سرايا - في مقال قصير نشرته بمجلة “لوبوان” الفرنسية الأسبوعية، ناشدت الصحافية الفرنسية- الأمريكية الشهيرة، آن سينكلير، (إسرائيل) أن تضع حداً للعنف المرتكب ضد السكان المدنيين في قطاع غزة المحاصر.

واعتبرت أن هناك أوقاتا لم يعد بإمكاننا الصمت فيها، قائلة: “لقد دمرتني مذبحة يوم السابع من أكتوبر.. و لكن أيضاً، الحرب في غزة والشكل الذي تتخذه يدمرني أكثر كل يوم”.



وأوضحت الصحافية ذات الأصول اليهودية، أنها لا تقارن بين رغبة مقاتلي حماس في ”الإبادة والتعذيب واغتصاب الضحايا اليهود لأنهم يهود“ على حد زعمها، وبين المعارك التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، في حرب أرادتها حماس، بحسب آن سينكلير دائماً.

ولكن ظروف الدمار والموت والمجاعة التي يعاني منها السكان المدنيون في غزة لا تطاق، تقول الصحافية، مضيفة أن “محنة الأمهات أو كبار السن، وموت الأطفال وتشويههم لا يمكن أن تتركنا، نحن اليهود، غير مبالين وصامتين. لقد حان الوقت لهذا أن يتوقف. لا يوجد شيء في العالم يمكنه الانتقام من الفظائع التي ارتكبت في السابع من أكتوبر، وبالتأكيد ليس سحق وتجويع السكان المدنيين”.

وتتابع القول إنه تم إضعاف حركة حماس، ولكن لم يتم تدميرها بعد خمسة أشهر من الحرب "الإسرائيلية" على غزة.

والرهائن الذين ما زالوا محتجزين، أو الذين ماتوا بالفعل، لم يتم إطلاق سراحهم بعد، على الرغم من أن هذا كان أحد أهداف دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى غزة.

واعتبرت أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة، تهدف أيضا من خلال هذه الحرب إلى البقاء في السلطة، بينما يطلب الجميع وقفها، والإفراج الفوري عن المحتجزين، وإخضاع المسؤولين (الإسرائيليين) لنتائج لجنة تحقيق مستقلة، وذلك قبل أن يتم التوصل إلى حل سياسي مشروع في نهاية المطاف.

واختتمت آن سينكلير مقالها بالتوضيح أنها مدركة لحجم الدمار والصدمة التي عانى منها (الإسرائيليون)، وأيضا جميع اليهود في كل أنحاء العالم، منذ السابع من أكتوبر. ولهذا السبب، تقول الصحافية المخضرمة: “لم يعد بإمكاننا، من خلال صمتنا، عدم التحدث علنا ضد العنف الذي يعاني منه سكان غزة. ولم يعد الأمر هنا يتعلق بأي شيء آخر غير الإنسانية البسيطة”.
إقرأ أيضاً : اعلام عبري: غانتس أدرك أن الحكومة "الإسرائيلية" في ورطة عميقة بعد اجتماعاته بواشنطن إقرأ أيضاً : استشهاد فتاة نتيجة سوء التغذية في غزةإقرأ أيضاً : هذه آخر تطورات مفاوضات "التهدئة" التي تجري بمصر .. هل تنازلت حماس عن شروطها وما هو العرض الخبيث؟


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة غزة غزة العالم رئيس الوزراء الجميع العالم الحكومة غزة حدا الجميع رئيس الوزراء فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن أجهزة الأمن الصهيونية اعترفت بقتل قيادي كبير في حركة المقاومة حماس، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.

وذكرت التقارير الصحفية العبرية أن الشاباك تبنى رسميًا مسؤولية اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في لبنان.


العاروري

ومن المعروف لدى الجميع إن حكومة الاحتلال هي من تقف وراء الاغتيال، إلا إن الشاباك اعترف رسميا باغتيال صالح العاروري.

كان صالح العاروري الرجل الثاني في حركة حماس ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 2017 واغتيل في بداية العام الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقتها قبل نحو 12 شهرًا من الآن وفي 2 يناير 2024، قالت حركة حماس إن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.

وأضافت الحركة أن 2 من قادة كتائب القسام الذراع العسكري للحركة استشهدا أيضا في الهجوم.

ويبدوا أن الاحتلال يعتبر هذا انتصارًا من المهم الإعلان عنه الإعلان بعدما طالب نتنياهو  وقتها أعضاء حكومته بعدم التعليق على اغتيال العاروري.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل في 2024.. تراجع نمو السكان بسبب زيادة أعداد "المغادرين"
  • بعد 12 شهرا.. الشاباك الإسرائيلي يتبنى رسميًا اغتيال العاروري
  • قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل
  • انتهكت القوانين..إيران تؤكد اعتقال صحافية إيطالية
  • ما أبرز الجهات التي واجهت التحريض الإسرائيلي بسبب دعمها لفلسطين في 2024؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله
  • اعترافات ومقابلات تكشف للحقيقة.. «نيويورك تايمز»: إسرائيل تمنح الضباط سلطة قتل آلاف المدنيين فى قطاع غزة
  • محلل سياسي: مصر الدولة الوحيدة التي تقف عقبة أمام حلم دولة إسرائيل الكبرى
  • بعد إطلاق صواريخ منها..الجيش الإسرائيلي يأمر من بقي من السكان بإخلاء بيت حانون في شمال غزة
  • توم بيريلو: الوقت مناسب لإزالة العقبات التي تعترض طريق الجهات الفاعلة في مجال المساعدات بالسودان