضد المتعاطفين مع المعارض السابق أليكسي نافالني، وفي المغرب استمرار السلطات في فتح ملفات الفساد.
© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج حصار غزة مفاوضات الحرب بين حماس وإسرائيل مجاعة روسيا معارضة الولايات المتحدة جو بايدن دونالد ترامب المغرب فساد إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين وقف إطلاق النار الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الولایات المتحدة فرانس 24
إقرأ أيضاً:
لماذا يستميت خصوم الولايات المتحدة للتدخل بالانتخابات؟
في تقرير أصدره عن التدخل الخارجي في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأميركية التي ستجري يوم الثلاثاء في الخامس من نوفمبر، تحدث مركز تحليل التهديدات التابع لشركة مايكروسوفت عن مواصلة روسيا وإيران والصين جهودها بهدف تقويض العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة.
ومع اقتراب هذه الانتخابات وحبس الأنفاس في داخل أميركا وخارجها توقع مسؤولون أميركيون زيادة التدخل الخارجي في الانتخابات خلال عمليات الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل وبعده.
ونقلت مجلة فورين بوليسي عن جين إيسترلي مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) المكلفة بالإشراف على أمن الانتخابات الأميركية قولها إن "الانتخابات لن تنته ليلة 5 نوفمبر. ومن المرجح جداً أن تكون هناك سباقات متقاربة تتطلب فرز وإعادة فرز السجلات الورقية ومراجعتها لضمان الدقة".
وأضافت "بين تلك الفترة التي تغلق فيها صناديق الاقتراع ووقت التصديق على التصويت، من المرجح أن يكون خصومنا الأجانب أكثر نشاطاً من حيث محاولة زرع الفتنة الحزبية وتقويض الثقة الأميركية" في الانتخابات.
وتوقعت إيسترلي ونائبتها الرئيسية كيت كونلي في مقابلة مع المجلة نفسها أن يقوم الخصوم بـ "دق إسفين" بين حملتي المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس من خلال شن عمليات تأثير وتضليل أكثر نشاطاً ربما تثير الشكوك حول دقة التصويت، في ما يُتوقع أن تكون انتخابات متقاربة للغاية."
وذكر غاي تيلور محرر شؤون الأمن القومي في صحيفة واشنطن تايمز في مقابلة مع موقع الحرة أن "الهدف الأكبر من عمليات التدخل الخارجي هو جعل ديمقراطية الولايات المتحدة تبدو ضعيفة وغير قادرة أو غير مستحقة لدورها في القيادة فيما يتعلق بأشياء مثل الشؤون الخارجية والدبلوماسية والعملة العالمية والنفوذ العسكري في جميع أنحاء العالم، وأن تبدو الولايات المتحدة في الواقع حكومة فوضوية ومضطربة لا تفعل أي شيء فعال وغير قادرة على إجراء انتقال السلطة، وهذا سيكون هدفاً لزرع الفتنة والأخبار المزيفة لمحاولة إثارة غضب وإضعاف إيمان الشعب الأميركي بالنظام الديمقراطي".
ويعتبر مسؤولون في مجتمع الاستخبارات الأميركي أن روسيا والصين وإيران تحاول جاهدة العمل على تفاقم الانقسامات في المجتمع الأميركي لصالحها، وترى أن تضخيم القضايا المثيرة للجدل والخطاب الذي يسعى إلى تقسيم الأميركيين من شأنه أن يخدم مصالح هذه الدول من خلال جعل الولايات المتحدة ونظامها الديمقراطي يبدوان ضعيفين، وإبقاء الحكومة الأميركية منشغلة بقضايا داخلية بدلاً من التصدي لسلوك هذه الدول العدائي على الصعيد العالمي.
وكان قد كشف منذ أسابيع قليلة عن إرسال جهات إيرانية معلومات مسروقة من حملة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى حملة بايدن ومؤسسات إعلامية أميركية. وتم اتهام ثلاثة جهات إيرانية بعملية الاختراق والتسريب التي استهدفت حملة ترامب-فانس.
كما كشف المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيه دي فانس مؤخراً في نهاية أكتوبر أن هاتفه تعرض للاختراق من قبل كيانات صينية. وقال فانس في حلقة بودكاست إن قراصنة صينيين اخترقوا هاتفه المحمول لكن معظم رسائله كانت مشفرة باستخدام تطبيقات تابعة لجهات خارجية مثل سيغنال.
إلى جانب ذلك تقوم هذه الدول الثلاث بنشر أخبار ومقالات غير صحيحة وفيديوهات مفبركة مستخدمة الذكاء الاصطناعي ووسائل إعلام ومؤثرين وإعلاميين وأشخاص غير حقيقيين أحياناً من أجل تزكية مرشح حزب معين على حساب الآخر أو من أجل التحريض بين الأميركيين وزرع الانشقاق بينهم.
وتعتمد وكالات الاستخبارات الأميركية هذا العام أسلوباً جديداً في تتبع هذه التدخلات وإحباطها وفضحها بعد التحقق منها لإخمادها في مهدها مستندة إلى تجارب الانتخابات السابقة وتخصص موارد بشرية وتكنولوجية كبيرة لمواجهة هذه الحملات.