استقبلت نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات  جامعة عين شمس وفداً رفيع المستوي من جامعة اسكس البريطانية ( Essex University )، يضم .فانيسا بوتر  نائب الرئيس العالمي  أنيسي لاكس  عميد للشراكات (التعليم) روزانا كايلاني المدير الإقليمي (باكستان وآسيا الوسطى) حسن عبدالرحیم مدير التوظيف الدولي (شمال أفريقيا، المملكة العربية السعودية والكويت)

ورافقهما بالجولة شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي و أحمد العوضي مدير مركز التميز للإستدامة و وئام محمود نائب مدیر مركز الابتكار و ريادة الأعمال بجامعة عين شمس و رشا إسماعيل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأ.

د شيرين راضي مدير البرامج المعتمدة حيث اشتملت الزيارة جولة بالكلية وزيارة للمعمل والتعرف على الروبوت " شمس " 

كما استعرضت رشا إسماعيل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث رؤية الكلية أهدافها حيث أصبحت كلية الحاسبات والمعلومات مؤسسة تعليمية وبحثية ومجتمعية مشهود لها بالتميز والريادة في مجال الحاسبات والمعلومات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وتسعى إلى إعداد كوادر متخصصة في مجال الحاسبات والمعلومات يتوافر لديهم قدر كبير من المعرفة والمهارات العلمية والتطبيقية التي تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المتغيرة في إطار من القيم والأخلاق بالإضافة إلى تعميق الوعي العلمي والاهتمام بالبحث التطبيقي في إطار شراكة مع المؤسسات والشركات عن طريق تهيئة البيئة المناسبة لذلك والسعي إلى التواصل مع المجتمع وتلبية احتياجاته من خلال تقديم الخبرات الاستشارية والبحثية التي تخدم المجتمع بصورة متميزة تساعد على تحقيق التنمية المتكاملة والمستمرة.

كما اوضحت  أن الكلية تقبل البرامج الخاصة بمصروفات الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة بشعبتيها علمى رياضة وعلمى علوم أو ما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية الحاصلين على الحد الأدنى لكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعات الحكومية المصرية وتكون الدراسة بنظام الساعات المعتمدة.

وأكدت على أن البرامج الخاصة بكلية الحاسبات والمعلومات أنشئت بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، كما تنفرد البرامج الخاصة بالكلية باتفاقية تعاون مع جامعة ايست لندن يحصل من خلالها على شهادتین معتمدتين.

ومن الجدير بالذكر أن جامعة عين شمس تقدم حزمة من البرامج الجديدة المتميزة في مختلف المجالات والتخصصات (البرامج الطبية البرامج الهندسية وتكنولوجيا المعلومات – البرامج التجارية – برامج اللغات والترجمة – برامج علمية، وغيرها ) والتي تواكب المعايير الدولية ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وتتميز تلك البرامج بتقديم تعليم عالي الجودة في تخصصات غير نمطية ونظام دراسی حدیث لاستهداف خريج متميز، وتلك البرامج تمثل نموذج في التعليم يتبع بشكل رئيسي معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وهي بمثابة نواة لنموذج فريد لتطوير العملية التعليمية والموارد المالية بالجامعات.

كما تتيح هذه البرامج فرصة دمج أكثر منتخصص في المجال الذي يتلقاه الطالب، علاوة على اعتمادها على الجوانب العملية بشكل أكبر من الجانب النظري.

وأعرب الوفد عن سعادته وفخره بما تحققه الكلية من تقدم علمى ملموس على أرض الواقع وتساعد خريجيها على الإلتحاق بفرص عمل متميزة كما تؤهلهم لتولى مناصب قيادية مرموقة لما يتمتعون به من خبرة ومعلومات مواكبة للعصر الرقمى الحديث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل الحاسبات والمعلومات الساعات المعتمدة جامعة عين شمس الحاسبات والمعلومات جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

مخاوف متصاعدة.. شكوك متزايدة حول دعم الولايات المتحدة للترسانة النووية البريطانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه اعتماد بريطانيا على الولايات المتحدة للحفاظ على رادعها النووى تدقيقًا متزايدًا، حيث يحذر الخبراء من أن مستقبل الترسانة النووية البريطانية قد يكون فى خطر إذا تراجعت الولايات المتحدة عن التزامها. أثار هذا الغموض مخاوف جديدة بشأن جدوى نظام ترايدنت فى المملكة المتحدة وتحديات تطوير استراتيجية دفاعية بديلة، خاصة مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وأوروبا.

فى الأسابيع الأخيرة، اتخذ النقاش الطويل الأمد حول مستقبل الرادع النووى للمملكة المتحدة، وخاصةً نظام صواريخ ترايدنت المتقادم، منعطفًا دراماتيكيًا. يتساءل الخبراء الآن عن قدرة المملكة المتحدة على الاعتماد على الولايات المتحدة، خاصة وسط مخاوف من أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أو شخصية ذات ميول انعزالية مماثلة، قد تنسحب من حلف شمال الأطلسى. وقد أصبح هذا الوضع أكثر إلحاحًا بعد سلسلة من التجارب الصاروخية الفاشلة فى العام الماضى، مما أثار الشكوك حول فعالية وكفاءة برنامج ترايدنت الذى تبلغ تكلفته ٣ مليارات جنيه إسترلينى سنويًا.

وبينما سعت حكومة المملكة المتحدة إلى التقليل من شأن المخاوف، حذرت شخصيات دبلوماسية، بما فى ذلك السير ديفيد مانينج، السفير البريطانى السابق لدى الولايات المتحدة، من أن موثوقية التعاون النووى الأنجلو أمريكى قد لا تكون مضمونة فى السنوات القادمة. كما انضم وزير الخارجية البريطانى السابق السير مالكولم ريفكيند إلى الدعوة إلى التعاون الأوروبى، مؤكدًا على الحاجة إلى عمل بريطانيا وفرنسا معًا بشكل أوثق بشأن القضايا النووية لضمان أمن أوروبا فى حالة عدم إمكانية الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك.

عالم متغير

إن دعوة ريفكيند لتعزيز العلاقات بين بريطانيا وفرنسا فى التعاون النووى تسلط الضوء على المشهد الجيوسياسى المتغير. وحذر من أنه إذا تعثر دعم الولايات المتحدة للردع النووى للمملكة المتحدة، فقد تُترك أوروبا عُرضة للخطر. وقال ريفكيند، فى إشارة إلى الطبيعة غير المتوقعة للسياسة الخارجية الأمريكية فى ظل قادة مثل ترامب، إن مساهمة أمريكا يجب أن تكون الآن موضع شك إلى حد ما. وأضاف: "قد تكون أوروبا بلا دفاع بدون تعاون أوثق بين المملكة المتحدة وفرنسا".

وعلى الرغم من هذه المخاوف، أصر المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر على أن الردع النووى للمملكة المتحدة يظل "مستقلًا تمامًا من الناحية التشغيلية"، مقللًا من مخاطر حدوث صدع فى العلاقة النووية الأنجلو أمريكية. ومع ذلك، يزعم الخبراء أنه فى حين قد تتمتع بريطانيا من الناحية الفنية بالقدرة على إطلاق الأسلحة النووية بشكل مستقل، فإن الكثير من البنية التحتية الأساسية- حجرات الصواريخ على الغواصات، والصواريخ نفسها - تظل تعتمد على الولايات المتحدة. صرح هانز كريستنسن، الخبير من اتحاد العلماء الأمريكيين، "تحب بريطانيا أن تطلق على وضعها النووى استقلالية، لكنها ليست كذلك على الإطلاق".

مسار معقد 

إن احتمال تطوير المملكة المتحدة لردع نووى مستقل عن الولايات المتحدة يمثل تحديًا هائلًا. حذرت الدكتورة ماريون ميسمر، الزميلة البحثية البارزة فى تشاتام هاوس، من أن استبدال أو تكييف ترايدنت سيكون "معقدًا للغاية" ومكلفًا. واقترحت أن تفكر بريطانيا فى بدائل، مثل تطوير القدرة على إطلاق الأسلحة النووية عن طريق الجو بدلًا من البحر. ومع ذلك، فإن هذا يتطلب استثمارًا كبيرًا فى تصميمات الرءوس الحربية الجديدة، فضلًا عن تطوير أنظمة توصيل جديدة، مما قد يجعل الانتقال عملية طويلة ومكلفة.

قد يكون التعاون مع فرنسا خيارًا قابلًا للتطبيق بالنسبة للمملكة المتحدة، نظرًا للمصلحة المشتركة للبلدين فى الأمن النووى. يمكن تكييف ترسانة فرنسا النووية ومركبات التوصيل، على غرار ترايدنت، للاستخدام من قبل المملكة المتحدة. ومع ذلك، فإن هذا يتطلب من الحكومة الفرنسية مشاركة التصاميم الحساسة، وهو التحدى الذى قد يعقده المخاوف السياسية والأمنية. 

إن التداعيات الاقتصادية والسياسية المترتبة على الاستراتيجية النووية الأوروبية تبرز أيضًا كقضية رئيسة. ففى حين قد تعمل المملكة المتحدة وفرنسا على تعزيز تعاونهما النووى، فقد تحتاج دول أوروبية أخرى، مثل ألمانيا، إلى المساهمة ماليًا أيضًا. وقد اقترح المستشار الألمانى المستقبلى فريدريش ميرز أن ألمانيا قد تلعب دورًا فى تمويل البرامج النووية الفرنسية والبريطانية، الأمر الذى قد يمهد الطريق أمام دفاع نووى أوروبى أكثر تعاونًا.

أعرب كالفين بيلى، عضو البرلمان عن حزب العمال وعضو لجنة الدفاع فى المملكة المتحدة، عن تشككه فى أن تتخلى الولايات المتحدة تمامًا عن علاقتها بالمملكة المتحدة، مشيرًا إلى العلاقات القوية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا من خلال تحالف أوكوس. ومع ذلك، أقر بيلى أيضًا بأن أوروبا يجب أن تبدأ فى تحمل مسئولية أكبر عن أمنها، وخاصة فى ضوء التوترات المتزايدة مع روسيا وبيئة الأمن العالمية المتطورة.

مستقبل غير مؤكد

مع تحول المشهد الجيوسياسى، تواجه المملكة المتحدة قرارات مهمة بشأن مستقبل رادعها النووى. فى حين كان التعاون مع الولايات المتحدة حجر الزاوية فى استراتيجية الدفاع فى المملكة المتحدة لفترة طويلة، يحذر الخبراء الآن من أن اعتماد بريطانيا على الولايات المتحدة قد يكون عبئًا إذا تضاءل الدعم الأمريكى. قد يوفر تعزيز العلاقات مع فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية مسارًا للمضى قدمًا، لكن لا يمكن التقليل من تكاليف وتعقيدات مثل هذا المسعى.

يتعين على الحكومة البريطانية أن تزن العواقب البعيدة المدى المترتبة على حدوث صدع محتمل فى علاقتها النووية مع الولايات المتحدة، وأن تبدأ فى الاستعداد لاحتمال تبنى استراتيجية نووية أوروبية أكثر استقلالية وتعاونًا. وفى السنوات المقبلة، سوف يتم اختبار قدرة المملكة المتحدة وأوروبا على تأمين أمنهما النووى، ومن المرجح أن تشكل النتيجة مستقبل السياسة الدفاعية الأوروبية لعقود قادمة.

*الجارديان

 

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. العراق يوقع عقد تطوير حقول كركوك الأربعة مع شركة BP البريطانية
  • جامعة القصيم : فتح التقديم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
  • مخاوف متصاعدة.. شكوك متزايدة حول دعم الولايات المتحدة للترسانة النووية البريطانية
  • جامعة القناة تؤكد دورها الريادي في محو الأمية بندوة تثقيفية لكلية التربية
  • الشرطة البريطانية تعتقل رجل بيغ بن نصير الحق الفلسطيني
  • بدء الدراسة العام القادم.. جامعة عين شمس الأهلية تكشف عن الكليات المتاحة
  • رئيس الجامعة البريطانية يستقبل السفير الليبي لتعزيز التعاون الأكاديمي
  • الإحصاء والمعلومات يدشن مؤشرات خاصة بالمرأة في سلطنة عمان
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم.. برامج رمضانية تعزز التلاحم المجتمعي
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا