بالفيديو.. "التنمية المحلية" تكشف عن مواعيد غلق المحلات في رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث بإسم الوزارة، مواعيد غلق المحلات والمولات والكافيهات والمطاعم في رمضان، قائلا: إن المواعيد خلال شهر رمضان ستزداد إلى ساعتين أكثر من المعتاد، بحيث يتم الاستمرار فى الفتح حتي الثانية صباحا.
وقال "قاسم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الأربعاء، إن المطاعم والكافيهات المتواجدة في المولات كانت تفتح أبوابها من الخامسة صباحًا وحتى الثانية عشر ليلا، وسيتم زيادة التوقيت ساعتين، بحيث تستمر في الفتح حتى الثانية صباحًا، موضحًا أن أن الورش التي كانت تغلق ال6 مساءا ستغلق 10 مساءا، إلا الورش التي تكون على الطرق السريعة، أما فيما يتعلق بمحلات السوبر ماركت والأفران والخضروات والأسواق وغيرها يكون بها طبيعة خاصة فتكون مستمرة لساعات أطول.
وتابع، أنه سيتم فتح الصيدليات والدليفرى لمدة 24 ساعة، مؤكدًا أنه يكون هناك تنبيه مره إلى مرتين، وفي المرة الثالثة يكون هناك غرامة مالية متدرجة تبدأ من 4 آلاف جنيه، وإذا تكررت مخالفة المواعيد سيتم غلق المكان لمدة أسبوعين، ثم يفتح مرة أخري، وإذا أستمر للمرة الثالثة أو الرابعة يتم غلق المكان نهائيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التنمية المحلية شهر رمضان المولات الأسواق الصيدليات
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. لماذا يبتلينا الله؟.. الشيخ رمضان عبدالمعز يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن في كل صغيرة وكبيرة من حياته، يعرض أموره على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويستنير بنورهما في كافة شؤون حياته، مشيرا إلى أن المؤمن دائمًا يقف مع نفسه ليعرض كل ما يمر به من شدة أو رخاء على القرآن والسنة، ويلجأ إلى الله في كل أمر، يعلم أن كل شيء بيد الله عز وجل.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن القرآن الكريم يوضح كيف أن الله سبحانه وتعالى قد ابتلى الأمم السابقة بالفقر والمرض ليجعلهم يتضرعون إليه ويخضعون له، كما في سورة الأنعام، الله سبحانه وتعالى يخبر عن الأمم السابقة قائلاً: 'ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون'، فالله ابتلى بعض الأمم ليجعلهم يلجأون إليه ويتضرعون، لكن الكثير منهم لم يستجيبوا، بل قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون.
وتابع أن هذا المشهد يُظهر الفرق بين المؤمن وغير المؤمن في التعامل مع البلاء، بينما المؤمن في شدائده يتوجه إلى الله بالدعاء والرجاء، يزداد غير المؤمن قسوة وابتعادًا عن الله، كما قال الله عن غير المؤمنين: 'ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر لجوا في طغيانهم يعمهون'، بينما المؤمن حين يبتلى يعلم أن الله هو القادر على أن يفرج همّه، فيلجأ إليه ويكثر من الدعاء والتضرع.
واستشهد الشيخ رمضان عبد المعز بقصة الصحابي الجليل عوف بن مالك الأشجعي، الذي عانى من ابتلاء شديد عندما أسر أعداؤه ابنه مالك، في الحرب، "عوف بن مالك ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبكي من أجل ابنه الذي كان أسيرًا لدى الأعداء، وطلب منه المساعدة، فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه قائلاً: 'أوصيك أنت وزوجك بتقوى الله، وأكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله'".
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم علمه أن يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وهذه الكلمات تعني أن لا قدرة لنا على تغيير أوضاعنا إلا بتوفيق الله ورحمته، فإذا أردنا التحول من الشدة إلى اليسر، ومن المرض إلى الصحة، ومن الفقر إلى الغنى، فذلك لا يكون إلا بقدرة الله سبحانه وتعالى".
واستعرض كيف استجاب الله لدعاء عوف وزوجته، إذ قضوا الليل كله في التضرع والصلاة والدعاء، وفي صباح اليوم التالي فوجئوا بعودة ابنهم مالك إليهم وهو يحمل رؤوس الأغنام من غنائم العدو.