75 فرصة عمل لفتيات الجيزة وسوهاج
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل اليوم الأربعاء، من خلال الإدارة العامة للتشغيل، عن 75 فرصة عمل للفتيات بمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر بمحافظتى الجيزة وسوهاج، من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، للعمل على وظيفة (أخصائى تمويل) بفروع مدينة العياط بمحافظة الجيزة، ومدينة طهطا وسوهاج، وذلك فى إطار توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة توفير مزيد من فرص العمل اللائقة والحقيقية للشباب من الجنسين بمنشآت القطاع الخاص والاستثمارى فى المحافظات تسهم فى الحد من البطالة وتحسن من مستويات المعيشة وفق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضحت هبة أحمد مدير عام الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة، أن الإدارة قامت بالتنسيق مع مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر لتوفير فرص العمل للإناث داخل المؤسسة وفروعها بـ (العياط وطهطا وسوهاج)، من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة من سن 18 إلى 35 سنة برواتب تبدأ من 4565 جنيها، وتأمين صحى واجتماعى ووثيقة تأمين على الحياة، والتقديم بفروع المؤسسة، على 25 فرصة من خلال يوم مفتوح للتوظيف يومي الأربعاء والخميس 27 و28 مارس الجاري بفرع مدينة العياط ش شكري القواتلي أرض المحلج عمارة عادل عريان بجوار بابا صالح امام المستشفى الخيري الجديدة الساعة 11 صباحاً ، و50 فرصة بفرع طهطا : الاثنين والثلاثاء الموافق 1 ، 2 أبريل 2024 بمقر المؤسسة بمدينة طهطا بشارع 27 من ش صلاح سالم ناصية التأمينات و المعاشات الساعة 11 صباحاً ، وفرع سوهاج : 2 ش زين بن ثابت من ش الجمهورية أمام محل 50 فاكهة بجوار عيادات د / السيد الساعة 11 صباحاً.
وأضافت المدير العام ، أنه يمكن للراغبات في الحصول على تلك الفرص من محافظة الجيزة التسجيل على الرابط https://forms.gle/FgsSACLYpr1Qikt6A ، ومن محافظة سوهاج التسجيل على الرابط https://forms.gle/844FNXwAW5t36C2y9 وموضحة أن مواعيد العمل من الساعة التاسعة صباحاً حتى الرابعة عصراً والإجازة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت ، ويمكن الاستفسار والتقديم من خلال التواصل على أرقام 01024956781 – 01280434414، والمسؤول أحمد الشيخ، كما يمكن التقديم من خلال فروع المؤسسة بالمحافظات كما هو موضح فى الإعلان المرفق.
FB_IMG_1709718708543 FB_IMG_1709718706645المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطالة التضامن للتمويل الأصغر القطاع الخاص توفير فرص العمل رؤية مصر 2030 محافظة الجيزة محافظة سوهاج وزارة العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
نصيحة الأطباء لفتيات مصر.. طريقة واحدة لإبطال مفعول مخدر الاغتصاب
فى الفترة الأخيرة، تصدرت الأخبار قضية الإعلامية داليا فؤاد التى تم ضبطها وبحوزتها عقار GHB المعروف بـ «عقار الاغتصاب»، ما آثار موجة من الجدل حول الاستخدام المتزايد لهذا العقار.
يعتبر GHB، الذى بدأ كعقار طبى يستخدم فى المستشفيات لعلاج اضطرابات النوم وبعض الحالات العصبية، من المخدرات التى تُثير قلقًا شديدًا فى الأوساط الطبية والأمنية، وفقًا للدكتور أيمن ثروت استشارى التخدير، يُعرف هذا المخدر بقدرته الفائقة على التأثير فى الجهاز العصبى المركزى، حيث يبدأ تأثيره بعد دقائق قليلة من تناوله، مما يؤدى إلى فقدان الوعى الكامل، شلل الحركة، وعجز الضحية عن المقاومة.
المثير فى الأمر أن هذا العقار عديم الطعم والرائحة، مما يجعله سهل الإضافة إلى المشروبات دون أن يُكتشف، الأمر الذى حوله إلى أداة تُستخدم فى الجرائم الجنسية، وبالإضافة إلى GHB، هناك مادة أخرى تُستخدم فى تهريب المخدرات وهى ١٫٤-بيوتان دايول (BDO)، وهى مادة صناعية تُستخدم فى الصناعات الكيميائية، لكنها تتحول داخل الجسم إلى GHB بمجرد تناولها.
حسب الدكتور على عبد الله، مدير المركز المصرى للدراسات الدوائية، تعتبر هذه المادة أخطر من GHB بسبب أنها ليست مصممة للاستخدام البشرى، وعند تناولها يمكن أن تؤدى إلى آثار جانبية مدمرة، مثل توقف التنفس، الغثيان الشديد، وحتى الوفاة بسبب الجرعات الزائدة.
لا يقتصر استخدام GHB وBDO على أوساط الحفلات والمجتمع الشبابى فقط، بل أصبحت هاتان المادتان جزءًا من الأسلحة المستخدمة فى الجرائم المنظمة. ففى العديد من الحوادث الموثقة، حيث تم استخدام GHB لإسقاط الضحايا فى حالة من الغيبوبة أو فقدان الوعى التام، مما يُتيح للمجرمين ارتكاب الجرائم الجنسية والسرقة دون أن يكون للضحية أى ذاكرة تُذكر عن الحادثة.
ما يزيد من خطورة هذا الوضع هو أن هذه المواد يمكن أن تظل فى الجسم لمدة ٢٤ ساعة تقريبًا، مما يصعب اكتشافها أو إثبات استخدامها فى الجرائم.
قضية داليا فؤاد كانت بمثابة جرس إنذار حول انتشار هذه المواد بشكل غير قانونى. فقد أظهرت التحقيقات أنها لم تكن أول من يمتلك هذا العقار لأغراض غير مشروعة، وهو ما يعكس تزايد استخدام GHB وBDO فى أوساط المجرمين، وهذا ما دفع العديد من الخبراء إلى المطالبة بتشديد الرقابة على هذه المواد وتشريع قوانين أكثر صرامة لمكافحة تهريبها.
فى ظل خطر انتشار هذه المخدرات، أشار مدير المركز المصرى للدراسات الدوائية إلى ضرورة تعزيز الوعى العام حول كيفية التعامل مع هذه المواد، وأوضح أنه من أبرز النصائح الوقائية التى يجب على أى فتاة تجنبها هو عدم قبول مشروبات من الغرباء مع التأكد من أن المشروبات لا تُترك دون مراقبة واستخدام أغطية خاصة للأكواب خاصة فى الأماكن العامة والمزدحمة.
وأشار إلى أن أى فتاة كانت عرضة لمؤامرة من أى شخص وتناولت أى مشروب مضاف له هذا العقار يجب عليها الوعى بالأعراض المبكرة مثل الدوار أو فقدان التوازن، قائلًا: «أى بنت شكت أنها شربت تلك المادة عليها شرب كمية كبيرة من المياه تجعلها تتقئ أو تدخل الحمام وهذا الأمر هيأخر ظهور الأعراض عليها وتطلع على أقرب مستشفى».
وأضاف أنه يجب على الحكومات اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من تهريب المخدرات مثل BDO، والتى تُصنف ضمن المواد المخدرة الصعبة المراقبة بسبب استخدامها فى الصناعات الكيميائية، مؤكدًا على ضرورة التعاون الدولى بين الدول لوضع أنظمة رقابة أكثر فاعلية لتتبع ومكافحة تهريب هذه المواد قبل أن تُصبح جزءًا من المخاطر اليومية التى تهدد الأفراد.
وأشار إلى أن فهم خطورة هذه المواد وطرق الوقاية منها قد يساعد فى حماية الأفراد والمجتمع من مخاطرها، لذلك، يجب على السلطات المختصة تعزيز الرقابة على هذه المواد المخدرة، وكذلك تكثيف التوعية العامة حول طرق الحماية من الاعتداءات الجنسية التى قد تُستخدم فيها هذه المواد.