بن غفير ينتقد قرار نتنياهو عدم تقليص عدد المصلين المسلمين في المسجد الأقصى خلال رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
(CNN) -- قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في بيان أشار فيه إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم تقليل عدد المصلين المسلمين المسموح لهم بزيارة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان "يعرض الإسرائيليين للخطر".
وقال بن غفير في البيان الذي نشره مكتبه إن القرار "يظهر أن رئيس الوزراء نتنياهو والحكومة المصغرة يعتقدون أن لا شيء حدث في 7/10. هذا القرار يعرض مواطني إسرائيل للخطر وقد يسمح بإظهار صورة النصر لحماس".
وأعلن مكتب نتنياهو في وقت سابق أن عدد المصلين المسلمين المسموح لهم بزيارة الحرم خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل سيكون مماثلا للسنوات السابقة، ولن يكون محدودا بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس. وأشار نتنياهو إلى أن تقييما أمنيا سيُجرى بشكل أسبوعي.
وقال نتنياهو في بداية اجتماع للمؤسسة الأمنية حول الاستعدادات لشهر رمضان إن الحكومة تعطي الأولوية لحرية العبادة لجميع الأديان.
وجاء في بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سنبذل قصارى جهدنا لحماية حرية العبادة في جبل الهيكل (الحرم الشريف لدى المسلمين) مع الأخذ في الاعتبار بشكل مناسب احتياجات الأمن والسلامة، وسنمكن الجمهور المسلم من الاحتفال بالعيد".
وكان بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" القومي المتطرف، يدعو إلى الحد من عدد المصلين المسلمين المسموح لهم بزيارة المجمع خلال العطلة.
وقال بن غفير في مؤتمر صحفي عقده في فبراير/شباط: "إنه لأمر صادم أن تتعرض بناتنا للإيذاء وأن أحدا في دولة إسرائيل سيسمح بالتلويح بلافتات مؤيدة ليحيى السنوار في جبل الهيكل"، في إشارة إلى الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
الإسلامرمضاننشر الأربعاء، 06 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام رمضان بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا
اقتحم مستوطنون، يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأضافت أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.