الصين تخطط لإطلاق صواريخ متعددة الاستخدام عامي 2025 و2026
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت جونغ إيبي المصممة في شركة العلوم والتكنولوجيات الجوفضائية أن الصين تعتزم إطلاق عامي 2025 و2026 صاروخين متعددي الاستخدام من التصنيع المحلي.
وقالت إن شركتها تطوّر الصواريخ المتعددة الاستخدام بقطر 4 و5 أمتار بوتيرة عالية. ويخطط لأن يطلق الصاروخان الاختباريان من هذا النوع عامي 2025 و2026. وأشارت صحيفة Global Times الصينية إلى أن الصين تطوّر في الآونة الأخيرة تكنولوجيات محورية لإنتاج الصواريخ المتعددة الاستخدام، وقد حققت تقدما ملموسا في هذا المجال.
وذكرت المصممة أن الصواريخ المتعددة الاستخدام التي تعود إلى الأرض قابلة للإصلاح السريع، وقالت إن شركتها قد اختبرت عام 2023 بنجاح تقنية الإقلاع والهبوط العموديين. وأضافت أن المتخصصين في الشركة يعملون كذلك على تطوير المحركات العاملة بالوقود الصلب وبالميثان والأوكسجين، مشيرة إلى أن الصين ستسعى إلى تلبية الطلب المرتفع في سوق خدمات إطلاق الصواريخ.
يذكر أن الصين تطور بنجاح برنامجها الفضائي، بما في ذلك تقنيات استصلاح القمر، فضلا عن إطلاق الأقمار الصناعية للاتصالات والملاحة والأرصاد الجوية. وقد أطلقت الصين عام 2023 نحو 67 صاروخا. ويتوقع أن يصل عددها عام 2024 إلى 100 صاروخ فضائي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء صواريخ أن الصین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ضربات صواريخ "تاوروس" تعني مشاركة ألمانيا في الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن شن ضربات بصواريخ "تاوروس" الألمانية على أهداف روسية بمثابة مشاركة من ألمانيا في العمليات العسكرية إلى جانب كييف، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
ميرتس يدعو لتسليح أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"وفي وقت سابق، اتهم المستشار الألماني المرتقب فريدريش ميرتس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب "جريمة حرب خطيرة" عقب الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة سومي الأوكرانية، وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، من بينهم أطفال.
وقال ميرتس إن الهجوم يُظهر بوضوح طبيعة النظام الروسي، مشيرًا إلى أن بوتين يواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، دون مراعاة للضحايا المدنيين أو للنداءات الدولية المتكررة لوقف إطلاق النار.
رسالة إلى دعاة الحوار مع موسكوووجّه ميرتس انتقادات صريحة إلى من وصفهم بـ"الساذجين" في ألمانيا، الذين لا يزالون يطالبون بإجراء محادثات سلام مع الرئيس الروسي، قائلاً:"هذا ما يفعله بوتين بمن يتحدثون معه عن وقف إطلاق النار."
وشدد على أن الكرملين لا يفسر مثل هذه الدعوات إلا كـ"علامة على الضعف"، وليس كخطوة نحو حل سلمي للصراع.
أعاد ميرتس التأكيد على موقفه الداعم لتزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" بعيدة المدى، موضحًا أن مثل هذه الخطوة ينبغي أن تتم بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الأوروبيين، لضمان فاعلية الدعم وتوحيد الموقف الغربي في مواجهة العدوان الروسي.
ويأتي هذا التصعيد في اللهجة السياسية الألمانية بالتزامن مع تزايد الضغط المحلي والدولي لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه روسيا، في ظل تصاعد الأعمال العسكرية واستمرار معاناة المدنيين في أوكرانيا.