بالفيديو.. تفاصيل ملتقى سمبوزيوم لفن النحت بمحافظة أسوان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الدكتور وليد ناقوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية، إن ملتقى سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت يعد حدثا سنويا جرى إنشاءه منذ 28 عام، على يد النحات الراحل آدم حنين بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أنه يتم تدشين الملتقى في شهر يناير من كل عام ويستمر لمدة 50 يوم.
وأضاف "ناقوش" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن ملتقى سمبوزيوم أسوان الدولي انطلق في يوم 15 يناير واستمر حتى أمس الثلاثاء، موضحًا أن الحدث عبارة عن ملتقى لفنانين مصريين وأجانب، ويهتم بإعادة إحياء النحت على الجرانيت، وهو تقليد مصري قديم.
وتابع، أنه جرى اختيار محافظة أسوان لعقد ملتقى سمبوزيوم كونها مصدرا رئيسيا لكل المنحوتات من الجرانيت الموجودة في الحضارة المصرية القديم، مشيرًا إلى أن الملتقى يضم مجموعة من الأنشطة المتنوعة أهمها تنظيم رحلة للفنانين الملتقين إلى مدينة الأقصر بهدف التعرف على تاريخ مصر القديم من خلال زيارة المعابد والمتاحف المليئة بالمنحوتات المصرية القديمة من خامة الجرانيت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية فن النحت اسوان الحضارة المصرية القديم
إقرأ أيضاً:
نال جائزة نوابغ العرب.. ضياء العزواي يعبر للحضارات القديمة عبر النحت والرسم
ضياء العزواي الفنان العراقي الفائز بجائزة نوابغ العرب، صاحب مسيرة فنية حافلة بأعمال إبداعية تجمع بين عراقة الماضي وأصالته، وبين حداثة الحاضر، واكبت أعماله الفنون المعاصرة، منطلقة من جذور التراث الغني للحضارات القديمة والعريقة.
انحازت أعمال العزاوي الفنية لهموم الإنسان العربي وقضاياه المؤلمة
والعزاوي من مواليد بغداد، كما أنه تخرج من جامعة بغداد، فتخصص في دراسة التاريخ وعلم الآثار، وقد تأثرت تجرته الفنية في مجال دراسته، حيث صقلت أسلوبه الفني، وجعلته ينطلق من الأساطير، ويستلهم من رموز الحضارات القديمة، وزودته بفهم ووعي كبير تجاه التراث الثقافي.واصل العزاوي دراسته، في معهد الفنون الجميلة في بغداد، وطور خبرته ومعارفه الفنية حيث جمع بين الخط العربي والنحت والرسم، وكان من أبرز المؤثرين في الحركة الفنية عربياً، حيث أسس حركة "الرؤية الجديدة" عام 1969 وكانت من أهم الحركات الفنية الحداثية في الوطن العربي، وأعادت العلاقة بين التراث الفني الكلاسيكي والتجريب الحديث.
تميزت إبداعاته بالانحياز لهموم وقضايا الإنسان العربي، فمنذ انطلاقته ركز العزواي على تسليط الضوء على المشاكل والصعوبات والمعاناة التي تواجه العالم العربي، كالاحتلال والصراعات، والنزوح واللجوء، والهوية، كانت أعماله هادفة محملة برسائل إنسانية نبيلة، تمس الضمائر الحية حيثما وجدت، ولم تكن مجرد لوحات ومنحوتات فنية فقط.
أدخل الفنان العزاوي في أعماله ولوحاته الحروف العربية وزينها بأشعار معبرة، فامتزجت الأشعار والكلمات مع الألوان في إبداعات بصرية وأدبية في قمة الجمال، ومن هذه الأعمال "أطفال غزة" و"فلسطين ومحمود درويش"، ورغم المآسي والمعاناة إلا أنه كان دائم التفاؤل، وينتصر للأمل والصمود.
تمتد سيرة العزاوي ومسيرته الفنية على مدى عقود طويلة، فقد عرض أعماله في أهم المتاحف وصالات العرض العالمية، مما جعله أيقونة للفن العربي الحديث، وقد شارك في عدة معارض عالمية كبرى مثل بينالي البندقية في إيطاليا وبينالي ساو باولو في البرازيل، ونالت أعماله إعجاب عالمي كبير، وما تزال بعضها معروضة في متاحف شهيرة مثل متحف "تيت مودرن" ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن، والمتحف الوطني للفن الحديث في بغداد، ومتحف الفن العربي الحديث، كما تعرض بمتاحف عالمية أخرى مثل متحف بيكاسو في برشلونة ومتحف آغا خان في كندا.
وعبر مسيرته الإبداعية أيضا أقام عدة معارض فردية حققت نجاحات كبيرة، مثل معرض "تخيلات متحققة" عام 2023، و"رسم الشعر" عام 2022، ومعرض "شيء مختلف: النحت والنسيج" عام 2015، فالعزاوي قامة ثقافية وإبداعية استحق وبجدارة جائزة نوابغ العرب.