العمل: زيارة تفتيشية لتعزيز علاقات العمل والتأكد من تطبيق أحكام القانون بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية، زيارة ميدانية لشركة "إيليت" لصناعة الملابس الجاهزة بالمنطقة الحرة بالعامرية، وذلك التأكد من استيفاء نسبة ذوي الهمم الـ5% من بين العاملين في المنشأة، وأيضا تطبيق كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، وكذلك تطبيق أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، وتطبيق الحد الأدنى للأجور.
جاء ذلك فى ضوء جهود المديرية فى تعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية داخل كافة المنشآت العاملة فى نطاق المحافظة لتحقيق مزيد من الإنتاجية وتشجيع الاستثمار ودفع عجلة الاقتصاد القومى، ورعاية وحماية العمال فى مختلف شركات القطاع الخاص والاستثمارى داخل المحافظة، ومتابعة سير العمل والإنتاج داخل تلك المنشآت.
وأوضح المهندس محمد كمال وكيل مديرية عمل الإسكندرية، أن تلك الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة لمديريات العمل بالمحافظات، بالتواجد المستمر بين العاملين فى مختلف المنشآت العاملة، وتعزيز العلاقات بين أصحاب الأعمال والعمال والتوعية بالحقوق والواجبات، وتكثيف الحملات التفتيشية للتأكد من تطبيق أحكام القانون والقوانين ذات الصلة من خلال الأجهزة التابعة للمديريات والمنتشرة فى أرجاء الجمهورية.
وأضاف وكيل المديرية، أنه قام خلال الزيارة بالمرور على كافة الأقسام بالشركة، ومؤكداً أن تعزيز علاقات العمل مع أصحاب الأعمال سوف يحقق النهوض بالمشروعات القومية والمشاركة في التنمية وزيادة الإنتاج، كما جرى خلالها التأكد من حصول العاملين على حقوقهم وأيضا تعريفهم بواجباتهم في إطار قانون العمل، ورافق وكيل المديرية فى زيارته محمد عبد العزيز مدير مكتب تفتيش العمل، والمهندسة منال رمزى مدير مكتب السلامة بالمنطقة الحرة.
FB_IMG_1709718844719 FB_IMG_1709718842868 FB_IMG_1709718840995 FB_IMG_1709718839182 FB_IMG_1709718837380 FB_IMG_1709718835444 FB_IMG_1709718833713 FB_IMG_1709718831811المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحد الأدنى للأجور السلامة والصحة المهنية العملية الانتاجية القطاع الخاص المنطقة الحرة ذوي الهمم زيارة ميدانية مديرية العمل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: رفض واسع بأمريكا لخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون بواشنطن، أن هناك رفضًا واسعًا داخل الولايات المتحدة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بتهجير الفلسطينيين، وفقًا لنتائج استطلاعات رأي حديثة.
رفض شعبي واسع داخل أمريكاوأوضح خلال مداخلة ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، أن 64% من الناخبين الأمريكيين يعارضون هذه الخطة، بينما ترتفع النسبة إلى 85% بين الديمقراطيين، في حين أن المستقلين، الذين يشكلون أكبر شريحة من الناخبين، أبدوا معارضة كبيرة لها أيضًا، أما بين الجمهوريين، فقد أظهر الاستطلاع انقسامًا واضحًا، حيث أيّدها 46%، بينما عارضها 43%.
معارضة من الجاليات والكونجرسوأشار إلى أن الرفض لم يقتصر على الرأي العام فقط، بل امتد إلى قيادات الجاليات العربية واليهودية والمسلمة في أمريكا، حيث وصفت منظمات يهودية وأعضاء في مجلس اليهود للشؤون العامة المقترحات بأنها «سخيفة وغير إنسانية»، كما اعتبرها أعضاء ديمقراطيون في الكونجرس انتهاكًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مما يزيد من فرص التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.
انقسام داخل الحزب الجمهوريوأضاف أن بعض الجمهوريين البارزين أيضًا انتقدوا موقف ترامب، ومن بينهم السيناتور ران بول، بالإضافة إلى راجهام، وهو أحد المقربين من الرئيس، حيث حذروا من أن الطرد القسري سيؤدي إلى معاناة إنسانية كبيرة وانتهاكات خطيرة للقانون الدولي.
ترامب تحت ضغوط داخلية وخارجيةوحول تصريحات ترامب الأخيرة بشأن دعم الولايات المتحدة لأي قرار تتخذه إسرائيل بشأن المحتجزين الفلسطينيين، قال غريب إن الرئيس يواجه ضغوطًا متزايدة من مؤيديه في الداخل الأمريكي، مما يجعله يبعث رسائل متناقضة، فتارةً يعلن دعمًا غير مشروط لإسرائيل، وتارةً أخرى يلمح إلى إمكانية تعديل مواقفه استجابة للرفض الشعبي المتصاعد.
وأشار إلى أن هذا التردد ليس جديدًا، حيث شهدت إدارة ترامب مراجعات مشابهة في قضايا دولية أخرى، مثل أوكرانيا، عندما بدأت بعض مواقف كبار المسؤولين تتغير بعد الانتقادات الدولية والضغوط الداخلية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار المعارضة داخل الكونجرس والمجتمع الأمريكي قد يجبر صانعي القرار على إعادة تقييم هذه الخطة المثيرة للجدل، خاصة مع تصاعد المخاوف من تأثيرها على المصالح الأمريكية والاستقرار الإقليمي.