كيف ساهم فيروس كورونا في القضاء على إحدى سلالات الإنفلونزا؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ساهم فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، في القضاء على إحدى السلالات البارزة من فيروس الإنفلونزا الموسمية.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن سلالة "ياماغاتا" التي كانت في انخفاض أساسا قبل كوفيد-19، قضي عليها بعد اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمكافحة الوباء، بما في ذلك ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والبقاء في المنازل.
ومنذ مارس 2020، لم يتم اكتشاف سلالة "ياماغاتا"، وهي إحدى سلالتين من النوع "بي" للفيروس المسبب للإنفلونزا الموسمية.
وأدى اختفاء هذه السلالة، وهي من ضمن 4 سلالات لفيروس الإنفلونزا الموسمية، إلى تغيير في اللقاح المضاد للمرض.
والثلاثاء، صوتت لجنة من الخبراء الذين يقدمون المشورة لإدارة الغذاء والدواء الأميركية بشأن اللقاحات، بالإجماع، على التوصية بلقاحات الإنفلونزا ثلاثية السلالات التي تستبعد "ياماغاتا".
وأشار باحثون إلى أن إسقاط سلالة "ياماغاتا" سيرفع الطاقة الإنتاجية لزيادة عدد الجرعات المصنوعة عالميا، مما من شأنه أن يفيد البلدان المتضررة من النقص.
ومع ذلك، تساءلت شبكة "سي إن إن" عن "ماذا لو عادت سلالة ياماغاتا بعد غياب طويل؟"، لا سيما أنه ليس من السهل تغيير طريقة تصنيع لقاحات الإنفلونزا، وتتطلب هذه التغييرات مراجعة وموافقة الجهات التنظيمية.
وفي سبتمبر الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية إن "إدراج مستضدات سلالة ياماغاتا في لقاحات الإنفلونزا لم يعد له ما يبرره".
وفي أكتوبر، قال خبراء اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية أيضا، إنه يجب إسقاط "ياماغاتا" في أسرع وقت ممكن.
والثلاثاء، قال مدير قسم المنتجات الفيروسية في إدارة الغذاء والدواء، الدكتور جيري وير، إن الوكالة "تعمل مع الشركات المصنعة لإخراج سلالة ياماغاتا من اللقاحات الأميركية في الوقت المناسب، استعدادا لموسم الإنفلونزا المقبل 2024-2025".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء: هذه هي أهمية اللقاحات ونصائح خاصة بالتطعيمات
كشفت هيئة الدواء المصرية ، مجموعة من المعلومات الهامة فيما يخص اللقاحات وذلك عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “ فيس بوك ” والتي جاء من أبرزها :-
أهمية وجود اللقاحات-القضاء على عدوى الجدري بشكل كامل.
-الحد من انتشار مرض شلل الأطفال بنسبة كبيرة.
-يعيش ملايين الناس أصحاء، ولديهم مناعة ضد أمراض مثل الحصبة.
-تراجع معدلات الوفاة من الأمراض المعدية في الأطفال بنسبة ٥٠٪ خلال الأعوام الثلاثين الماضية.
-المتابعة مع أقرب وحدة صحية لمواعيد حصول الأطفال على جرعات التطعيم الأساسية خلال الثمانية عشر شهرا الأولى من العمر.
-من الشائع حدوث بعض الأعراض الجانبية بعد أخذ التطعيمات زي التورم والألم في موضع الحقن، وارتفاع في درجة الحرارة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام المسكنات أو الأدوية الخافضة للحرارة خاصةً للأطفال.
-يجب على الآباء الحرص على تطعيم أطفالهم طبقًا للجدول، حيث أن أي تأخير كبير في موعد التطعيمات يجعل الأطفال عُرضة لخطر الإصابة بأمراض خطيرة يمكن أن تقي منها اللقاحات.
-في حالة نسيان/ تفويت إحدى جرعات الطفل، يجب على الوالدين التحدث مع الطبيب بشأن كيفية تعويض هذه الجرعة واستدراك الجدول، حيث إن تفويت إحدى الجرعات لا يستلزم القيام ببدء سلسلة الحقن من جديد.