خبير روسي يقيّم مشروع إقامة محطة للطاقة النووية على القمر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يشير أندريه إيونين الخبير الروسي في الملاحة الفضائية، إلى أن المشروع المشترك الروسي الصيني لإقامة محطة للطاقة النووية على سطح القمر لتزويد القاعدة القمرية هو خطوة مهمة لاستكشافه.
ويقول: "بالطبع التعاون على القمر مرحب به، لأن مهمة الاستكشاف، بوجود الإنسان، هي مهمة جميع البشر، وليست مهمة دولة منفردة، روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة.
ووفقا له، من وجهة النظر هذه، فإن مجموعة البريكس، التي يبلغ عدد سكانها نصف العدد الإجمالي لسكان المعمورة، هي الأنسب لتعريف البشرية بالاستكشافات الجديدة.
ويشير موضحا، إلى أن الحديث ربما لا يدور عن مفاعل نووي كامل، بل عن مولدات كهروحرارية للنظائر المشعة، أو ما يسمى بالبطاريات النووية، التي سبق استخدامها في الفضاء فعلا ، مشيرا إلى أن لروسيا منذ أيام الاتحاد السوفييتي أساس كبير في هذا المجال.
ويؤكد إيونين أن مثل هذه المشاريع الدولية التي تعتبر مدنية وتشير بوضوح إلى أن الهدف من إقامتها هو استكشاف القمر وتعبر تماما عن الطبيعة السلمية للابتكارات الروسية. لذلك فإن الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي تتهم روسيا بالتخطيط المزعوم لوضع أسلحة نووية في الفضاء سوف يكون لديها حجج أقل لتوجيه مثل هذه التهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء قمر مشروع جديد معلومات عامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأهرام: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
ذكرت صحيفة الأهرام، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الخميس، بعنوان «حتمية التحول للطاقة النووية» أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية.
وتابعت، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.
اقرأ أيضاًمستقبل وطن: الشائعات لن تُثني الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة
الرئيسان السيسي وبن زايد يشهدان عرض الفيلم التسجيلي «الجمهورية الجديدة»